قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن رقم 35 مليار دولار للاستثمار بمصر رقم ضخم، مشيرًا إلى أن الصفقة جاءت في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها جميع بها الطبقات، ووجود عجز في الموارد والعملة الصعبة,.

وأكد أن هذه الصفقة بناءة وستضخ مبالغ مالية كبيرة ستوظف في المشروعات التي تستهدفها الدولة المصرية.

وأضاف عبدالقوي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «اكسترا نيوز»، أن الصفقة تشكل نقلة كبيرة كانت الدولة في حاجة إليها، موضحًا أنها ستسهم في المشروعات التنموية وتوفير فرص عمل والتي تحتاج إليها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة.

وتابع: « هناك حزمة من القوانين لدعم الاستثمار، وتعد هذه إرادة سياسية من القيادة، والهدف منها دعم كل المستثمرين، فالرخصة الذهبية من ضمن المزايا التي تهدف إلى جذب مستثمرين جدد»، ومشيرًا إلى أن استقرار الدولة المصرية يساهم في جذب الاستثمار.

وأكد أن الأمن والاستقرار يدفع المستثمرين إلى الاستثمار في مصر، مشيرًا إلى وجود تسهيلات تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين بالسماح لتملك الأجانب للأراضي لإقامة مشروعات استثمارية، ويعد هذا من القوانين ذات دور كبير في جذب الاستثمارات المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس أمناء الحوار الوطني الأزمة الاقتصادية الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال قصي عبيدو، الكاتب والمحلل السياسي، إن نجاح مسألة الحوار الوطني في سوريا يعتمد بشكل رئيسي على تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء من الداخل أو الخارج.

وأكد عبيدو، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تحقيق صورة إيجابية لهذا الحوار يتطلب تمثيلًا شاملاً لكافة الأطياف في المجتمع السوري، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجميع المكونات الطائفية في هذا الحوار، بما في ذلك منطقة السويداء.

وأوضح" عبيدو" أن سوريا تضم 17 مكونًا طائفيًا وأكثر من 20 حزبًا وحركة سياسية، وهو ما يتطلب تمثيلهم بشكل متوازن في الحوار الوطني، مضيفًا أن هناك خلافات قائمة حول كيفية تمثيل هذه المكونات، حيث يرفض البعض دعوة الأفراد ويفضلون دعوة المكونات أو الأحزاب ككيانات جماعية، مشيرًا إلى أن هذه القضية تشكل نقطة جدل في الوقت الحالي، بينما يترقب الغرب ما ستسفر عنه هذه المناقشات، خاصة في ما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

وركز عبيدو على أن المطلب الأساسي والأكثر أهمية بالنسبة للشعب السوري هو وحدة الأراضي السورية، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل وجود قوى خارجية على الأراضي السورية مثل إسرائيل وأمريكا وتركيا، فضلاً عن وجود فصائل لا تنضوي تحت جبهة تحرير الشام.

وأكد أن أي حوار أو دستور مستقبلي يجب أن يولي الأولوية لهذه الوحدة، بما يضمن سوريا لجميع أبنائها، مع ضرورة الاعتراف بالجغرافيا السورية كاملة، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانية الاعتراف بمناطق تحت سيطرة قوى خارجية مثل القنيطرة (التي تحت سيطرة إسرائيل) وإدلب (التي تحت سيطرة تركيا).

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: الدولة تعمل على إيجاد مراكز لوجستية داخل الدول الأفريقية (فيديو)
  • هيئة الاستثمار توضح أهم خدمات وحدة رعاية المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج
  • عمرو خليل: الحوار الوطني السوري خطوة حاسمة لإعادة بناء الدولة وتحقيق التوافق
  • محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف
  • سوريا: تأجيل مؤتمر الحوار الوطني
  • سلطوية وتنفير المستثمرين.. برلمانيون يشكون بيروقراطية مراكز الإستثمار للوزير زيدان ويؤكدون أن القوانين لا تكفي
  • شخصيات خليجية لإدارة المتحف الكبير.. هل يمهد السيسي لصفقة جديدة؟
  • زاهي حواس يكشف سبب اختيار أجانب في مجلس أمناء المتحف الكبير.. فيديو
  • استقرار أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين بيانات أمريكية
  • وزير الاستثمار: الصادرات المصرية سجلت مستويات قياسية في نهاية 2024