استنساخ برج إيفل في الصين.. والنتيجة كارثية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعد الصين أحد عمالقة العصر الحديث معماريا واقتصاديًا، وإحدى حضارات الشرق القديمة التي تميزت بإنجازاتها الحضارية المعمارية التي توجت بالسور العظيم، إلا أنها تسعى حديثًا إلى استنساخ المعالم المعمارية التي ميزت العواصم الأوروبية.
ولجأت الصين إلى بناء مدينة "باريس الشرق" بمعالمها الشهيرة كبرج إيفل الذي يعتبر العلامة المميزة للهندسة المعمارية الفرنسية.
وقبل نحو 4 سنوات، وبالتحديد في عام 2007، تم افتتاح هذا المشروع العقاري الفاخر ضمن خطة بناء ضخمة بقيمة مليار و265 مليون دولار أمريكي، إلا أن هذه المدينة المبهجة ظلت لسنوات عديدة، فارغة كمدينة الأشباح، حيث لم يقطنها سوى 2000 شخص فقط.
أقصر من البرج الأصلي بـ222 مترًا
ويصل طول برج إيفل الصيني إلى 107 أمتار، ما يجعله أقصر من البرج الفرنسي الأصلي بـ222 مترًا، أما شارع الشانزليزيه الصيني، فقد تمت تسميته باسم شارع “شان شيي” في بداية الأمر قبل تسميته باسمه الفرنسي مرة أخرى.
ورغم الجهود المبذولة في هذا المشروع، فقد فشلت “باريس الصينية” في جذب السياح والقاطنين إليها، ولم يرتادها سوى أعداد قليلة من الأشخاص الذين أرادوا التقاط الصور فيها.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى موقعها الذي يصعب الوصول إليه في مقاطعة تشجيانج الريفية، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
لحظة كارثية: انفجار مركبة فضائية تابعة لـ سبيس إكس بعد دقائق من الإطلاق!
شمسان بوست / متابعات:
انفجرت مركبة فضائية لشركة (سبيس اكس) الأمريكية، بعد دقائق من إطلاقها ما يمثل فشلاً جديداً لهذه المركبة (ستارشيب) التي تصفها الشركة بأنها أقوى مركبة فضائية في تاريخ البشرية.
واوضحت شركة (سبيس اكس) في بيان، إن التجربة الثامنة لمركبة “ستارشيب” انفجرت، امس الخميس، بعيد إطلاقها من محطة الإطلاق الفضائي في ولاية تكساس بجنوب الولايات المتحدة.
واشار الشركة، الى ان فريقها بدأ على الفور التنسيق مع مسؤولي السلامة لتنفيذ استجابات الطوارئ المخطط لها مسبقا..لافتة الى انها ستراجع بيانات التجربة لفهم السبب الجذري بشكل أفضل.
وانطلقت المركبة، التي يبلغ طولها 123 مترا من منصة إطلاق في بوكا تشيكا بولاية تكساس، وعاد صاروخ الدفع للمرحلة الأولى إلى الأرض كما هو مخطط له.
وكان من المقرر أن تحاول المركبة المنفجرة تحقيق أهداف لم تحققها التجربة السابقة.