اشتية: إعلان الاحتلال مخطط استيطاني جديد محاولة لتقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن مخطط لأكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية يشكل تحدياً للمجتمع الدولي ومحاولة لتقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعتزم دول العالم الاعتراف بها.
وقال اشتية في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا: إن إعلان “إسرائيل” عن خطواتها الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية تزامناً مع المرافعات الجارية في محكمة العدل الدولية حول ماهية احتلالها للأراضي الفلسطينية تظهر استهتارها بالقوانين الدولية وإمعانها في تحدي تلك القوانين نظراً للإفلات من العقاب الذي يعبّر عنه “الفيتو” الأمريكي في مجلس الأمن الدولي.
ودعا اشتية المجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تواصل “إسرائيل” ارتكابها في قطاع غزة لليوم الـ 140 والسماح للمساعدات والاحتياجات الإنسانية الملحة بالوصول إلى الفلسطينيين وخاصة في شمال القطاع الذي بلغ فيه التجويع ذروة لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال
قال الكاتب والباحث السياسي باسم أبو سمية إنَّ ما يحدث في الوقت الراهن هو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أنَّ هذه المسألة تتعلق بشن حرب تدميرية في مدينة جنين، تستهدف المدنيين، وبعض المسلحين، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تجريف الطرق وقطع إمدادات المياه والكهرباء، مؤكّدًا أنَّ هذه الحملة تشبه إلى حد بعيد ما نفذته إسرائيل في قطاع غزة، إذ نقلت تلك العمليات إلى الضفة الغربية، وهو نفس النهج الذي تبنته في جنوب لبنان.
هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأوضح «أبو سمية» خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية أنَّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة، يفرض شرطًا لتمديد الحرب، وهو استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنَّ هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل عملية الجدران الحديدية في جنين، وزيادة عدد قوات الاحتلال إلى ست فرق أو كتائب جديدة.
واعتبر أنَّ هذه التصعيدات تشير إلى أنَّ الحرب تستهدف الضفة الغربية بأكملها، وليس فقط مدينة جنين، وأن هذا قد يكون تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية إلى شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري لمليون ونصف مليون فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
وحذر من أنَّ هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر كبيرة، إذ يمكن أن يُعاد طرح فكرة ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدولية مجددًا، كما يُناقش حاليًا في الولايات المتحدة، مضيفًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.