يحل اليوم 23 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة حلا شيحة، التي أبدعت في جميع أدورها حتى بعد أثارتها الجدل بسبب ارتداء الحجاب وتحريم الفن وزواجها.

 

مسيرة حلا شيحة الفنية

 

عشقت الفن مثل والدها وشقيقاتها كانت بداية مسيرتها الفنية عام 1997 من خلال مشاركتها بمسلسل “كلمات” مع النجم حسين فهمي، ثم مسلسل “نسر الشرق” عام 1999، ثم كانت نقطة إنطلاقها الحقيقية حين شاركت بمسلسل “الرجل الآخر” مع نور الشريف عام 1999، لتبدع وتتألق ويظهر نضجها الفني وتقتحم مجال السينما بالعام التالي من خلال المشاركة بفيلم “ليه خلتني أحبك” عام 2000، وتوالت بعدها أعمالها والتي من أبرزها مشاركتها في فيلم “السلم والثعبان” 2001 ثم “اللمبي” مع الفنان محمد سعد والذي يصنف كوميدي وحقق في ذلك الوقت نجاحًا هائلًا عام 2002، ثم مشاركتها مع النجم عادل إمام من خلال فيلم “عريس من جهة أمنية” الذي مازال له رونقه ثابت بل يحصد إعجاب أكثر كل مدى ويتصدر الترند على مدار فترات، ثم ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل بعد تصوير فيلم “كامل الأوصاف” مع النجم الراحل عامر منيب والذي قامت بتمثيله وهي ترتدي الحجاب 2006.

تزوجت من أحد أعضاء فريق وسط البلد الفنان هاني عادل، ولكن الزواج لم يدم طويلًا وتم الطلاق، بعد وقت قصير، ثم أعلنت اعتزالها الفن نهائيًا وارتدت النقاب وتزوجت من كندي كان قد اعتنق الإسلام قبل زواجهم بعدة سنوات وأقامت مع زوجها حينئذ في الإسكندرية، ثم هاجرا إلى كندا وأنجبت منه 4 أبناء (ولدين وابنتين)، ومايو 2014 بدأت العمل كداعية إسلامية في مركز ديني تقدم فيه عدد من الدروس بلا مقابل مادي.

وفي أغسطس 2018 أعلنت خبر خلعها للحجاب وعودتها للتمثيل بعد انقطاع عنه دام 12 عامًا وأكدت مشاركتها بأعمال قريبة وكانت أول مشاركة لها في الأعمال الفنية بعد خلع الحجاب مسلسل زلزال مع الفنان محمد رمضان.

 

وفي فبراير عام 2021 أعلنت الفنانة حلا شيحة خبر زواجها من الداعية معز مسعود وأثارت وقتها جدلًا واسعًا بسبب مشاركتها في فيلم “مش أنا” مع النجم تامر حسني بسبب ارتدها الحجاب وطالبت بحذف مشاهدها قبل طرح الفيلم.

 

أعمال تنتظرها حلا شيحة

 

وعادة مرة آخرى الفنانة حلا شيحة للمجال الفني حيث تنتظر أحدث أعمالها الدرامية الجديدة، والتي تحمل اسم "امبراطورية ميم"، مع الفنان خالد النبوي والتي من المقرر أن يتم عرضها خلال السباق الرمضاني 2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسين فهمى معز مسعود تامر حسني حلا شيحه الفنان محمد سعد الفنانة حلا شيحة مع النجم حلا شیحة

إقرأ أيضاً:

معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية

 

يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم.

 

فقد قدم المعرض المسمى « 54-1 » في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 يناير و2 فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة.

 

ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه « فضاء ضيقا وحصريا للغاية »، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه « أكثر بروزا »، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس.

 

وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض « آتيس دكار » في السنغال « تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين ».

 

وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار.

 

بدورها خرجت مديرة دار العرض « رواق 38 » كانيل هامون جيليه بحصيلة « ناجحة » من هذه الدورة. وتقول « نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات »، مفضلة عدم كشف الثمن.

 

أسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف « إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر »، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي.

 

بعد نجاح دورته اللندنية، انتقل إلى نيويورك ابتداء من العام 2015، قبل أن يعود إلى إفريقيا من خلال مدينة مراكش في العام 2018.

 

وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي « يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم ».

 

وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل « بضعة ملايين من الدولارات ».

 

لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض « فياك » في باريس أو « آرت بازل » الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ.

 

ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك.

 

ويقول « في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة ».

 

على خلاف ذلك « هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم »، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق « موما بي إس 1 » في نيويورك.

 

استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني « تايت ». لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين.

 

من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا.

 

تلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في « الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها ». وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية « أتوليي 21 ».

 

تستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية.

 

وتعلق ثريا الكلاوي مازحة « لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1 ».

 

من نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل « رواق 38 ».

 

وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا « أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه »، وكان « من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية ».

 

عن (فرانس برس)

 

كلمات دلالية إفريقيا المعرب رسوم فن مراكش

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها.. تعرف على سن نادين نسيب نجيم
  • رحيل صالح العويل.. صراع مع المرض ينهي حياة نجم السينما المصرية
  • “هيلثي آند تيستي” العالمية تتألق في السوق العراقي من خلال مشاركتها المميزة في معرض بغداد الدولي
  • بعد الاعتزال.. تعرف على مسيرة أسطورة ريال مدريد مع الألقاب!
  • من الإعلانات إلى الدراما.. سر «الحب بعد الثلاثين» في حياة حازم سمير
  • هواوي تدعم تحوّل الذكاء الرقمي خلال مشاركتها في مؤتمر “ليب 2025”
  • معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
  • فنان مصري يعلن الاعتزال بشكل مفاجئ
  • بعد وفاته.. كواليس من حياة صالح العويل وأبرز أعماله
  • مع إغلاق سوق الانتقالات.. تعرف على أبرز 5 صفقات في الميركاتو الأوروبي