قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إنَّ أهمية الصفقة المعلن عنها اليوم بين مصر والإمارات، بشأن مشروع تطوير رأس الحكمة، تكمن في ضخ 35 مليار دولار لمصر، ما يعني انفراجة كبيرة في الاقتصاد المصري، خلال الفترة المقبلة.

وأضاف «صبري»، في مداخلة هاتفية، خلال تغطية خاصة لشاشة «cbc» عن مشروع رأس الحكمة: «نتوجه بالتحية والشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد»، مؤكدا أنَّ المشروع يوطد العلاقات القوية بين مصر والإمارات.

رأس الحكمة المشروع الاستثماري الأضخم 

وتابع: «المشروع هو الأكثر ضخامة في تاريخ مصر كاستثمار أجنبي مباشر، والأضخم في المنطقة بالكامل، ورقم كبير للاقتصاد المصري وسط تحديات وظروف اقتصادية».

وأكد أنَّ المشروع له دلالة وصدى في الخارج ويبرهن على قوة الاقتصاد المصري وثقة المستثمرين، وهو نتاج جهد وعمل متواصل على مدار سنوات والنجاح الذي حققته مصر في البنية التحتية والمرافق والطرق والمواني، ويعود بالخير اليوم على الشعب ككل بجذب استثمارات أجنبية.

قبلة ومنتج سياحي في حوض البحر المتوسط

وتابع: «نجاح مصر في تجربة العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وغيرها من المدن، يجعل المستثمر الأجنبي يرى في مشروع رأس الحكمة، أنه قبلة ومنتج سياحي في حوض البحر المتوسط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار الحوار الوطني رأس الحكمة الاستثمارات الاستثمار الأجنبي مصر والإمارات رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

عمرو أديب: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعزز الثقة في الاقتصاد قبل مفاوضات صندوق النقد

علّق الإعلامي عمرو أديب، على قرار وكالة "فيتش" رفع التصنيف الائتماني لمصر، واصفاً الخطوة بأنها دفعة قوية للاقتصاد المصري وتأتي في توقيت حاسم، قبل يوم واحد من بدء الاجتماعات مع مسؤولي صندوق النقد الدولي.

وأوضح أديب، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "MBC مصر"، أن هذه الترقية للتصنيف الائتماني هي الأولى منذ عام 2019، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في الوضع الاقتصادي المصري. 

وأكد أن هذا القرار يعزز من الثقة في الاقتصاد المصري ويفتح المجال لتحقيق مكاسب أكبر خلال المفاوضات المقبلة حول برنامج التمويل المصري مع صندوق النقد.

وأشار أديب إلى أن الاقتصاد المصري يمر حالياً بمرحلة مهمة من التعافي بعد سنوات من التحديات، مشدداً على ضرورة الحفاظ على هذا التقدم وتجنب العودة إلى الأزمات السابقة التي وصفها بأنها "أيام سودا" لا ينبغي تكرارها.

واعتبر أن صفقة "رأس الحكمة" كانت نقطة تحول هامة في مسار الاقتصاد المصري، لكن لا تزال هناك تحديات تواجه مصر، أهمها التضخم وارتفاع الأسعار. 

وقال أديب: "تجاوزنا عنق الزجاجة بعد صفقة رأس الحكمة، لكن يتبقى مجابهة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار".

ودعا أديب إلى الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مؤكداً أن هذه الإصلاحات هي بمثابة "المضاد الحيوي" الذي يتطلب استكمال جميع جرعاته لتحقيق الشفاء التام للاقتصاد.

 وأوضح أن النمو الاقتصادي السريع ليس الهدف الواقعي في الوقت الراهن، بل المطلوب هو تحقيق نمو مستدام ومستقر.

وتابع: "مصر غير مرشحة لتحقيق انطلاقة اقتصادية سريعة على طريقة النمور الآسيوية، ولكن يمكنها مواصلة السير على الطريق الصحيح نحو تنمية مستقرة. الأهم هو الاستمرار في الإصلاحات وعدم العودة للوراء".

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: مشروع تطوير رأس الحكمة ساعد في دعم القطاع المصرفي وتخفيض الدين
  • توقيع وثيقة مشروع القطن المصري بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو
  • وزارتا الصناعة والزراعة و«اليونيدو» توقع وثيقة مشروع القطن المصري «المرحلة 2»
  • الجهاز الوطني للتنمية يستقبل وفدًا بريطانيًا لبحث فرص الاستثمار في الجنوب
  • أستراليا تلغي صفقة عسكرية مع شركة لوكهيد مارتن
  • ما ظاهرة دانا التي أغرقت إسبانيا؟ وهل تطال دول البحر المتوسط؟
  • استمرار الطقس السيئ.. ارتفاع حصيلة قتلى العواصف في إسبانيا إلى 213
  • أيمن محسب: برامج الحماية المجتمعية عملت على تخفيف آثار المشكلة الاقتصادية
  • ارتفاع حصيلة قتلى العواصف بإسبانيا.. واستمرار فقدان الكثيرين
  • عمرو أديب: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعزز الثقة في الاقتصاد قبل مفاوضات صندوق النقد