ديالى تستعد لـتسليم نفسها إلى الداخلية.. أين سيذهب الجيش؟ - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (23 شباط 2024)، أن انتقال ملف امن ديالى الى وزارة الداخلية سيكون جاهزا خلال شهر.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "انتقال ملف امن ديالى الى وزارة الداخلية وتشكيلاتها سيصبح جاهزا خلال شهر بانتظار موعد نقله رسميا وفق التعليمات الرسمية، خاصة وان هناك لجنة عليا هي المعنية بتحديد التوقيتات وتنظيمها بين المحافظات لكن في كل الاحوال الامر محسوم خلال 2024".
واضاف، ان "قيادة عمليات ديالى ستبقى ضمن هيكليتها دون اي تغيير"، لافتا الى ان "قطعات الجيش ستشرع بخطط الانتقال الى محاور واعادة الانتشار وفق خطط مركزية من قبل وزارة الدفاع من اجل مسك الاطراف والانتقال صوب العمق".
واشار الى ان "انتقال الجيش الى المحاور والاطراف سيعزز من مهمة الاحزمة الامنية خاصة في المناطق المحررة ويضمن مرونة عالية كما ان تشكيلات الشرطة باتت على قدر كبير من القدرة والكفاءة في ادارة اي تحديات امنية طارئ".
وتسلمت الداخلية الملف الامني في 7 محافظات، فيما ستشرع بتسلم الملف الامني لـ 4 محافظات خلال الايام المقبلة، وهي ديالى، الانبار، نينوى، صلاح الدين، ليكون المجموع 11 محافظة، مع ترحيل 4 محافظات الى العام المقبل 2025.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
تحرير :زكرياء عبد الله
أثار ارتفاع أسعار مادة البارود التقليدي وندرة “الحبة”، المستخدمة كشظية أساسية لإشعال البارود، قلقاً متزايداً في أوساط فرسان التبوريدة التقليدية، ما دفع عدداً من البرلمانيين إلى دق ناقوس الخطر من خلال توجيه سؤال برلماني للحكومة حول التدابير المستعجلة لحماية هذا الموروث الثقافي من التلاشي.
وأكد البرلمانيون في سؤالهم أن التبوريدة، باعتبارها أحد الرموز التراثية العريقة في المغرب، باتت مهددة بفعل الغلاء غير المسبوق لمادة البارود، الذي تضاعف ثمنه في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى غياب “الحبة” التي تلعب دوراً محورياً في طقوس الاستعراض، مما زاد من معاناة الفرسان المعروفين بـ”الباردية”.
وتساءل النائب البرلماني عن أسباب غياب دعم مباشر لفرسان التبوريدة، خاصة في ما يتعلق بتوفير البارود بأسعار معقولة، وضمان استمرارية الإنتاج المحلي للحبة أو توفير بدائل مستوردة ذات جودة عالية، مع ضرورة التنسيق مع القطاعات الأمنية والجمركية لتيسير عملية الترخيص والنقل.
من جهتهم، عبّر عدد من فرسان “الخيالة” في تصريحات متطابقة عن استيائهم من هذه الوضعية، التي تضعهم أمام تحديات مالية وتقنية كبيرة، خاصة مع اقتراب مواسم ومهرجانات التبوريدة في الأشهر القادمة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة .