استنساخ برج إيفل في الصين.. والنتيجة كارثية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعد الصين أحد عمالقة العصر الحديث معماريا واقتصاديًا، وإحدى حضارات الشرق القديمة التي تميزت بإنجازاتها الحضارية المعمارية التي توجت بالسور العظيم، إلا أنها تسعى حديثًا إلى استنساخ المعالم المعمارية التي ميزت العواصم الأوروبية.
أشتية: عزم إسرائيل على بناء مستوطنات جديدة يقوض إقامة دولة فلسطينية توافد نجوم الفن على حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي
ولجأت الصين إلى بناء مدينة "باريس الشرق" بمعالمها الشهيرة كبرج إيفل الذي يعتبر العلامة المميزة للهندسة المعمارية الفرنسية.
وقبل نحو 4 سنوات، وبالتحديد في عام 2007، تم افتتاح هذا المشروع العقاري الفاخر ضمن خطة بناء ضخمة بقيمة مليار و265 مليون دولار أمريكي، إلا أن هذه المدينة المبهجة ظلت لسنوات عديدة، فارغة كمدينة الأشباح، حيث لم يقطنها سوى 2000 شخص فقط.
أقصر من البرج الأصلي بـ222 مترًا
ويصل طول برج إيفل الصيني إلى 107 أمتار، ما يجعله أقصر من البرج الفرنسي الأصلي بـ222 مترًا، أما شارع الشانزليزيه الصيني، فقد تمت تسميته باسم شارع “شان شيي” في بداية الأمر قبل تسميته باسمه الفرنسي مرة أخرى.
ورغم الجهود المبذولة في هذا المشروع، فقد فشلت “باريس الصينية” في جذب السياح والقاطنين إليها، ولم يرتادها سوى أعداد قليلة من الأشخاص الذين أرادوا التقاط الصور فيها.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى موقعها الذي يصعب الوصول إليه في مقاطعة تشجيانج الريفية، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية لحقوق الإنسان: أوضاع غزة كارثية بسبب جرائم الإبادة الجماعية
قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إنّ الأوضاع في قطاع غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في أخر 15 شهرا.
المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في غزةبن جفير: أهداف الحرب لم تتحقق طالما بقيت حماس في غزة
وأضافت ألبانيز، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية جعلت الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني مأساوية، ما أدى إلى خسارة حياة البشر، وتحولت آلة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية".
وتابعت: "المستوطنون يرتكبون عنفا على مدار عقد سابق، وهم يستمرون في ارتكاب تلك الإبادة الجماعية، ويمكننا أن نشهد نفس الإبادة بالاستراتيجية نفسها في الضفة بطولكرم ونابلس وجنين، والمستوطنون يفعلون ذلك بشكل مستمر".
وأكدت: "الأمر صعب للغاية بالنسبة للغذاء، فالفلسطينيين أجبروا على الرحيل من غزة على مدار 15 شهرا، والمجاعة ظهرت بشكل واضح في غزة، لأن إسرائيل دمرت سبل العيش في فلسطين، ومن الصعب أن يأتي الطعام إلى قطاع غزة الآن".