الجزيرة:
2024-11-23@06:52:30 GMT

انطلاق محادثات باريس بشأن غزة وحماس تنتظر ردا

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

انطلاق محادثات باريس بشأن غزة وحماس تنتظر ردا

بدأت محادثات في باريس لبحث التوصل إلى صفقة تبادل وتهدئة في قطاع غزة، وفي حين قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الحركة تنتظر ما سيعود به الوسطاء، أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين شارعا رئيسيا وسط تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى.

فقد أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن محادثات في باريس بدأت عصر اليوم من أجل بحث إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى عبر الوسطاء بين الحكومة الإسرائيلية وحركات المقاومة الفلسطينية.

ووصلت البعثة الأمنية الإسرائيلية صباحا بقيادة رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومسؤول ملف الأسرى والمحتجزين في الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون، إلى جانب أوفير فليك المستشار السياسي لرئيس الوزراء.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن هدف المحادثات هو خلق إطار عام لاتفاق. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك سببا للتفاؤل، بينما تشير التوقعات الإسرائيلية إلى أن مسار المفاوضات سيكون صعبا، وأنها ستستغرق وقتا طويلا، في ظل تمسك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بموقفه بتحقيق أهداف الحرب كاملة، وعدم وقف إطلاق النار بشكل نهائي.

من جهتها، ذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية المقربة من السلطات المصرية أن اجتماعات باريس بدأت بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.

ونقلت القناة عن مصدر أن الاجتماعات تهدف للتوصل لتهدئة بغزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.

وفي السياق، نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز يتوجه اليوم إلى أوروبا لإجراء جولة أخرى من مفاوضات بشأن الأسرى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان.

وحسب المسؤولين الأميركيين، فقد تم إحراز تقدم تدريجي في مفاوضات التبادل، إلا أنهم أكدوا للشبكة أنهم لا يرون في رمضان موعدا نهائيا مؤكدا.

حماس تنتظر الرد

من جانب آخر، قال مسؤول في حركة حماس اليوم الجمعة إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، مضيفا أنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات باريس مع إسرائيل.

واجتمع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية مع وسطاء مصريين في القاهرة لبحث الهدنة الأسبوع الماضي في أول زيارة له منذ ديسمبر/كانون الأول.

وأكد مصدران أمنيان مصريان أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل يتوجه اليوم الجمعة إلى باريس لإجراء محادثات مع الإسرائيليين، بعد اختتام المحادثات مع هنية أمس الخميس.

وقال المسؤول في حماس -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- إن الحركة لم تقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين، لكنها تنتظر لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثاتهم المقبلة مع الإسرائيليين.

وأضاف "لم نقدم ورقة أخرى، فقط ناقشناهم (المصريين) في ورقتنا وننتظر عودتهم من باريس".

وفي المرة الأخيرة التي عقدت فيها محادثات مماثلة في باريس، في بداية فبراير/شباط، تم التوصل إلى الخطوط العريضة لأول وقف ممتد لإطلاق النار في الحرب وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة. وردت حماس باقتراح مقابل رفضه نتنياهو ووصفه بأنه "خيال".

وتقول حماس إنها لن تطلق الأسرى الإسرائيليين لديها إلا ضمن هدنة تنتهي بانسحاب إسرائيلي من غزة، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وفي المقابل، تقول إسرائيل إنها لن تنسحب حتى يتم القضاء على حماس.

إغلاق شارع في تل أبيب

من ناحية أخرى، أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة شارع أيالون المركزي وسط مدينة تل أبيب لمدة 40 دقيقة مطالبة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى.

ووضعت العائلات 134 كرسيا فارغا بالإضافة إلى موائد الطعام كدلالة على كيفية استقبال العائلات عطلة يوم السبت دون ذويهم الأسرى البالغ عددهم 134 أسيرا.

وسبق أن سادت هدنة بين حركة حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل -الخاضعة لمحاكمة أمام العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين- حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة، 29 ألفا و514 شهيدا، و69 ألفا و616 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إطلاق النار تل أبیب

إقرأ أيضاً:

“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”

وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.

ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.

ملف تبادل الأسرى

وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.

وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.

وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.

وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.

ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تعلن موقفها من مذكرات الاعتقال بحق قادة إسرائيل وحماس
  • بريطانيا ترفض المساواة بين إسرائيل وحماس بعد قرار الجنائية.. وكوربين يوجه رسالة
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • باحث فلسطيني: ضغوط أمريكية على الإسرائيليين واللبنانيين للوصول لتسوية واتفاق
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • تركيا وحماس.. هل تحل أنقرة عقدة التوازن بين الدعم وتجنب الضغط الأمريكي؟
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • تحقيق استقصائي يكشف هيمنة نتنياهو على ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة