"العدالة والتنمية" يندد بـ"مخطط للتطبيع" في فعاليات ملتقى في تطوان يحضره المستشار الملكي أزولاي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دعا حزب العدالة والتنمية في تطوان، إلى مقاطعة فعاليات ملتقى الحضارات المتوسطية الأندلسية، بدأت أنشطته، الجمعة، على خلفية إعلان مرتقب عن تأسيس “جامعة ثقافية” بين تطوان والصويرة التي تحظى برعاية من المستشار الملكي ذي الأصل اليهودي، أندري أزولاي.
ورغم أن الملتقى سيحتفي بشراكة مستقبلية بين تطوان والصويرة، إلا أن حزب العدالة والتنمية في بيان صادر عن كتابته الإقليمية، شدد على أن الملتقى “ستار لتمرير مخطط التطبيع الرسمي باسم المنتخبين والصرح العلمي والمجتمع المدني”، مشيرا إلى زيارة قام بها في الماضي، رئيس جماعة تطوان، إلى إسرائيل.
ويحضر المستشار الملكي أزولاي لهذه الفعاليات، وقد كان عامل تطوان في استقباله.
يشار إلى أن برنامج الملتقى تعرض لتغيير في اللحظات الأخيرة، حيث جرى التخلي عن نائب رئيس الجماعة، أنس اليملاحي، الذي يعد المسؤول الرئيسي عن الملتقى، حيث أُبعد عن تسيير الجلسة الافتتاحية، ولم يظهر خلال الاستقبالات التي نظمت لضيوفه الكبار.
تلاحق هذا المسؤول بجماعة تطوان سلسلة من المشاكل، كانت آخرها الاتهامات بارتكابه سرقة علمية في رسالة الدكتوراه التي حصل عليها، وبواسطتها وظف أستاذا في كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي. هذه الجامعة شريك لجماعة تطوان في تنظيم هذا الملتقى.
كلمات دلالية المغرب تطوان ثقافة حضارات ملتقىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تطوان ثقافة حضارات ملتقى
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.