أكد النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ، أن مشروع مدينة رأس الحكمة واحدة من أهم ثمار مجهودات الحكومة  في جذب الاستثمار المباشر، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، وفتح أسواق اقتصادية جديدة على الصعيد المحلي والصعيد العالمي، بما يدعم الاقتصاد الوطني في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة والتي تؤثر بشكل كبير على الأوضاع بصفة عامة.


وأوضح وهبة في بيان له اليوم، أن المشروع سيسهم فى تعزيز الخزانة المصرية بعائد يصل لـ 35 مليار دولار، بما يمثل انتعاشة للسوق الدولارية والنقد الأجنبي في مصر، لتعبر من محنتها بتأثير العملة الصعبة على الأسعار والحالة الاقتصادية للبلاد بصفة عامة، وتوفر مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين.


ونوه بأن حجم التدفق السياحي على هذه المنطقة سيتجاوز ٨ ملايين سائح، ما يعني أنها شراكة تستهدف التنمية في منطقة واعدة وتستوعب الزيادة السكانية، ومخطط عمراني يشتمل تنمية مطروح والسلوم والعلمين، ومستقبل مخطط تخطيط علمي مدروس.


وأشار وهبة إلى أن مدينة رأس الحكمة تؤكد أن مصر تمتلك من المقومات التي تجعلها نموذجا وواجهة استثمارية مميزة، لافتا إلى أن المشروع يأتي في إطار مخطط التنمية العمرانية والتنمية المستدامة والتي قامت مصر بالتأسيس لها بوضع بنية تحتية هي أساس الطريق إلى الجمهورية الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل

قال الشيخ الدكتور مصطفى سيرتش، المفتي السابق للبوسنة والهرسك، إن مشاركته في الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية تمثل فرصةً ثمينةً للتأكيد على دور العلماء في تعزيز الأمن الفكري والاجتماعي في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن "ميثاق دُور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري" يمثل إنجازًا نوعيًّا وإضافةً مهمةً لمسيرة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وأكَّد خلال كلمته في الجلسة الختامية للندوة حول الميثاق العالمي لدُور الفتوى لتحقيق الأمن الفكري، أن الأمة الإسلامية تعيش في وقتٍ يشهد تغيرات متسارعة وغير مسبوقة، مما يضع على عاتق العلماء مسؤولية كبيرة في بيان صحيح الدين وهداية الناس إلى الأمن والسلام، بعيدًا عن الشكوى من صعوبات العصر. وأوضح أن الأزهر الشريف علَّم العلماء ضرورة مواجهة التحديات بروح الإيمان الصادق والعقل السليم، والسعي لتحقيق الأمن والسلام المستديمين.

وتناول أهميةَ "ميثاق دُور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، والذي يُعدُّ الثامن ضمن مواثيق الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم منذ إعلان القاهرة عام 2015م. وأشار إلى أن أهمية هذا الميثاق تنبع من طبيعة المرحلة الراهنة المليئة بالصراعات الفكرية والاجتماعية، مما يتطلب من العلماء والمفتين أداء دَورهم في تحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي.

وأوضح الدكتور سيرتش أن بنود الميثاق صِيغت بعناية فائقة، مستندةً إلى قيم ومبادئ إسلامية وإنسانية، حيث ركزت على ضرورة تحقيق التوازن بين النصوص الشرعية ومتغيرات الواقع. وأشار إلى أن هذا التوازن يمثل خطوةً أساسية لضمان قيام الفتوى بدَورها الفعَّال في معالجة القضايا الراهنة وتوجيه المجتمع نحو الاستقرار الفكري.

كما استعرض أبرز التحديات الفكرية التي تناولها الميثاق، ومنها: الإلحاد، والسيولة الأخلاقية، والتطرف الفكري، والفوضى في إصدار الفتاوى. وبيَّن أن الميثاق يسعى إلى تقديم خطاب شرعي مستنير يتَّسم بالعقلانية والوسطية، مع تعزيز الوحدة الوطنية والقيم المشتركة بين أفراد المجتمع، بما يسهم في التنمية الشاملة.

وأشار الدكتور مصطفى سيرتش إلى حُزمة الإجراءات التي اقترحها الميثاق لضمان تطبيقه العملي، مثل إنشاء منصات رقمية رسمية للفتوى، وتنظيم دورات تدريبية للمفتين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والحكومية، وإطلاق مبادرات دولية لتفعيل دَور الفتوى في مواجهة الأزمات الفكرية.

وفي ختام كلمته، وجَّه  الدكتور مصطفى سيرتش شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للعلم والعلماء، وللأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على جهودها الكبيرة في مواجهة الأزمات الفكرية والأخلاقية. كما هنَّأ فضيلة الدكتور نظير عيَّاد بمناسبة تعيينه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، متمنيًا له التوفيق في مهمته الجليلة.

وأكد على أهمية الحفاظ على وحدة الأمة، مشددًا على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومعتبرًا أن تحقيق الأمن والسلام العالميين يبدأ بضمان الأمن والسلام لفلسطين، مستشهدًا بقول الله تعالى: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32].

مقالات مشابهة

  • مدير عام ⁧‫شرطة أبوظبي‬⁩: أجهزة الشرطة العربية منظومة أمنية قوية في مواجهة التحديات
  • شركة صافر) ” قصة نجاح “في مواجهة التحديات ٠٠٠!!؟
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات داخل منطقة "شمس الحكمة"
  • مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة
  • مدبولي يُتابع موقف أعمال تطوير مدينة رأس الحكمة
  • رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات في شمس الحكمة
  • خبير مصرفي: المصارف الأهلية لا تدعم الاقتصاد العراقي وتعتاش على البنك المركزي
  • هيئة الأدب والنشر تدعم المؤلفين لتجاوز التحديات في أدب الأجناس غير الشائعة
  • ماريا الهطالي: مواجهة التحديات المعاصرة ليست خيارًا بل واجب وطني وديني