مسؤولون إسرائيليون: القضاء على حماس هدف بعيد المنال.. ويحتاج سنوات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون، إن القضاء على حركة حماس، والفصائل الفلسطينية بعيد المنال، على الرغم من تدمير معظم قطاع غزة على مدار 4 شهور من الحرب، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
صعوبة القضاء على حركة حماسوذكر مسؤول في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن حملة القضاء على حماس تحتاج سنوات، وبالرغم من مرور أربعة شهور على الحرب، كشف المسؤول الإسرائيلي أن أجهزة الاستخبارات ما زالت منخرطة في مهمة شاملة للكشف عن القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينة.
وفي سياق متصل، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى شن هجومًا عسكريًا جديدًا بعد أن أعلن عن عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية، للسيطرة على المدن الشمالية، عقب أسابيع من انسحاب آليات وجنود الاحتلال منها، والانتقال إلى الجنوب، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز».
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي، بأن حماس ما زالت تمتلك 5000 مقاتل في الشمال، يمثلون تهديدًا خطيرًا على قوات الاحتلال، مع إمكانية قصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس الفصائل الفلسطينية إسرائيل قطاع غزة القضاء على
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماسوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».