ارتفاع مثير للقلق لحالات الحصبة في العالم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن قلقها من الانتشار السريع لمرض الحصبة، بعد الإبلاغ عن أكثر من 306 آلاف حالة في جميع أنحاء العالم العام الماضي، بزيادة بنسبة 79 في المئة عن عام 2022.
وقالت ناتاشا كروكروفت، المستشارة المعنية بالحصبة والحصبة الألمانية لدى المنظمة: "نشعر بقلق بالغ حيال ما يحدث"، مشيرة إلى أن حالات الحصبة المبلغ عنها هي أقل بكثير من العدد الحقيقي.
للحصول على أرقام أكثر دقة، تقوم وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة بنمذجة الأرقام كل عام. وتشير أحدث تقديراتها إلى 9,2 ملايين إصابة ونحو 136 ألف وفاة بالحصبة في عام 2022.
وقالت كروكروفت إن عام 2022 شهد زيادة بنسبة 43 في المئة في الوفيات مقارنة بالعام السابق.
وأضافت للصحفيين في جنيف، عبر رابط فيديو من القاهرة، أن نظرا لتزايد أعداد الحالات، "نتوقع زيادة في الوفيات في عام 2023 أيضا. والعام الحالي سيكون مليئا بالتحديات الصعبة".
وقالت إن أكثر من نصف دول العالم معرضة حاليًا وفق التقديرات لخطر تفشي مرض الحصبة بمعدل كبير بحلول نهاية العام. وتشير التقديرات إلى أن نحو 142 مليون طفل معرضون للإصابة بالمرض.
الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس يهاجم الأطفال بشكل رئيسي. وتشمل أخطر مضاعفاته العمى وتورم الدماغ والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
وقالت كروكروفت إن السبب الرئيسي لتضخم الأعداد هو "تراجع" حملات التطعيم.
ويحتاج ما لا يقل عن 95 في المئة من الأطفال إلى التطعيم الكامل ضد المرض في منطقة ما لمنع تفشي الحصبة فيها، لكن معدلات التطعيم العالمية انخفضت إلى 83 في المئة.
وهناك قدر كبير من عدم المساواة في توزيع الإصابات، وتزداد الفروقات عندما يتعلق الأمر بالوفيات.
وأشارت كروكروفت إلى أن 92 في المئة من جميع الأطفال الذين يموتون بسبب الحصبة يعيشون بين أقل من ربع سكان العالم، وخصوصا في البلدان الأكثر فقرا.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.