أكّدت اللجنة العليا لانتخابات التجديد النصفي، بنقابة المهندسين المصرية لعام 2024،  انتظام سير العملية الانتخابية، التي بدأت في تمام العاشرة صباحًا بكافة محافظات الجمهورية، إذ شهدت إقبالا متوسطًا حتى الآن  في ظل جو من التنافس الشريف بين كافة المرشحين على مقاعد مجالس النقابات الفرعية والشُّعب الهندسية المختلفة، ولم يتم رصد أي معوقات للتصويت في أي محافظة، كما أنه يتم التواصل على مدار الساعة مع السادة رؤساء اللجان الانتخابية بالمحافظات؛ لحل أي معوقات خاصة بإجراءات عملية الانتخاب.

وأضافت لجنة انتخابات نقابة المهندسين، أنّ الانتخابات تُجرى في ظل إشراف قضائي كامل، وتعاون تام من المستشارين مع اللجان الانتخابية بالمحافظات؛ لإخراج انتخابات النقابة بما يليق بمهندسي مصر الأجلاء.

وأشارت اللجنة إلى  الدور الهام والتعاون الكامل من كافة مديريات الأمن منذ صباح اليوم؛ لتأمين كافة المقرات الانتخابية على مستوى الجمهورية، موجهة الشكر والتقدير لكافة الأجهزة المعنية على تعاونها مع اللجنة العليا للانتخابات؛ لإنجاح تلك الانتخابات النقابية الهامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات التجديد النصفي بنقابة المهندسين انتخابات التجديد النصفي نقابة المهندسين المهندسين

إقرأ أيضاً:

تجاوزات خطيرة تلاحق مسؤولاً جهوياً بوزارة بنعلي

زنقة 20 | محمد المفرك

في الوقت الذي مرت فيه الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة منذ أيام قليلة، وما رافقها من شعارات حول تمكين النساء وحمايتهن من العنف والتحرش، تنكشف في مراكش حقيقة صادمة داخل إحدى الإدارات العمومية.

اكدت مصادر تورط مسؤول بارز، المدير الجهوي للبيئة المنتمي لجماعة العدل و الإحسان في تجاوزات خطيرة تشمل التحرش المعنوي، العنف الجسدي، استغلال النفوذ، والتحريض على شهادة الزور.

واضافت المصادر ان الأسوأ من ذلك، أن هذه الممارسات كانت معروفة لدى مسؤولين في الوزارة بالرباط، الذي وفروا له الحماية وتجاهلوا كل الاشعارات السابقة، مما جعله يتمادى في سلوكياته إلى أن وصلت القضية إلى القضاء

وزادت نفس المصادر، أن المدير الجهوي للبيئة المذكور بدأ منذ منذ توليه المنصب بمضايقة الموظفة “ه. ع.”، مستغلًا سلطته لمراقبتها عبر كاميرات المراقبة، وفرض لقاءات فردية متكررة رغم رفضها المتواصل لكن النقطة التي جعلت القضية تنفجر كانت واقعة الاعتداء الجسدي العنيف عليها داخل مكتبها، حيث تؤكد الوثائق الرسمية أنها أصيبت بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.

واشارت المصاد ذاتها، انه لم يكن هذا التصعيد مفاجئًا لمن يعرفون خبايا المديرية. فقد سبق أن تعرض موظفون آخرون للضغوط بسبب “ت. أ.”، لكنه كان دائمًا يجد الدعم من مسؤول نافذ في الوزارة، مما مكنه من الإفلات من أي مساءلة.

والأخطر أن المدير لم يكتفِ بمضايقة الموظفة، بل حاول فبركة أدلة ضدها عبر الضغط على موظفين آخرين، بمن فيهم “م. ب.”، حارس الأمن، الذي رفض الانخراط في مخطط للإدلاء بشهادة زور، فكان مصيره الطرد التعسفي بعد تدخل المدير لدى الشركة المشغلة.

وحسب المصادر فإن رغم هذه الوقائع بلغت إلى الوزارة عبر شكايات رسمية، إلا أن أي تدخل جدي لم يحصل. بل على العكس، ظلت الإدارة المركزية تحمي المدير وتغض الطرف عن تصرفاته، مما زاده جرأة ودفعه إلى الاستمرار في ممارساته حتى وصلت القضية إلى القضاء.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا
  • «اللجنة الاستشارية» تناقش القضايا الخلافية العالقة في العملية الانتخابية
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيسة الوزراء في الجمهورية الإيطالية
  • الصداع النصفي.. أسبابه وأعراضه وتأثير الصيام عليه
  • نقابيون يستنكر التنقيط الإنتقامي بإبتدائية وزان
  • مناقشة مشكلة «بطاقات الاقتراع الباطلة» في المنتدى الأفريقي للإدارات الانتخابية
  • ليلة سحور المهندسين السودانيين في قطر .. يا سر الليالي
  • تجاوزات خطيرة تلاحق مسؤولاً جهوياً بوزارة بنعلي
  • محافظ اللاذقية وعضو اللجنة العليا للسلم الأهلي يقدمون العزاء للسيدة أم أيمن ريحان ويؤكدون استمرار الجهود لتعزيز الاستقرار