وكيلة مجلس الشيوخ: توقيع عقد الاستثمار اليوم رسالة ثقة وطمأنة للشعب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكدت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن ما تحقق اليوم بفضل توقيع الشراكة المصرية الإماراتية، بعد بحق انطلاقة غير مسبوقة للاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصاد الوطني، والذي يؤكد أن أوان الاستثمارات الكبرى قد حان بالفعل، بعد مجهود مخطط وتنفيذ مُحكم استمر على مدار عشر سنوات، لجذب هذه النوعية من الاستثمار.
وقالت وكيل مجلس الشيوخ في بيان لها منذ قليل، إن ما شهدناه اليوم هو -كما قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي- رسالة ثقة في كل ما تحقق بمصر من تطورات اقتصادية وسياسية واجتماعية، وكما أقول دائماً إنه في ظل الجمهورية الجديدة، فقد حان وقت جني الثمار، بعد أن تغلبنا على الصعاب وقهرنا التحديات بحكمة القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصلابة الشعب المصري العظيم.
وأضافت أنه مما يلفت النظر أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي والجمهورية الجديدة حريصة تماما على الشفافية وإعلام ومصارحة المواطنين بكل الخطوات التي تتم سواء سياسياً أو اقتصادياً أو غيره، فالجمهورية الجديدة على قناعة راسخة أن المواطن شريك أساسي في التخطيط والتنفيذ، ورسم مستقبل بلده له وللأجيال القادمة.
وأضافت أن المؤتمر الذي عقده رئيس مجلس الوزراء اليوم قطع الطريق على أية شائعات أو محاولات خبيثة للإحباط تمارسها الجماعات ذات المصلحة في تثبيط عزيمة الشعب، والتشويش على الخطوات العملاقة التي تتخذها الدولة المصرية، ليس فقط لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية الراهنة إنما أيضا لضمان تنمية مستدامة، حتى يصبح في مصر مستقبل يتنظره الجميع ويفخر به الجميع، وقد جاء تأكيد وشرح رئيس الوزراء لتفاصيل الشراكة مع دولة الإمارات الشقيقة ليوضح كيف أنها تمثل تعظيما لأصول الشعب المصري وأنها أبعدُ ما تكون عن بيع هذه الأصول.
فكر وتوجيهات الرئيس السيسيوثمنت فيبي فوزي حرص الحكومة الشديد على إشراك المجتمع وإعلامه بكل ما تقوم به من خطوات، تتحدث عن نفسها، وهو تجسيداً لفكر وتوجيهات الرئيس السيسي الذي حرص منذ اليوم الاول لتوليه المسؤلية على اعتبار الشعب المصري شريكه في القيادة، وفي اتخاذ القرار، وشريكه في بذل الجهد وتحمل الصعاب، وسيكون الشعب بإذن الله وبتصميمه وعزيمته هو صاحب النجاح وجاني الثمار ، تلك التي بدت واضحة اليوم في هذه الخطوة العملاقة التي تؤكد أن الاقتصاد الوطني قد استكمل تعافيه ومرونته وقابليته لجذب استثمارات تبلغ 35 مليار دولار بشكل مباشر، و150 مليار دولار على مدار تنفيذ المشروع، بعد النجاح في توفير البنية التحتية والتكنولوجية القادرة على استيعاب هذا النمو الاقتصادي والاستثماري الضخم، واستكمال البنية التشريعية والقانونية المنظمة والمحفزة للمستثمر المصري والعربي والدولي.
وأشارت إلى انه كان لليوم عنوان واضح هو «شراكة من أجل التنمية» عنوان يلخص مجمل الفكرة والمُخطط الذي ترى فيه القيادة السياسية ونحن معها أمل مصر للانطلاقة الكبرى إلى خارج الوادي الضيق، نحو مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي رأس الحكمة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر ستظل داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني
استنكر النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعوى الاتفاق مع مصر والأردن على استقبال سكان غزة لمدة قريبة أو بعيدة الأجل، الأمر الذي نفته مصر جملة وتفصيلًا، موضحًا أن الرئيس الأمريكي يحاول الضغط لقبول مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية لصالح الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي لم ولن تقبله مصر تحت أي ظرف كان.
لن نقبل تهجير الفلسطنيينوأكد «وهبة» في بيان صادر اليوم، أن الرد المصري حاسم وحازم في هذا الملف، فمصر ستظل داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية مدافعة عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مقدمة أوجه التعاون والمساعدة للأشقاء في غزة لمواجهة تحديات الحرب والمعاناة الإنسانية التي لاحقتهم جراء الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة واعتداءات قوات الاحتلال على المدنيين العُزل والمرضى والأطفال والنساء والشيوخ.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر على مدار التاريخ وقرابة 8 عقود كانت ومازالت وستظل مدافعة عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض كل الممارسات التي تهدد باتساع رقعة الصراع في المنطقة بما يزعزع الأمن والاستقرار وينذر بكارثة تهدد الأمن القومي عبر الحدود المصرية وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
دعم القيادة السياسيةوتابع إن هذه الضغوط الدولية تشكل تحديات كبيرة أمام الدولة المصرية تفرض على الجميع في الجبهة الداخلية الاتحاد والتعاون والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية والتحلي بالوعي لردع كل المحاولات التي تتربص بأمن مصر القومي ومكانتها الدولية، مشددًا على أن مصر لا تقبل الوصاية أو تلقي الأوامر من أحد، فهي دولة ذات سيادة مستقلة وسيدة قرار ذاتها على المستويات كافة.