حرص الدكتور مصطفى مدكور، على المشاركة بانتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين، بمقر اللجنة الفرعية بالقاهرة، والمنعقدة باستاد القاهرة.

يتمتع الدكتور مصطفى مدكور بأكثر من 35 عامًا من الخبرة في تصميم وإدارة وتنفيذ المشاريع الكهربائية والبنية التحتية الضخمة بجمهورية مصر العربية، وهو مؤسس ورئيس تنفيذي لمؤسسة رائدة في السوق في مشاريع الطاقة والبنية التحتية الجاهزة،

وكان يعمل لمدة 17 عامًا كرئيس لقسم الجهد العالي في أحد مكاتب الاستشارات الهندسية الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،

 ويحافظ على معرفة كبيرة بمحطات الطاقة والمحطات الفرعية والشبكات والطاقة المتجددة ومعالجة المياه ومعرفة هندسة البنية التحتية وسير العمل.

وتنافس بانتخابات التجديد النصفى لعضوية مجلس النقابة العامة، من خلال مقاعد مجالس الشعب الهندسية الكهربائية، والمدنية، والميكانيكية، والمعمارية، بواقع 5 أعضاء فوق السن، و2 تحت السن، والتعدين والبترول والفلزات، والكيميائية والنووية، وصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات، بواقع 3 أعضاء فوق السن، و2 تحت السن، إجمالي أعداد مُرشحين 343 مهندسا، بالإضافة لانتخاب 7 أعضاء من الشُّعب المختلفة لكل مجلس نقابة فرعية.

وكانت حظرت اللجنة العليا للانتخابات بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور ياسر صقر، وجود أى دعاية انتخابية داخل لجان التصويت بانتخابات التجديد النصفى، المقرر لها يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى ضرورة إظهار كارنيه النقابة والرقم القومي أو جواز سفر ساري أو رخصة سلاح بها الرقم القومي أو بطاقة تحقيق الشخصية العسكرية أو رخصة قيادة بها الرقم القومي، عند التسجيل الإلكتروني لإثبات الحضور المهندسين الناخبين، وكذلك عند دخول اللجان الفرعية الانتخابية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللجنة العليا للانتخابات نقابة المهندسين منطقة الشرق الأوسط النقابة العامة للمهندسين انتخابات التجديد النصفي انتخابات التجديد بانتخابات التجديد النصفي

إقرأ أيضاً:

هل يعثر العلماء على المفتاح للتخلص نهائيا من الصداع النصفي؟

سان فرانسيسكو "د.ب.أ": ربما يكون السبب هو تناول الشوكولاته أو الخمور أو بعض أنواع الجبن القديم، وقد يكون الاستماع إلى أصوات معينة أو استنشاق عطور بعينها أو التعرض لروائح نفاذة، ومن الممكن أن تكون برودة الطقس أو العواصف الرعدية هي المسبب، وربما يكون ناجما عن التوتر وقلة النوم... تعددت الأسباب والصداع النصفي واحد من أكثر المشكلات الصحية شيوعا لدى البشر حيث يصيب نسبة تتراوح ما بين 14% إلى 15% من الأشخاص.

لم يصل الأطباء والعلماء حتى الآن إلى إجابة حاسمة بشأن مسببات نوبات الصداع النصفي، ولكنهم توصلوا إلى أن نوعا معينا من الجزيئات داخل الجسم يطلق عليه اسم "سي.جي.أر.بي" قد يكون هو المحفز أو "المفتاح" الذي يتم الضغط عليه ويتسبب في حدوث الصداع. وتقول ديبي هاي اخصائية علم الدواء بجامعة أوتاجو في مدينة دوندين في نيوزيلندا إن التعقيدات التي تحيط بالصداع النصفي ترتبط على الأرجح بهذه الجزيئات، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني Knowable Magazine المتخصص في الأبحاث العلمية: "مازال هناك جدل كبير حول مسببات الصداع النصفي وتبعاته على الجسم".

وتبين للعلماء أثناء التجارب أن حقن المتطوعين بجزئيات "سي.جي.أر.بي" يؤدي إلى إصابة بعضهم بالصداع النصفي، كما اتضح أيضا أن نوعا آخر من الجزيئات يطلق عليه اسم "بي.إيه.سي.إيه.بي" ومادة أكسيد النتروجين التي تؤدي إلى ارتخاء الأوعية الدموية يتسببان كذلك في أعراض تشبه الصداع النصفي. وتقول أمينة رادهان اخصائية طب الأعصاب بجامعة واشنطن في مدينة سان لويس الامريكية إن جميع هذه الجزيئات تعمل كما لو كانت مفاتيح لتنشيط نوبات الصداع النصفي، وهو ما يشير إلى ضرورة وجود مفتاح لوقف هذه النوبات بطبيعة الحال. وأوضحت أن فرق البحث العلمي تعمل بكد لابتكار أدوية تعمل كمثبطات لجزيئات "سي.جي.أر.بي" كوسيلة للتخلص من الصداع النصفي.

ويزيد من صعوبة هذا الأمر أنه لا يوجد نوع واحد من الصداع النصفي، فهناك الصداع المصحوب بالغثيان والحساسية للضوء أو الرائحة، وهناك الصداع الذي تواكبه ومضات ضوئية في العين، وهناك الصداع الذي يحدث في فترة الحيض للمرأة، أو المصحوب باضطرابات معدية والذي عادة ما يشكو منه الأطفال وصغار السن.

وفي البداية، كان الأطباء يعتقدون أن جذور مشكلة الصداع النصفي تعود إلى تمدد الأوعية الدموية في الغشاء المحيط بالمخ، وذلك لأن الصداع يأتي في صورة نبضات من الألم داخل الدماغ، ولكن تبين لهم لاحقا أن نبضات الصداع ليست مرتبطة في حقيقة الأمر بنبض القلب. ولاحظ الباحثون أن كثيرا من أعراض الصداع النصفي مثل الحساسية للضوء أو انقطاع الشهية ترتبط بأنشطة المخ لاسيما منطقة يطلق عليها اسم "تحت المهاد" hypothalamus واتجهوا للبحث عن أسباب الصداع داخل أنسجة المخ، ثم انساق التفكير أيضا إلى وجود مسببات أخرى للصداع النصفي مثل جزيئات مسببة للألم داخل الأوعية الدموية أو غيرها من الخلايا المناعية.

ويقول مسعود أشينا اخصائي طب الاعصاب بجامعة كوبنهاجن في السويد ومدير وحدة ابحاث الصداع النصفي بمستشفى ريجز جلوستروب في الدنمارك إن جميع الآليات المطروحة كمسببات للصداع تشير في النهاية إلى أن آلام الصداع لا تنبع أساسا من المخ، بل من السحايا، التي وصفها بأنها مثل "حقيبة من البلاستيك تحيط بالمخ".

وأوضح أن هذه السحايا تحتوي على سائل نخاعي يبطن المخ ويحميه، كما تدعم الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي المخ، مشيرا إلى أن المخ ذاته لا يشعر بالألم، وإنما الأعصاب داخل السحايا ولاسيما العصب الثلاثي بين الوجه والمخ، فإذا ما تم تنشيط هذه الأعصاب فإنها تبعث للمخ شعورا بالألم المبرح.

ويصف الأطباء مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج الصداع النصفي حيث يستخدم بعضها لعلاج النوبة، والبعض الآخر للحيلولة دون حدوث الصداع من الأساس، حيث يمكن تناول بعض مسكنات الالم مثل الأسبرين والإيبوبروفين، وهناك مجموعة أدوية التريبتان التي يتم تناولها في بداية الشعور بالصداع، وتعمل على طريق تضييق الأوعية الدموية عن طريق التفاعل مع مستقبلات السيروتونين الخاصة بتوصيل الإشارات بين الخلايا العصبية في المخ.

وينصح البعض باستخدام شريحة أخرى من الأدوية يطلق عليها اسم "الديتان"، وهي تعمل أيضا على مستقبلات السيروتونين، ولكنها لا تؤثر على الأوعية الدموية. وجدير بالذكر أن كثير من هذه الأدوية، باستثناء الديتان والتريبتان، لا يقتصر استخدامها لعلاج الصداع النصفي فقط، وكثيرا ما يترتب عليها أعراض جانبية. أما الأدوية التي تهدف لمنع الإصابة بالصداع، فهي تستغرق عدة أشهر قبل أن يظهر مفعولها، في حين أن الإفراط في تناول الديتان والتريبتان قد يترتب عليه مشكلات صحية أخرى، بحسب موقع Knowable Magazine.

ولم يتوصل العلماء بشكل يقيني إلى الصلة بين وجود جزيئات "سي.جي.أر.بي" في مجرى الدم أو السحايا وبين الإصابة بأعراض الصداع النصفي، ولكن الباحث أشينا لديه نظريات بشأن دور هذه الجزيئات في استثارة النوبات، حيث يرى أنها تلتصق بالمستقبلات على جدران الخلايا مثل خلايا الأوعية الدموية، وتسبب سلسلة من التفاعلات من بينها استثارة الألم لدى الخلايا العصبية مثل العصب الثلاثي. ورغم عدم اليقين بشأن دور الجزيئات، فقد وافقت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء بالفعل على ثماني أدوية مختلفة كمثبطات لجزيئات "سي.جي.ار.بي" باعتبارها أدوية لعلاج الصداع النصفي أو الوقاية منه. وتتباين ردود فعل الأطباء حيال هذا النهج الجديد لعلاج الصداع النصفي، ففي حين يقول دان ليفي طبيب الأعصاب من مركز أبحاث بيث إسرائيل دياكونيس الطبي في مدينة بوسطن الأمريكية: "إنه دواء جيد"، فقد أعرب جريج دوسر طبيب الأعصاب بجامعة تكساس بمدينة دالاس الأمريكية عن اعتقاده قائلا: "إنها قصة بديعة ولكنها غير مثبتة"، مضيفا: "مازلنا لا نعرف بشكل حقيقي حتى الآن الدور الذي تقوم به جزيئات /سي.جي.أر.بي/ في سياق الصداع النصفي".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري لـ «العربية»: مصر وضعت قانون اللاجئين لاعتبارات الأمن القومي ولجوء أعداد كبيرة إليها «فيديو»
  • مصطفى بكري: الحفاظ على الأمن القومي على رأس أولويات الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري: الحفاظ على الأمن القومي يأتي على رأس أولويات الرئيس السيسي
  • الدكتور نظير عياد: التجديد في الخطاب الديني أصبح ضرورة ملحة
  • تدريب أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم بمركزي شباب فاقوس وناصر
  • تدريب أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم بمركزي شباب فاقوس وناصر بالزقازيق
  • استمرار فعاليات تدريب أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم بالشرقية
  • تقرير: جهود الشركة العامة للكهرباء لتطوير البنية التحتية ودعم الطلب المتزايد
  • فى وداع العالم الدكتور محمد المرتضى مصطفى
  • هل يعثر العلماء على المفتاح للتخلص نهائيا من الصداع النصفي؟