أكد القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أسامة حمدان، أن حرب التجويع تتواصل في شمال قطاع غزة ضد أكثر من 700 ألف فلسطيني هناك، مبينا أن حرب تجويع ضد سكان غزة صدرت بقرار واضح من نتنياهو ووزير دفاعه.

وقال: “فوجئنا بقرار برنامج الغذاء العالمي تعليق تسليم المساعدات في شمال غزة، وندعو برنامج الغذاء العالمي والأونروا إلى عدم الخضوع لإجراءات الاحتلال وقراراته”.

وأضاف حمدان: “ندعو أشقاءنا في الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل لكسر الحصار على غزة، وإغاثة شعبنا هناك، وندعو أشقاءنا على المستويين الرسمي والشعبي في الدول التي تمر بها شحنات تجارية لإسرائيل، إلى وقفها”.

وتابع “لن تكون للاحتلال سيطرة أو سيادة على المسجد الأقصى مهما كانت بمخططاته ومساس الاحتلال بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمرا دون محاسبة، مهما كانت التضحيات”.

وأردف: حكومة نتنياهو ما زالت تتبنى موقفا متعنتا من المطالب التي تقدمت بها حماس والمقاومة الفلسطينية و نتنياهو يماطل ويراوغ ويهدف لتعطيل التوصل لاتفاق.

وبيَّن قائلا: تعاملنا بروح إيجابية مع مقترحات الوسطاء على أساس وقف العدوان على غزة ورفع الحصار فأهداف نتنياهو الشخصية تصطدم مع كل المبادرات المطروحة

وأشار إلى أن هدف الاحتلال باستعادة أسراه بالقوة لن يتحقق في أي مرحلة والقسام ستواصل التصدي للعدوان وندعو لتحقيق دولي مستقل وسريع بشأن التقرير الأممي عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: المنحة القطرية استُخدمت لتمويل الوقود ورواتب الموظفين

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يوجد أي مستند استخباراتي يفيد بأن أموال المنحة القطرية لغزة تم تحويلها إلى ما سماه "الإرهاب".

وأوضح المكتب، في بيان، أن الأجهزة الأمنية أكدت بشكل متواصل أن أموال المنحة القطرية تم تحويلها مباشرة لتمويل الوقود ولعائلات محتاجة ولرواتب الموظفين.

وأضاف المكتب أنه تم إبلاغ رئيس الحكومة أنه ومنذ مارس/آذار 2020 تقوم حركة حماس بتحويل 4 ملايين دولار من ميزانيتها المدنية التي تم تمويلها من مصادر أخرى غير المنحة القطرية إلى جناحها العسكري، في حين استمرت المنحة القطرية في تمويل الأهداف المحددة التي ذُكرت.

وبحسب بيان مكتب نتنياهو، فإن المستند أشار إلى أن حماس تقوم بتحويل أموال من ميزانيتها المدنية بسبب صعوبات مالية ناجمة أيضا عن الحملة التي تقودها إسرائيل ضد تحويل الأموال لها.

وأكد المكتب على أنه كما ذكر فإن الأمر لا يتعلق بأموال المنحة القطرية، ولم يُعرض في أي وقت معلومات تشير إلى استخدام أموال المنحة في "الإرهاب".

مساعدات قطرية لغزة عبر الهلال الأحمر القطري (الجزيرة)

وكانت دولة قطر قد رفضت ما وصفتها بـ"الاتهامات الكاذبة" التي وجهها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، والتي ربطت المساعدات القطرية بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعتبرتها "مثالا آخر على الانحراف وتشتيت الانتباه الذي تحركه المصلحة الذاتية والحفاظ على الذات في السياسة الإسرائيلية".

إعلان

وشدد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر، ببيان في 5 مارس/آذار الجاري، على أنه لم يتم تسليم أي مساعدات قط إلى الجناح السياسي أو العسكري لحركة حماس.

وأكد المكتب أن دولة قطر داعم قوي للشعب الفلسطيني، وقد قدمت الدعم الإنساني لأسر قطاع غزة على مدى سنوات طويلة، مشيرا إلى أن المساعدات شملت الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، فضلا عن توفير الكهرباء للمنازل.

وأضاف أنه "من المعلوم جيدا داخل إسرائيل وعلى الصعيد الدولي أن كل المساعدات المرسلة من قطر إلى غزة تم نقلها بمعرفة كاملة ودعم وإشراف الإدارات الإسرائيلية الحالية والسابقة وأجهزتها الأمنية، بما في ذلك الشاباك".

مقالات مشابهة

  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • نتنياهو: سنُهاجم أيّ مكان في لبنان يُمثل تهديداً لإسرائيل
  • عاجل | نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط ومنحه مستقبلا جديدا
  • النخالة: وحدة قوى المقاومة ستظل قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات
  • شاهد| حركة حماس تنشر: نتنياهو مجرم الحرب الذي لا يشبع من الدماء وأول الضحايا أسراه
  • أحمد موسى: مظاهرات بغزة ضد حماس .. واحتجاجات كبيرة فى تل أبيب ضد المجرم نتنياهو
  • محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان
  • الاحتلال يحرم الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر
  • مكتب نتنياهو: المنحة القطرية استُخدمت لتمويل الوقود ورواتب الموظفين