الأردن.. جهود دبلوماسية لوقف الحرب على غزة وفضح الاحتلال في المحافل الدولية - فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شهد الأسبوع إنزال الجيش العربي مساعدات طبية بمظلات للمرة الـ 12 على قطاع غزة
بمواقف راسخة، تكافح الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني في سبيل إحقاق الحق الفلسطيني وفضح وحشية الاحتلال في كافة المحافل الدولية.. آخرها مرافعة تاريخية أمام محكمة العدل الدولية، أملاً "بفتوى قانونية" من شأنها ردع العدوان على غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، ونيل الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير المعلق منذ 57 عاما.
اقرأ أيضاً : حمدان يتحدث عن تطورات مفاوضات تبادل الأسرى ووقف العدوان على غزة
بنبرة حازمة، حث رئيس الدبلوماسية الأردنية أيمن الصفدي "العدل الدولية" ذراع الأمم المتحدة الأعلى قانونيا، إلى الحكم على الاحتلال مصدر الشر كله بالزوال، عارضا أمام القضاة الـ15 ويلات الحرب المتصاعدة في القطاع المنكوب، من دم دافق وفقد وجوع وأمراض وشتات، فيما عرض وزير العدل أحمد زيادات أدلة وبينات من 3 آلاف صفحة توثق انتهاكات الاحتلال في القدس كالحفريات تحت المسجد الأقصى وحوله، منبها إلى دور المملكة والعائلة الهاشمية في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية منذ قرن من الزمان.
الملك بدوره واصل هز الضمير العالمي خلال الأسبوع بـ 3 لقاءات في عمّان مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي ورئيسيّ مجلسي الوطني الإماراتي و الشعبي الوطني الجزائري، إذ جدد على ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في القطاع وحماية أهله ومنع تهجيرهم.
وسبق تلك اللقاءات، جولة دولية رابعة منذ السابع من أكتوبر، اختتمها مطلع الأسبوع وعرض خلالها الحقائق أمام زعماء وصناع قرار في أمريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.. تصدرها استهجان ملكي من قلب البيت الأبيض إزاء الصمت العالمي أمام أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث، كما حذر من كارثة إنسانية جديدة في حال اجتاح الاحتلال رفح، وشدد على ضرورة لجم اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
موازاة مع الحراك الدبلوماسي، شهد الأسبوع إنزال الجيش العربي مساعدات طبية بمظلات للمرة الـ 12 على قطاع غزة، في حين سيّرت الهيئة الخيرية الهاشمية طائرة المساعدات الـ55 منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين وزارة الخارجية الأردن الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
تبدأ اليوم الإثنين، في لاهاي جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، حيث ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي بسبب منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم 2.3 مليون نسمة، وتأتي الجلسات بمشاركة مرافعات تقدمها عشرات الدول، وتستمر حتى الجمعة.
وتعود جذور هذه الأزمة إلى قرار إسرائيل، الصادر في 2 مارس، بمنع دخول جميع الإمدادات إلى القطاع، ما أدى إلى نفاد المواد الغذائية تقريبًا التي دخلت أثناء وقف إطلاق النار في بداية العام، وكانت محكمة العدل الدولية، بناءً على تكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، عملت على إعداد رأي استشاري حول مدى التزامات إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الدولية إلى غزة.
من جهتها، تبرر إسرائيل موقفها بعدم السماح بدخول المساعدات حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، وردًا على هذا، دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان مرور المساعدات دون عوائق.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر، وبينما تتبادل إسرائيل و”حماس” الاتهامات بشأن الأزمة، تزعم إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، في حين تتهم حماس إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
يُشار إلى أن قرار الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر، والذي تبنته 137 دولة من أصل 193، دعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، معبرًا عن قلق بالغ إزاء التدهور الإنساني في غزة، بينما صوتت 12 دولة فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، ضد القرار.
من المتوقع أن يقدم ممثلو الأراضي الفلسطينية أولى المرافعات أمام المحكمة، في حين تلتزم إسرائيل بالغياب عن جلسات الاستماع. ومن المنتظر أن تعلن المحكمة رأيها الاستشاري بعد عدة أشهر، رغم أن آراء المحكمة، المعروفة بثقلها القانوني والسياسي، تظل غير ملزمة قانونيًا.