واشنطن تعلق على خطط إسرائيل لبناء 3 آلاف وحدة استيطانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن خيبة أملها من إعلان إسرائيل أنها تخطط لبناء 3 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي من الأرجنتين: "نأسف لإعلان الحكومة الإسرائيلية نيتها بناء آلاف الوحدات الاستيطانية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تعتقد أن المستوطنات لا تتماشى مع القانون الدولي، ولا تساعد على الوصول إلى السلام.
وتخطط إسرائيل لبناء أكثر من 3 آلاف منزل جديد في مستوطنات بالضفة الغربية، ردا على هجوم فلسطيني بإطلاق النار، وفق ما أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش.
وأعلن سموتريتش خطط المستوطنات الجديدة مساء الخميس، بعدما فتح 3 مسلحين فلسطينيين النار على سيارات قرب مستوطنة معاليه أدوميم، فقتلوا إسرائيليا وأصابوا 5.
وكتب الوزير على منصة "إكس": "الهجوم الخطير على معاليه أدوميم يجب أن يكون له رد أمني حاسم وأيضا رد استيطاني. أعداؤنا يعرفون أن أي أذى لنا سيؤدي لمزيد من البناء ومزيد من التنمية ومزيد من سيطرتنا على كامل البلاد".
واضاف أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوأف غالانت شاركا في المناقشة. وسيحدد القرار إجراءات الموافقة على 300 منزل جديد في مستوطنة كيدار و2350 في معاليه أدوميم. وسيدفع قدما البناء الذي حظي بموافقة مسبقة لنحو 700 منزل في أفرات".
وقالت هاغيت اوفران من منظمة "السلام الآن" المراقبة للمستوطنات الإسرائيلية: "بدلا من التصرف بطريقة تمنع وقوع هجمات مرعبة في المستقبل مثل هجمات الخميس، تتصرف الحكومة الإسرائيلية بطريقة تعمق الصراع والتوترات".
وأضافت: "بناء المستوطنات سيء بالنسبة لإسرائيل ويبعدنا عن السلام والأمن."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل مستوطنات سموتريتش بنيامين نتنياهو أنتوني بلينكن بناء مستوطنات إسرائيل مستوطنات سموتريتش بنيامين نتنياهو أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تسرح 20% من موظفيها بعد خفض واشنطن مساعداتها
بدأت المنظمة الدولية للهجرة التي تأثرت بشكل كبير بخفض الولايات المتحدة المساعدات الخارجية، القيام بعمليات تسريح كبيرة تؤثر على خُمس الموظفين في مقرها في جنيف، بحسب ما أفاد موظفون الجمعة.
ويتوقع أن تؤثر إجراءات خفض عدد الموظفين الجديدة على نحو 20 في المئة من أكثر من ألف موظف يعملون حاليا في مقرها الرئيسي، بحسب ما ذكرت عدة مصادر مطلعة على الوضع.
وقال موظف حالي في المنظمة لوكالة فرانس طالبا عدم الكشف عن اسمه أن الإجراءات “تطال أكثر من 200 موظف”.
وتأتي التقارير بعد أسابيع على إرسال الوكالة الأممية التي كانت توظف نحو 22 ألف شخص بنهاية العام الماضي، إشعارات فصل لحوالى 3 آلاف موظف.
وكان هؤلاء من بين حوالى 5 آلاف موظف يعملون في برنامج قبول اللاجئين الأميركي، والذي علقته إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال الموظف الحالي “لا أستطيع وصف الأجواء”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع اصطف موظفو قسم الإعلام في المنظمة الدولية للهجرة “لعقد اجتماعات فردية مدتها 15 دقيقة لإبلاغهم بقرار صرفهم” لكن الاجتماعات “لم تتجاوز خمس دقائق” كما قال الموظف مضيفا أن الموظفين كانوا “يخرجون باكين”.
وقال موظف سابق طلب عدم الكشف عن اسمه إن “عشرات الموظفين” تلقوا إشعارات بالصرف الخميس، “وسيتبعها المزيد”، مضيفا أنه “تم تسريح وحدات وظيفية كاملة”.
وبحسب مصادر مطلعة كان برنامج الشراكة في المنظمة الدولية للهجرة وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لها من بين الأقسام الأكثر تضررا.
وتواصلت وكالة فرانس برس مع المنظمة التي لم تؤكد حجم عمليات التسريح الجديدة.
لكن متحدثا باسمها أقر بأن الوكالة “تجري التعديلات اللازمة، بما في ذلك تخفيضات متناسبة ومتوازنة في أماكن العمل وتحسين الكفاءة التشغيلية”.
وقال المتحدث “ندرك تماما التأثير الكبير لهذا الأمر على المجتمعات التي نخدمها وعلى موظفينا، ونراقب هذه التغييرات عن كثب ونتأكد من أن قدراتنا مناسبة للغرض”.
وتأتي عمليات التسريح الأخيرة فيما تواجه المنظمة الأممية اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات.
وتعتمد المنظمة الدولية للهجرة، التي تقدم المساعدة لأكثر من 280 مليون مهاجر حول العالم، على الولايات المتحدة في أكثر من 40 بالمئة من ميزانيتها السنوية.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب