ما قصة ابن زعيم كوريا الشمالية السري .. ولماذا يشعر بالحرج من إظهاره علنًا!؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
زعم مسؤول متقاعد من الخدمة الوطنية للاستخبارات في #كوريا_الجنوبية، أن #كيم_جونغ أون زعيم #كوريا_الشمالية، لديه #ابن_سري، لكنه يشعر بالحرج من إظهاره علنًا لأنه “ليس سمينًا بما فيه الكفاية”.
وزعم المسؤول المدعو تشوي سو-يونغ أن “المظهر الجسدي غير الجذاب للصبي يبدو أنه قد أثنى كيم عن الكشف عن ابنه علنًا”.
وأضاف لصحيفة كوريا تايمز: “على عكس والده، أو أخته التي تبدو سمينة، يُقال إن ابن كيم شاحب ونحيف”.كما نقلت thesun البريطانية
مقالات ذات صلة الصين.. اصطدام ناقلة حاويات بجسر وسقوط حافلة في النهر / شاهد 2024/02/23وقال: “سمعت أن ابنه لا يشبه جده العظيم، كيم إيل-سونغ، على الإطلاق”.
بالنسبة لقادة كوريا الشمالية، يُعتقد أن التشابه مع كيم إيل-سونغ – مؤسس الأمة البدين – هو صفة يجب امتلاكها.
تم اتهام الزعيم الحالي بالترويج لتشابهه مع كيم إيل-سونغ، جده، في محاولة لتعزيز شرعيته الخاصة.
وقد يكون هناك المزيد من قادة كوريا الشمالية البدينين في المستقبل، مثل ابنة كيم جونغ أون “السمينة”، كيم جو-آي التي ولدت وترعرعت لتتولى على الأرجح حكمه على كوريا الشمالية.
جو-آي، التي تعلمت في المنزل وتحب الخيول ومهووسة بالتزلج، ظهرت لأول مرة على الساحة في نهاية عام 2022، وهي تمشي ممسكة بيد والدها لمشاهدة اختبار صاروخ باليستي بسعادة.
بينما لا توجد صور للابن السري الغامض، هناك صور لكيم جونغ أون الشاب عندما كان وريثًا لقيادة كوريا الشمالية.
نشرت مجموعة صغيرة من الصور يظهر فيها الزعيم النحيل قبل أن يزداد حجمًا إلى حجمه الحالي.
لكن الخبراء يعتقدون أننا يمكن أن نتخيله ببساطة من خلال النظر إلى كيم جونغ أون الأصغر سنًا – الذي كان نحيفًا في السابق.
تعتقد الخدمة الوطنية للاستخبارات في كوريا الجنوبية، أن كيم جونغ أون لديه ثلاثة أطفال، الابن هو الأكبر، يليه كيم جو-آي، ثم طفل بجنس غير معروف.
يتفق “تشوي” على أن الأكبر هو ابن، لكنه يعتقد أن كيم جونغ أونغ لديه فقط طفلين شرعيين – هذا الابن غير المسمى وكيم جو-آي – بالإضافة إلى طفلين وُلدا خارج إطار الزواج.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوريا الجنوبية كيم جونغ كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كوريا الشمالية أكدت لأول مرة أنها نشرت قوات للقتال لصالح روسيا في حربها مع أوكرانيا بموجب أمر من الزعيم كيم جونغ أون.
وأوضحت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير منطقة كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا.
وكانت تقارير أشارت إلى وجود تلك القوات هناك قبل ذلك بأشهر عدة، والآن ثمة أدلة متزايدة على أن هناك ما يصل إلى 10 آلاف جندي يرافقهم عدد من القادة -بينهم 3 جنرالات- قد انتقلوا من كوريا الشمالية إلى مناطق سيطرة الجيش الروسي في مقاطعة كورسك جنوبي روسيا، وأنهم يشاركون في عمليات قتالية.
وفي البداية، نفى الكرملين التقارير بشأن مشاركة قوات كورية شمالية في العمليات القتالية بحرب أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "أخبار كاذبة".
لكن لاحقا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونغ يانغ هي أمر داخلي يخص روسيا، دون أن ينكر وجود القوات الكورية الشمالية حاليا في روسيا.
إعلانووفقا للاستخبارات الأوكرانية، وصلت الوحدات الكورية الشمالية -التي تلقت تدريبها في روسيا- إلى منطقة العمليات القتالية بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ورُصدت في منطقة كورسك.
وأشارت إلى أن هناك ما يقارب 12 ألف جندي كوري شمالي -بينهم 500 ضابط و3 جنرالات- موجودون بالفعل في روسيا، ويتلقون تدريبهم في 5 قواعد عسكرية.
وتطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، إذ وقّع الطرفان اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في يونيو/حزيران الماضي تتضمن بندا لتقديم المساعدة المتبادلة في حالة أي عدوان خارجي على أحد الطرفين.
وقالت كييف وحلفاؤها الغربيون إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخائر حربية لحربها في أوكرانيا، لكن بيونغ يانغ نفت هذه الادعاءات.