جندي صهيوني يُصاب بالعمى بسبب ما شاهده من هجوم المقاومة يوم 7 أكتوبر!
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قصة #جندي #إسرائيلي، أصيب بالعمى نتيجة #الخوف و #الرعب الذي عاشه بسبب اقتحام #المقاومة الفلسطينية لمستوطنة #بئيري في غلاف #غزة في يوم السبت 7 أكتوبر 2023، الأمر الذي سبّب له ضغوطاً نفسية كبيرة فقد بسببها بصره مؤقتاً .
وذكرت الصحيفة أن المشاهد الصعبة التي شهدها الجندي “تشين صهيون” في 7 أكتوبر تسببت له بالعمى النفسي الذي استمر خمسة أيام.
وقالت إنه فور عودة بصره إليه، أصر الجندي (20 عامًا)، على العودة إلى رفاقه في لواء كفير، وعاد ودخل معهم إلى غزة لمواصلة #القتال .
مقالات ذات صلة ضباط إسرائيليون: لم نهزم حماس في شمال غزة والقضاء عليها بعيد المنال 2024/02/23وبيّنت “يديعوت” -وفق ترجمة وطن- أن الجندي “صهيون” توجه مع قوة في 7 أكتوبر لتطهير كيبوتس بئيري من مقاتلي حماس. وهي مهمة استغرقت أربعة أيام وأثرت على الجندي بشكل غير عادي.
بعد عدة أيام، بينما كان يواصل مساره التدريبي العسكري بالتوازي مع القتال، فَقَدَ “صهيون” بصره.
وقال الجندي: “في البداية رأيت ضبابًا ثم فجأة لم أعد أرى إلا #الظلام”.
ويتذكر الجندي ما حدث: “لم أفهم ما يحدث لي حتى فكرت في ما شاهدته في بئيري. كان لدي الكثير من الضغط النفسي، ويبدو أن هذا كان له تأثير علي”.
في اللحظات الأولى التي توقف فيها عن الرؤية وبعد الصدمة الأولى، حاول الجندي “صهيون” تفسير الوضع لزملائه في الفريق، الذين في البداية لم يصدقوه على الإطلاق.
وقال: “ظنوا أنني أمزح”. فبعد أن رأوا أنه حقًا لا يرى، أخذوه إلى الأطباء الذين حاولوا فهم ما حدث له.
وقال الجندي: “ذهبت من طبيب إلى طبيب، كل واحد ظن أن شيئًا ما حدث وأصاب عيني. ومن هناك بدأت أجري فحوصات الرؤية، كل شيء كان غير صحيح ثم رأيت طبيبة نفسية للواء”.
فَهِمَت الطبيبة النفسية ما حدث في الأيام الأولى للحرب. وطرحت لأول مرة الفرضية أن هذا آلية نفسية تُفعل بسبب الإجهاد على الدماغ.
وبينت له أن “الدماغ يجعل أحد حواسك تتوقف عن العمل، يمكن أن يكون حاسة التذوق، يمكن أن يكون السمع. ففي حالتي كانت الرؤية”.
توجد شهادات للعمى النفسي لأكثر من مائة عام، قام بتشخصيها أبو التحليل النفسي، سيغموند فرويد.
وهناك أيضًا شهادات لمظلي أمريكي عانى من “العمى الهستيري” خلال المعارك في الحرب العالمية الثانية، تعافى وعاد ليرى بعد أيام قليلة.
من جهته، قال يفتاح بيران، طبيب نفسي وعصبي، في مستشفى “إيخيلوف” الإسرائيلي في تل أبيب، يشرح أن الظاهرة التي أصابت الجندي تُسمى متلازمة التحويل، وهي “شيء نفسي يتحول إلى شيء جسدي. أي أن بعض الصراعات أو الصعوبات النفسية تستعبد النظام العصبي وتحيّده عن وظيفته الطبيعية”.
ونتيجة لذلك، يتفاعل الجسم بطريقتين: “الأولى هي انخفاض في الوظيفة العصبية مثل الشلل أو العمى وأحيانًا العكس، زيادة أو اضطرابات كالحركة المفرطة مثل النوبات. ولمعالجة الظاهرة، تُطلب تدخلات العلاج النفسي، التحليل النفسي وهناك من سيقترح حتى التنويم المغناطيسي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جندي إسرائيلي الخوف الرعب المقاومة بئيري غزة القتال الظلام ما حدث
إقرأ أيضاً:
ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
يمانيون../
كشف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، عن أن الأسيرة الصهيونية “أربيل يهود” لا تزال على قيد الحياة، وذلك ضمن رسالة وجهتها الحركة عبر الوسطاء.
وطالب مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالإفراج عن الأسيرة “أربيل يهود” كشرط للسماح بعودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله، مما يمثل خرقًا لأحد شروط اتفاق الهدنة.
وفي تصريحات متلفزة، أوضح قاسم أن الاحتلال يماطل في تنفيذ الاتفاق رغم التزام “حماس”، مشيرًا إلى وجود قضايا عالقة مرتبطة بمعبر رفح ومواقف مؤسفة من السلطة الفلسطينية. وأكد قاسم قدرة الحركة على إعادة ترتيب أوراقها ومواصلة المقاومة.
من جهته، أفاد مصدر مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي أن “أربيل يهود” عسكرية مدربة تعمل ضمن برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال، وهي محتجزة لدى سرايا القدس، مؤكدًا أن إطلاق سراحها سيكون جزءًا من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها.
كما أكد مصدر قيادي في حماس لقناة “الجزيرة” أن الحركة أبلغت الوسطاء بأن الأسيرة “أربيل يهود” ستُفرج عنها السبت المقبل، مع تحميل الاحتلال مسؤولية عرقلة شروط الصفقة.
يُذكر أن كتائب القسام سلمت اليوم أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط غزة، في إطار اتفاق تبادل الأسرى.