سلوفينيا تقدم 500 ألف يورو كدعم مالي لوكالة الأونروا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة السلوفينية اليوم الجمعة عن تخصيص مبلغ 500 ألف يورو كدعم مالي لصالح وكالة الأمم المتحدة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية السلوفينية أن هذه المساهمة المالية تأتي استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس للدول المانحة لضمان استمرار عمل المنظمة الإنسانية الأكثر أهمية في قطاع غزة.
وأكد البيان على أن تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة كان أحد الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال زيارة وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى ليوبليانا مؤخرًا.
وإضافة إلى الدعم المالي، قررت الحكومة السلوفينية أيضًا تقديم مساعدة مادية للسكان المدنيين الفلسطينيين في شكل مواد غذائية ومعدات إيواء عبر الأردن.
وتعد هذه الخطوة تعبيرًا عن التزام سلوفينيا بدعم حقوق الشعب الفلسطيني ومساعدته في التغلب على الظروف الصعبة التي يعيشها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا الحكومة السلوفينية الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين 500 ألف يورو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.