سفارة اليابان تعلن عن تخصيص مليون دولار لدعم الفئات المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت السفارة اليابانية في بيان صحفي، أنه سيتم تقديم دعم بقيمة مليون دولار لمساعدة الأطفال. والمجتمعات المتضررة من زلزال الحوز الذي وقع في سبتمبر الماضي.
وتهدف هذه الشراكة إلى تقديم المساعدة المستهدفة في المجالات الأساسية مثل حماية الطفل والتعليم والمياه والنظافة والصرف الصحي. وسيتم إسناد تنفيذه إلى اليونيسف في المغرب، والتي سيكون أمامها اثني عشر شهرا لتنفيذه.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع الاستجابة العاجلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتضررة من الأزمات الإنسانية. وستهدف إلى المساهمة في الدعم الإنساني في دول ومناطق مثل سوريا وتركيا وفلسطين والمغرب وليبيا، التي تضررت من الزلازل والفيضانات والصراعات.
وللتذكير، تم التوقيع على اتفاقية تمويل بين اليونسكو وحكومة اليابان في 16 فبراير 2024، بهدف دعم المغرب في تعزيز قدرته على الصمود في مواجهة مخاطر الزلازل. يهدف هذا المشروع، الذي سيجمع 894,087 دولارًا أمريكيًا، إلى تقييم وتحسين قدرة البلاد على إدارة عواقب الزلازل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وكالات الإغاثة تطلب 2.54 مليار دولار لدعم وحماية 11 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الوكالات الإنسانية نداءً لجمع 2.54 مليار دولار لتقديم الدعم الحيوي والحماية لأكثر من 11 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يأتي هذا الطلب العاجل في ظل الهجمات المستمرة التي يشنها متمردو "حركة 23 مارس" في الجزء الشرقي من البلاد، والنقص الحاد في تمويل الاحتياجات الإنسانية، وذلك وفق ما نقله موقع "أوول أفريكا" المختص بالشؤون الإفريقية.
وكشفت الأمم المتحدة وشركاؤها عن خططهم لإطلاق مبادرة استجابة إنسانية لعام 2025 بالتعاون مع السلطات الكونغولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد المنسق الإنساني في المنطقة، برونو ليماركي، أن "جميع إشارات التحذير مضاءة باللون الأحمر".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "تهدف المبادرة إلى جمع 2.5 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية والحماية لأكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك 7.8 مليون نازح داخليًا في البلاد".
وأشار دوجاريك إلى أن البلاد تواجه أزمة إنسانية متعددة الأبعاد منذ سنوات شملت على صراعات وكوارث بيئية وتفشي أمراض.
وأضاف: "لقد شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في العنف في الشرق، مما فاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل وزاد من احتياجات المتضررين"، مؤكدًا أن التركيز يظل على تكييف الجهود الإنسانية مع الأزمة المتطورة في الشرق، لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى الفئات الأضعف، بغض النظر عن مكانهم.
وفي العام الماضي، نجح الشركاء الإنسانيون في جمع مبلغ قياسي بلغ 1.3 مليار دولار، مما ساعد أكثر من 7 ملايين شخص.
وأعرب دوجاريك عن امتنانه لكرم المانحين، مشددا على ضرورة استمرار الدعم، وداعيًا جميع من يستطيع المساعدة إلى تقديم التمويل والوصول والموارد اللازمة لمساعدة المحتاجين في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام.