أحداث أوكرانيا وروسيا في حياة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
خلال السنتين الماضيتين، أي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير ٢٠٢٢، ما فتئ البابا يصلي إلى الله مبتهلًامنه عطية السلام لأوكرانيا، وقد أكد في أكثر من مناسبة أن الحرب هي دائمًا هزيمة للبشرية، وأن الكاسبين ليسوا إلا مصنعي الأسلحة.
وصف الحبر الأعظم أوكرانيا بالبلد المعذب والجريح، وحث المؤمنين مند بداية الأحداث على الصلاة من أجل السلام.
وكانت المبادرات التي أطلقها البابا فرنسيس عديدة في هذا السياق، بما في ذلك "أيام الصلاة على نية السلام".
كان اليوم الأول في السادس والعشرين من يناير ٢٠٢٢ عندما بلغ التوتر بين موسكو وكييف ذروته.
وفي الثاني من مارس من العام نفسه نُظم يوم صوم وصلاة على النيةنفسها تزامنًا مع أربعاء الرماد، وطلب البابا من المؤمنين في تلك المناسبة أن يشعروا أنهم كلهم أخوة وأن يتضرعوا إلى الله كي يوضع حدللحرب. أما السابع والعشرون من أكتوبر الماضي فشاءه البابا أن يكون يومًا للتوبة والصوم والصلاة، وسأل في تلك المناسبة العذراء مريم،ملكة السلام، أن تهز ضمائر الأشخاص أسرى الحقد وأن تحمل على التوبة من يغذون ويؤججون الصراعات المسلحة.
في الرابع والعشرين من أبريل ٢٠٢٢ تم الاحتفال بعيد الفصح بحسب التقويم اليولياني، وتزامن ذلك اليوم مع مرور شهرين على بدايةالصراع. في تلك المناسبة، وفي ختام صلاة "افرحي يا ملكة السماء" طلب البابا فرنسيس من الجميع أن يكثفوا الصلوات على نية السلاموأن تكون لديهم شجاعة القول "إن السلام ممكن". في الخامس من يونيو التالي، يوم عيد العنصرة، بلغت الحرب يومها المائة. ولم يوفر الحبرالأعظم تلك المناسبة إذ رفع صوته ليدعو إلى عقد محادثات جدية وملموسة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وبلوغ حل مستدام، وشددعلى ضرورة الإصغاء إلى صراخ الناس المتألمين واحترام الحياة البشرية، مؤكدا أن الحرب هي كابوس، ونكران لحلم الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط تلک المناسبة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان
أدلى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم بتصريحات إذاعية لبرنامج "اليومين دول" مع الإذاعي كمال ماضي عبر موجات "نغم FM" ، راديو النيل، وذلك بمناسبة العيد الثاني عشر لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وتناول قداسة البابا خلال المداخلة عدد من الموضوعات ذات الشأن وكشف عن رأيه في العديد من القضايا الكنسية والوطنية والشخصية، حيث أشار إلى أن لحظة التنصيب كانت لحظة اختبار حقيقي لأنها أتت في ظرف صعب كان الوطن يمر به، مؤكدًا أن الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان، ومهما يمر بنا من أزمات إلا أن تمتعنا بالاستقرار والسلام لا يقدر بثمن.
وحذر قداسته من المساس بالمقدسات الدينية على تنوعها في فلسطين لافتًا إلى أنها ملكًا لأصحابها من المسيحيين والمسلمين.
وأشاد قداسة البابا بضبط منظومة الحقوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي كان من نتائجه صدور قانون بناء الكنائس.
كما تحدث قداسته عن بعض الشخصيات مشيدًا بهم كلٍ في موضعه وهl الأنبا باخوميوس، والدكتور مجدي يعقوب، واللاعب المصري محمد صلاح.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا لها ليصبح البابا الـ 118 في سلسلة باباوات كنيسة الإسكندرية.