وقفة في طوباس احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية الشيخ أبو عرة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن وقفة في طوباس احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية الشيخ أبو عرة، طوباس صفاشارك عشرات المواطنين في بلدة عقابا جنوبي مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، في وقفة تضامنية مع القيادي في حركة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وقفة في طوباس احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية الشيخ أبو عرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طوباس - صفا
شارك عشرات المواطنين في بلدة عقابا جنوبي مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، في وقفة تضامنية مع القيادي في حركة "حماس" الشيخ مصطفى أبو عرة المعتقل لدى الأجهزة الأمنية.
وقال مراسل وكالة "صفا" إن عشرات المواطنين والشخصيات الاعتبارية شاركت في وقفة تضامنية أمام منزل المعتقل السياسي الشيخ مصطفى أبو عرة في بلدة عقابا.
وحمّل المشاركون في الوقفة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة أبو عرة، لمعاناته من عدة أمراض ونقله للمستشفى لتردي حالته الصحية.
وألقى عدنان أبو عرة شقيق الشيخ مصطفى كلمة أمام الجموع قال فيها: "إن الشيخ مصطفى مضى من عمره 64 عاماً، ويعاني من عدة أمراض، وأجريت له عملية قلبٍ مفتوح".
وأشار إلى أن شقيقه مصاب بمرض في الكبد ومرض في الرئتين ويعاني من النقرص وآلام في الغضاريف.
وأضاف أبو عرة "لا يعقل لمثل الشيخ مصطفى بهذا العمر أن يكون معتقلاً وللأسف الشديد لدى أجهزتنا الأمنية الفلسطينية".
ووجه كلمة للقيادة السياسية أكد فيها: "أن الدم الفلسطيني حرام، والاعتقال السياسي حرام. وإن الرصاص الإسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني بناء على انتمائه السياسي".
وحمّل أبو عرة قيادة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة شقيقه مطالباً بإطلاق سراحه وجميع المعتقلين السياسيين بأسرع وقت.
من جهته قال الناشط تامر سباعنة إن للشيخ مصطفى أبو عرة قيمة معنوية عالية لما يمثله من داعية إسلامي تربى على يديه الكثير من أبناء هذا الجيل سواء في المساجد أو في مراكز التحفيظ القرآن أو في السجون.
وأضاف أن أبو عرة رجل إصلاح تعرفه محافظة جنين جيداً كما تعرفه فلسطين، وهو مبعد إلى مرج الزهور وأسير محرر أمضى ما يقارب عشر سنوات في سجون الاحتلال، ورئيس بلدية سابق.
وتابع سباعنة " نحن أقدم شعب لا زال محتل على وجه الأرض وتعرض أكثر أبنائه فمن المخجل والموجع والمؤلم أن يتكرر الاعتقال لدى سجون السلطة الفلسطينية"، مطالباً بالإفراج الفوري عن الشيخ مصطفى وكافة المعتقلين السياسيين.
مصطفى أبو عرة جنين السلطة الفلسطينيةط أ/م ز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
وقفتنا هذا الأسبوع تتعلق بمسألة أخلاقية أرى أننا إذا لم نتوقف عندها فقل على الدنيا السلام، فقد وصلني فيديو لمعركة بالأيدي بين لاعبين صغار في السن في مباراة للناشئين في كرة اليد أقيمت منذ أيام قليلة فاتت، بين فريقين كبيرين جدا في الرياضة المصرية، فريقين لهما جماهيرهما وسمعتهما الرياضية ولهما ماض رائع خاصة في كرة القدم المصرية سواء بالدوري أو كأس مصر.
ما هذا يا سادة؟ كيف وصل قطاع هام من الرياضة المصرية إلى هذا الحضيض وجب معه لزوم التوقف كثيرا وراء أسباب ما وصل إليه شبابنا لهذا المستنقع؟ الرياضة يا سادة أخلاق قبل ممارستها كهواية أو احتراف، الرياضة أخلاق قبل أن تكون حرفة أو هواية.
لماذا وصل بعض من شبابنا إلى تلك الهاوية؟ والمهم في الفيديو المعروض لا تعرف هل توقفت عند لاعبي الفريقين فقط أم امتدت إلى الإداريين والمدربين فالكل يجرى ويهرول ولا تعرف هل هؤلاء بيحجزوا ولا بيضربوا؟ وهل بيبعدوا كل طرف من لاعبيهم ام بيتعرضوا للاعبي الفريق الآخر؟.
لابد من وقفة حازمة يا سادة لا تتوقف فقط عند الجزاءات الرياضية الرادعة بل لابد من وضع استراتيجية رياضية وأخلاقية كاملة ترفع من شأن الرياضة والأخلاق الرياضية سواء للأندية وأيضا للمدارس والجامعات، تجعلنا نسمو رياضيا وأخلاقيا نصل بها وبأولادنا وشبابنا إلى سمو الروح والأخلاق قبل الرياضة، نربى فيها أولادنا على تقبل الخطأ التحكيمي مهما كان وأن خلفهم إدارة، ستقوم حتما بالتظلم طبقا للقوانين والقواعد الرياضية، وعدم الانجرار وراء استفزازات المنافس الرياضي في أي لعبة، ونركز فقط في أداء اللعبة بمهارة وحرفية ونترك الإدارة لمجالس الإدارة والشئون القانونية للنادي.
إذا تحقق ذلك سنسمو بكل تأكيد بشبابنا رياضيا وأخلاقيا، سواء بالمدارس أو الجامعات أو الأندية، وصدقوني ستتطور معها العابنا وأخلاقنا، فالبدايات دائما تأتي مع سمو الأخلاق الرياضية، ويا ليت كل الأندية والمدارس والجامعات الرياضية تستعين بما يسمى باللايف كوتش، الذى مهمته الأولى الارتقاء نفسيا وذهنيا باللاعبين. إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًليس بمقال.. بل فضفضة عامة وبحث عن شغف الحياة المفقود في ثنايا أرواحنا
مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية