أسبوع في العالم.. تواصل جلسات مساءلة الاحتلال ونتنياهو يطرح خطة اليوم التالي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دول من الشرق والغرب تناوبت على منصة المرافعات
أسبوع في العالم قد مضى، استحوذت محكمة العدل الدولية وجلساتها الست المتواصلة المشهد العام؛ و المنعقدة في لاهاي لمساءلة جديدة لإسرائيل حِيال التبعات القانونية لممارسات الاحتلال القائم منذ 57 عامًا للأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : الصفدي: تتبدى شرور الاحتلال دموية ولا إنسانية والعدوان يستعر على غزة
تناوبت دول من الشرق والغرب على منصة المرافعات، جميعها وعلى اختلاف انتماءاتها القارية وحساباتها السياسية انتهت إلى خلاصة واحدة، إسرائيل تخرق القانون الدولي باحتلالها الطويل لفلسطين وما يرافقه من تهجير واستيطان وضم للأراضي.
واستبقت واشنطن الدفاع اليتيم وغير المفاجئ عن إسرائيل في إحاطتها أمام العدل الدولية، بفيتو أطاح هذه المرة بمشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة؛ ما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وقد حظي القرار بتأييد 13 دولة عضوًا في المجلس مع امتناع بريطانيا عن التصويت.
وفي وضع سياسي حرجٍ وبلغة ناعمة، بررت المندوبة الأميركية الفيتو، بأن قبول مثل هذا القرار سيشكّل تقويضًا لجهود تبادل المحتجزين، وفق تعبيرها.
أما في نافذة المأساة الغزيّة المستمرة، فنرقُب من خلالها أزمة إنسانية متفاقمة وحتمية المجاعة مع استمرار إسرائيل في منع دخول المواد الغذائية والإمدادات الأساسية للقطاع. بالتوازي مع إعلان صحة غزة بأن نصف مليون مواطن بشمال القطاع يعانون في صمت المجاعة التي تفتك بأرواحهم، فالاحتلال يضع سكان غزة في مثلث الموت المتمثّل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
وعلى الطرف الآخر.. وفي محاولةٍ لوضع حد للضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة لوضع رؤية تل أبيب لما بعد الحرب الدائرة في غزة. عرض بنيامين نتنياهو وثيقة تحت عنوان مبادئ خطة رئيس الوزراء لليوم التالي لحماس أمام الكابينت ومجلس الحرب؛ على أساس مناقشتها والمصادقة عليها لاحقًا وتبنيها على أساس خطة إجماع وطني إسرائيلي.
وتقع الخطة في عدة مراحل أولاها الوضع الراهن، إذ يواصل جيش الاحتلال حربه حتى يحقق أهدافه المتمثلة بإبادة القدرات العسكرية والسلطوية والبنى التحتية للمقاومة في القطاع. و ثانيتها تبدأ بعملية نزع سلاح غزة بشكل كامل وهي مهمة تقوم بها إسرائيل فقط بالإضافة إلى سيطرتها الأمنية لأطول مدة ممكنة دون تحديد فترة زمنية.
وثالثتها إقامة ما أسماه نتنياهو "غلقا جنوبيا" في إشارة للحدود بين القطاع ومصر حيث ستكون مُحْكَمَةَ الإغلاق تحت إشراف مشترك بين تل أبيب والقاهرة وبالتعاون مع واشنطن الحليفة وبالتالي استثناء تام للسلطة الفلسطينية.
وجاء في الوثيقة تفعيل خطة لإغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، يتزامن ذلك وتحذير المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من وصول الوكالة إلى نقطة الانهيار.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، تتحرك عجلة المفاوضات بين المقاومة وإسرائيل من جديد بمشاركة أميركية إسرائيلية قطرية مصرية، عقب موافقة مجلس حرب الاحتلال على إرسال وفد للتفاوض مانحًا إياه صلاحيات واسعة، خلافًا لما حدث بالجولة السابقة إذ اقتصرت مشاركة الوفد على الإستماع فقط. في تطور إيجابي وسط آمال بإحراز تقدم جاد يفضي إلى صفقة تنهي عذابات حرب مستعرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة محكمة حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عباس: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن إبادة إسرائيل لغزة
سرايا - بينما انطلقت اليوم السبت، أعمال القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جاءت كلمة الرئيس الفلسطيني.
رفض مطلق
فقد شدد محمود عباس، على وجوب دعم المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد برئاسة السعودية وفرنسا في يونيو/حزيران القادم.
وأضاف أن على مجلس الأمن التدخل قبل انتشار العنف في المنطقة.
كذلك رفض بشكل مطلق دعوات تهجير الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة، مشدداً على أن دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في القطاع.
يأتي هذا بينما من المتوقع أن تدرس القمة وتتخذ قرارات بعيدة المدى بشأن مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتعزيز وتطوير الرفاهية ونوعية الحياة للمواطنين الأفارقة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
خطة بديلة حول غزة
وجاءت تصريحات عباس تعليقاً على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة الفلسطيني، إلى الدول الجوار لاسيما مصر والأردن، وما أثارتها من غضب دولي واسع.
في حين أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده ستمنح الدول العربية فرصة للتوصل إلى خطة بديلة حول غزة، بعد رفضها مقترح ترمب بتهجير سكان القطاع المدمر وسيطرة الولايات المتحدة عليه.
كما أضاف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الخميس أنه "إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل حول غزة فهذا أمر جيد".
وكانت تصريحات ترامب التي أثارت استهجاناً دولياً وعربياً عارماً، قد دفعت مصر إلى وضع خطة بديلة بالفعل، ستناقش أواخر الشهر الحالي خلال قمة عربية مصغرة.
وسوم: #العالم#مصر#ترامب#المنطقة#مجلس#السعودية#اليوم#القمة#غزة#الاحتلال#الشعب#محمود#الرئيس#القطاع
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 03:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية