أمنستي تحذر من إعدام ناشطة معتقلة لدى الحوثيين.. اتهمت بالتجسس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، إن ناشطة يمنية، تدعى فاطمة العرولي، تواجه خطر الإعدام، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشارت إلى أن "النيابة الجزائية المتخصصة" في صنعاء، حكمت على العرولي، 35 عاما، بالإعدام بتهمتي التجسس والتعامل مع العدو، في إشارة إلى الإمارات.
وقالت المنظمة، إنه منذ لحظة إلقاء القبض عليها، في آب/أغسطس 2022، تعرضت العرولي لسلسلة من الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان على يد جهاز الأمن والمخابرات، بما في ذلك إخفاؤها قسرا، واحتجازها بمعزل عن العالم الخارجي، واحتجازها الاحتياطي المطول.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الناشطة والرئيسة السابقة لمكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة العربية التابع لجامعة الدول العربية، لم تتمع بأي تمثيل قانوني في المحاكمة، ولم تتمكن عائلتها من الاتصال بها إلا مرتين منذ اعتقالها في 2022.
وقالت المصادر، إن العرولي اعتقلت في 2022 عند نقطة تفتيش خاضعة لسيطرة الحوثيين في مديرية الحوبان في محافظة تعز، بينما كانت في طريقها من عدن إلى صنعاء، بعدما عادت من زيارة والدتها في الإمارات، مكان مولدها ومقر إقامة عائلتها حاليا.
اتصلت العرولي بشقيقها عند نقطة التفتيش لتخبره أن الحوثيين أوقفوها، وانقطعت أخبارها عن أسرتها لغاية كانون ثاني/ يناير2023.
وجاء في رسالة وجهها مقررون خاصون من الأمم المتحدة إلى المسؤولين الحوثيين، أن "جهاز الأمن والمخابرات" التابع للحوثيين "أخفى العرولي قسرا ولم يمكنّها من الحصول على محام، ولم تتمكن منذ احتجازها من الاتصال بأسرتها إلا مرتين".
وسبق للعرولي أن انتقدت السلطات اليمنية على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت بشكل منتظم أيضا حول حقوق المرأة والطفل وتجنيد الأطفال في النزاع بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة، من تحالف بقيادة السعودية والإمارات.
وقالت المصادر إنه، لاحقا، لم يتمكن أفراد أسرتها ولا المحامون من الاتصال بها قبل محاكمتها التي كانت في كانون أول/ديسمبر.
وخلال المحاكمة، حكمت النيابة الجزائية على العرولي بالإعدام، مشيرة إلى "اعترافها بتجنيد أشخاص لدعمها في جمع المعلومات الاستخبارية لصالح الإمارات، فضلا عن انتحالها شخصية امرأة أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ناشطة الإعدام الحوثيين اليمن اليمن إعدام الحوثيين ناشطة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق سراح الفرنسي أوليفييه غروندو المحتجز منذ 2022
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو، الذي تحتجزه منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بتهمة "التجسس"، وقد عاد إلى فرنسا.
وكتب ماكرون على إكس أن "غروندو (34 عاماً) حر وبين أحبائه"، مضيفاً أن "الجهود لن تضعف لضمان إطلاق سراح مواطنَين فرنسيَين آخرَين، ما زالا محتجزين في إيران".
ولم يقدّم ماكرون تفاصيل إضافية عن ظروف إطلاق سراحه، بعدما أمضى نحو 900 يوم في الحبس.
Olivier Grondeau est libre, en France, parmi les siens ! Nous partageons l'immense bonheur et soulagement de sa famille.
Je remercie tous les services de l'État, notre ambassadeur en Iran et le Centre de Crise et de Soutien du Quai d'Orsay, de leur action décisive.…
وأما المواطنان الفرنسيان الآخران، فهما المدرّسة سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري، اللذين تتهمهما السلطات الإيرانية التي اعتقلتهما في مايو (أيار) 2022، بإثارة احتجاجات عمّالية وهو أمر نفته عائلتاهما بشدة.
ونشر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو على إكس، صورة لغروندو في طائرة أثناء عودته إلى بلاده كتب عليها "محتجز كرهينة في إيران منذ 887 يوماً. تم لم شمله مع عائلته وأحبائه وبلده. إنه أمر مريح للغاية".
Olivier Grondeau est enfin libre.
Otage en Iran pendant 887 jours, il a retrouvé sa famille, ses proches et son pays. C’est un immense soulagement.
1/3 pic.twitter.com/s7fd0RHsG1
وأوقف غروندو في شيراز في جنوب إيران في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة "التآمر ضد الجمهورية الإسلامية".
ولطالما اتّهمت الدول الغربية إيران بتوقيف مواطنيها بناء على تهم ملفّقة، في إطار سياسة تقوم على احتجاز رهائن لاستخدامهم كورقة مساومة، من أجل الحصول على تنازلات. وتصف فرنسا مواطنيها المحتجزين في إيران بأنهم "رهائن دولة"، احتجزوا تعسفاً وتشدد على براءتهم من كل التهم الموجهة إليهم.