الأكبر على الإطلاق.. ضبط كمية من الكوكايين في بريطانيا تكفي لتزويد كل مواطن ومقيم بجرعتين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت السلطات البريطانية يوم الجمعة إنها ضبطت نحو 5.7 طن من الكوكايين في ميناء ساوثهامبتون مخبأة داخل شحنة موز بحاوية قادمة من أمريكا الجنوبية وكانت متجهة إلى ألمانيا.
وذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية أن كمية الكوكايين المصادرة في ميناء ساوثامبتون، تكفي لإمداد كل رجل وامرأة وطفل في بريطانيا مرتين.
وتشكل مصادرة 5.
It is believed the drugs would have had a UK street value of £450 million.
NCA investigators believe the haul was heading to the Port of Hamburg in Germany for onward delivery and enquiries are ongoing to identify the criminal networks involved. pic.twitter.com/WHGHkLp5lw
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة إنه يعتقد أن الشحنة المضبوطة هي أكبر كمية من المخدرات من الفئة "أ" على الإطلاق في البلاد.
وأضافت في بيان صحفي أن القيمة السوقية لكمية الكوكايين المضبوطة يعتقد أنها "تزيد عن 450 مليون جنيه إسترليني" (570 مليون دولار).
وأوضحت الوكالة أنه تم ضبط الشحنة في 8 فبراير قبل أن تصل إلى ميناء هامبورغ في ألمانيا لتسليمها.
This record-breaking seizure will represent a huge hit to the criminal cartels involved, denying them massive profits.
Working closely with UK partners like Border Force, we are determined to do all we can to protect the UK public.#ProudToProtect#NCApic.twitter.com/1CBhAgRMu5
وأفادت بأنها ستعمل مع شركاء أوروبيين لتحديد الشبكات الإجرامية المتورطة في العملية غير القانونية.
وقال مدير الوكالة كريس فاريموند: "إن ضبط هذه الكمية القياسية تمثل ضربة قوية لعصابات الجريمة المنظمة الدولية المتورطة، وهو ما يحرمها من أرباح هائلة".
وأضاف فاريموند: "في حين أن وجهة الشحنة في هذا القضية كانت أوروبا، فليس لدي أدنى شك في أن نسبة كبيرة منها كانت ستوزع في بريطانيا حيث يجري ترويجها من قبل العصابات الإجرامية في المملكة المتحدة".
The NCA and @ukhomeoffice Border Force have made what is believed to be the biggest ever seizure of class A drugs on UK soil.
Read the full story ➡️ https://t.co/IqaMxPFMUEpic.twitter.com/6ZkHGsLatT
المصدر: "ميرور" البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية جرائم شرطة لندن مخدرات من الکوکایین
إقرأ أيضاً:
برنامج "منصة الإطلاق" يتيح للشركات الناشئة استعراض تقنيات خفض الكربون
اختتم برنامج "منصة الإطلاق" من المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي دورة 2024، بعد دعمه 8 شركات ناشئة ومشاريع صغيرة ومتوسطة، والتي استعرضت تقنياتها بأفكار تعزِّز حلول خفض الكربون قبل مؤتمر الأطراف (كوب 29)، ما يعكس التزام "المسرّعات المستقلة" بتمكين الشركات الناشئة.
يهدف برنامج "منصّة الإطلاق" إلى تسريع نموّ الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء من خلال توفير بيئة ملائمة للابتكار والتوسُّع، حيث تُخصَّص كلُّ دورة من دورات البرنامج لموضوع محدَّد ضمن العمل المناخي. وركَّزت هذه الدورة على تقنيات حلول الكربون، بهدف تسريع الجهود نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة.
ومن أكثر من 70 طلباً من مختلف أنحاء العالم، اختارت اللجنة المسؤولة عن البرنامج المشاركين في هذه الدورة بناءً على إمكانات تقنياتهم وقدرتهم على تحقيق تأثير ملموس في القضايا المناخية. وشملت التقنيات المعروضة حلولاً لاحتجاز الكربون، وتحويل النفايات إلى طاقة، وخلايا وقود الهيدروجين، والمحاسبة الكربونية. وخلال فترة البرنامج، التي استمرت ثلاثة أشهر، حصل المشاركون على توجيه وتدريب مكثَّف، ثمَّ اختتمت الدورة فعالياتها بعروض تقديمية أمام مجموعة من المستثمرين والقيادات في القطاعين العام والخاص.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي،: تشهد دولة الإمارات تقدُّماً كبيراً بوصفها مركزاً حاضناً للتقنيات المتطوِّرة وبيئةً مثاليةً لاختبار الحلول المناخية المبتكرة. وتتميَّز الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة في مجال التكنولوجيا المناخية بمرونتها وقدرتها الإبداعية، ما يمكِّنها من تقديم إسهامات فريدة ومحورية في تحقيق التحوُّل المستدام للطاقة. ولنجاح هذه الشركات، فإنها تحتاج إلى نظام بيئي متكامل يوفِّر الدعم والإرشاد، ويربطها بالمستثمرين والجهات التنظيمية وروّاد الصناعة، وهذا هو الدور الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال برنامج (منصَّة الإطلاق)؛ فهو ليس مجرَّد مسرّع تقليدي بل منصة متكاملة تدفع عجلة الابتكار نحو الأمام.
برنامج "منصَّة الإطلاق" من "المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي" يختتم دورة 2024، قبل مؤتمر (كوب 29)، بعد دعمه 8 شركات ناشئة ومشاريع صغيرة ومتوسطة ضمن دفعته النهائية لاستعراض تقنياتها حول تعزيز حلول الكربون، ما يعكس التزام "المسرّعات" بدعم الابتكار. pic.twitter.com/xKKAuEQI3v
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 13, 2024 المشاركونوشملت قائمة المشاركين في دورة حلول خفض الكربون، شركة "ويست-تو-إن" (Waste-to-En) التي تقدِّم حلول تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة ومستدامة، وشركة "ماجدرايف" (Magdrive) التي تطوِّر تقنيات خلايا وقود الهيدروجين المتقدِّمة، وشركة "ديكاهيدرون" (Decahydron) التي تركِّز على عمليات مبتكرة لإزالة الكربون، وشركة "إف سي آي" (FCI) التي تقدِّم حلولاً متقدِّمة لاحتجاز الكربون، وشركة "كابتشر 6" (Capture6) التي تسعى إلى إزالة الكربون على نطاق واسع، وشركة "سثير" (Sthyr) التي توفِّر حلول إدارة الكربون في التطبيقات الصناعية، وشركة "نانتيك" (Nantek) التي تحوِّل النفايات البلاستيكية إلى مصادر طاقة، وشركة "زيرو" (Zeroe) التي تقدِّم منصات متطورة للمحاسبة الكربونية.
وقال فاروق جيفاني، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "زيرو": تمثِّل دورة حلول خفض الكربون التابعة لبرنامج منصَّة الإطلاق قيمة كبيرة، حيث أتاحت لي التواصل مع أفرادٍ في دولة الإمارات ممَّن مرّوا بتجارب مشابهة. وأسهم البرنامج في جلسات تبادل الأفكار، التي أدَّت للوصول إلى أفكار عملية قابلة للتنفيذ.
وقال كارلوس أوراغا، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "نانتيك": "كان برنامج منصّة الإطلاق عاملاً رئيسياً في مساعدتنا على فهم بيئة السوق والنظام الاستثماري في دولة الإمارات".
وتلقّى المشاركون الإرشاد والدعم وورش العمل المتخصِّصة من نخبة من خبراء القطاع وقادة الابتكار في مجال المناخ، منهم أوانا بيشينكو، نائب رئيس مشارك للتمويل المستدام في سوق أبوظبي العالمي، وبراتاب راجو، المؤسِّس والمدير القطري للهند في "نيو إنيرجي نيكساس"، وعز الدين جرادي، رئيس التميُّز المؤسَّسي والاستدامة في "إميكول"، والدكتور هيثم البيك، مدير الابتكارات الموجّهة للإنسان في "مدينة إكسبو دبي"، وروبرت كوبستاس، الرئيس التنفيذي في "أوشن هارفيست" ، وصوفيا تولوبوفا، رئيس "شروق بارتنرز"، ودينيس إيكو سينتيم أبواجاي، قائد إدارة الابتكار في "مركز سيمنس للابتكار"، والدكتور سيفابالان كاثيرافال، رئيس البحث والتطوير في "مجموعة تدوير"، وقيس السويدي، نائب الرئيس للاستدامة والابتكار في "شركة أبوظبي الوطنية للطاقة"، وراشيل ريدفيرن ورهام زين، من "ذا كلايمت ترايب".