أحمد الزعابي : إعلان “فاتف” يؤكد فعالية الأطر المعمول بها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي إن إعلان مجموعة العمل المالي (فاتف) المنظمة الدولية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ،استكمال دولة الإمارات تنفيذ جميع التوصيات الـ 15 الواردة في خطة عملها يؤكد فعالية الأطر المعمول بها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في دولة الإمارات .
وأضاف معاليه في تصريح له أن إعلان مجموعة العمل المالي يعكس الجهود التي تبذلها مختلف الجهات في دولة الإمارات، بقيادة المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لتلبية متطلبات خطة العمل.
وقال معاليه :”نجدد التزامنا بالتعاون مع شركائنا والمعنيين لتحقيق استراتيجيتنا لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بصورة مستدامة على الأمد الطويل”. وأضاف معاليه: “نظراً لمكانتها كمركز مالي عالمي رائد، تدرك أبوظبي أهمية التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمساهمة بفعالية في المبادرة العالمية لمكافحة جميع أشكال الجرائم المالية، بهدف تمهيد الطريق للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المزدهرة والمستدامة.
وقال معاليه إن منظومة الأعمال المواتية، وفرص الاستثمار الواسعة، والسياسات الملائمة تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وأبرز المؤسسات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية لتأسيس أعمالها والتوسع انطلاقاً من أبوظبي. وأضاف أنه وفقاً للسياسات المالية والاستثمارية الرئيسية، نحرص على ضمان الاستدامة المالية وتعزيزها لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التنافسية العالمية لاقتصادنا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غسل الأموال وتمویل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هدف أنقرة المتمثل في الوصول إلى "تركيا خالية من الإرهاب" بات قريبا، وذلك في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والمجموعات المرتبطة به.
وقال أردوغان في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع نواب أتراك في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، الخميس، "دون تأخير، وبعيداً عن الفتن والتوترات والاستفزازات، ودون الانزلاق إلى الممارسات الملتوية مثل تعقيد الأمور، أعتقد أننا سنحقق النتيجة المنتظرة فيما يخص الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب".
ودعا جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى التكاتف من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، قائلا "فلنتكاتف ونتخلص من الخنجر الذي طُعن في صدر الأخوة التي تربط أمتنا منذ ألف عام. ولنخيب آمال أعداء تركيا مرة أخرى. ولنُفشل طموحات الإمبرياليّة ولنعمل معاً من أجل إلقاء خططها القذرة في سلة مهملات التاريخ".
أوضح الرئيس التركي أن "الهدف واضح، وهو التخلص من بلاء الإرهاب الذي كان بمثابة شوكة في خاصرة تركيا لمدة 40 عاما وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من شعبنا، بما في ذلك الجنود والشرطة والدرك والموظفين العموميين والمدنيين"، حسب وكالة الأناضول.
وحمل حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا.
ويأتي حديث أردوغان على وقع مساعي أنقرة لحل ملف القضية الكردية من خلال العمل السياسي، وذلك ما أدى إلى إصدار أوجلان المسجون في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة إلى إلقاء السلاح.
وفي نهاية شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى أوجلان، الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.