140 يوماً من العدوان الإسرائيلي على غزة : أعداد الشهداء يقترب من الثلاثين ألفاً والمجازر لاتزال مستمرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حيروت – وكالات
في اليوم الـ140 من حرب الإبادة الجماعية على غزة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 29 ألفا و514 شهيدا، و69 ألفا و616 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر في غزة راح ضحيتها 104 شهداء، و160 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتركز القصف الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد ليلة قاسية من القصف استهدفت وسط القطاع وشماله، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
وشنت مروحيات الكيان الإسرائيلي غارات على المناطق الغربية من مدينة خان يونس، مضيفا أن أكثر من 60 فلسطينيا استشهدوا باستهداف الاحتلال لمنازل مأهولة، في مناطق متفرقة وسط القطاع وجنوبه منذ مساء أمس الخميس.
وفي مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي القطاع، أفادت مصادر طبية باستشهاد 5 أشخاص وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي، استهدف منزل عائلة معمر شرق المدينة.
ومنذ مساء أمس، تُسمع أصوات الانفجارات الضخمة من رفح، نتيجة تفجير جيش الاحتلال منازل المواطنين في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس.
مجزرة مروعة بالمحافظة الوسطى
في السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فى بيان، إن الجيش الإسرائيلى ارتكب مجزرة مروعة بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن الطيران الحربى الإسرائيلي قصف 4 منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 قتيلا وأكثر من 100 إصابة.
وأفاد بأن أكثر من 90% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وحمّل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى إضافة إلى تل أبيب المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة.
وطالب دول العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل.
69 الف طن من المتفجرات على غزة
إلى ذلك، نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 140 على التوالي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“المكتب الإعلامي بغزة”: العدو حول رفح الى منطقة عمليات عسكرية مغلقة
متابعات ـ يمانيون
كشف المكتب الإعلامي الحكومي إن العدو الصهيوني حول محافظة رفح إلى “منطقة عمليات عسكرية مغلقة”، عازلاً إياها تماماً عن باقي محافظات قطاع غزة.
وقال المكتب الحكومي في بيان أن رفح منطقة حمراء، ويمضي العدو في ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ومتسبباً في تدمير ممنهج وشامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية والمنازل السكنية، ما يجعل المدينة غير صالحة للحياة.
واضاف البيان: رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بتاريخ 19 يناير 2025، فإن آلة القتل للعدو لم تتوقف، ولا تزال تسفك دماء الأبرياء، وقد سجلت وزارة الصحة استشهاد العشرات خلال الأيام الماضية.
وجاء في البيان: إن رفح التي تبلغ مساحتها 60 كم2، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل نحو 16% من مساحة قطاع غزة؛ تعكس حجم مأساة مهولة.
وقال: “المستشفيات فجرها العدو، الشوارع مجرّفة، المباني مدمّرة، المساجد والأسواق والميادين العامة أُبيدت بالكامل، وقد أعلن عن ذلك رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي المدينة “منطقة منكوبة”، في ظل ما تعرضت له من تهجير قسري ودمار شامل لم تسلم منه لا المنازل ولا البشر”.
ولفت إلى أن العدو دمر أكثر من 90% من منازل رفح بشكل كامل، أي ما يزيد عن 20 ألف بناية تحتوي على أكثر 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تدمير 22 بئر مياه من أصل 24 بئر، بينها “بئر كندا” الرئيسي ومضخات التوزيع، مما حرم عشرات آلاف العائلات من المياه الصالحة للشرب.
وتعرضت المحافظة إلى تدمير طال أكثر من 85% من شبكات الصرف الصحي بهدف تخريبها، ما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض، إضافة إلى تدمير وتجريف 320 كم طولي من الشوارع بشكل كامل.
وقد خرج 12 مركزاً طبياً عن الخدمة بشكل كامل، أبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار الذي قام الاحتلال بتفجيره من خلال روبوت متفجر، وكذلك تدمير مستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، وكذلك تدمير ثمان مدارس ومؤسسات تعليمية بشكل كامل، وأضرار جسيمة لحقت بما تبقى من مدارس ومؤسسات تعليمية، كما ودمر العدو أكثر من 100 مسجد بشكل كامل أو بليغ غير صالح للعبادة، وتجريف عشرات آلاف الدونمات الزراعية، وإبادة كاملة للأشجار والدفيئات الزراعية، وتدمير 30 مقراً من أصل 36 في المحافظة، بما فيها المقر الرئيسي لبلدية رفح، وعلى الحدود مع مصر قام الاحتلال بتدمير منطقة بطول 12,000 متر، وبعمق من 500 إلى 900 متر، أدت إلى محو 90% من الأحياء السكنية، لاسيما في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح.
وأشار إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر متواصل فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مضخات المياه، فضلاً عن منع دخول قطع الغيار الضرورية لإصلاح ما دمره العدوان، ما ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في ظروف مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
ودعا بيان المكتب الإعلامي الحكومي للضغط على جيش العدو للانسحاب من محافظة رفح لتمكين عودة الأهالي لما تبقى من أطلال منازل.
كما طالب بتوفير ممرات آمنة لإغاثة أهالي محافظة رفح المحاصرين والذين يهددهم العدو بالقنص والقتل والإبادة.
ودعا إلى إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو في محافظة رفح.
وقال إن محافظة رفح المعزولة تماماً لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي، في مشهد يعكس نية العدو المبيتة لإفراغ الأرض من أهلها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية.