سفير دولة الكويت بالقاهرة يثمن جهود «الأوقاف» في بناء الوعي الديني المستنير
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وجه سفير دولة الكويت بالقاهرة السفير غانم صقر الغانم، الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على الدورات المعدة للطالبات الوافدات الدارسات بالأزهر الشريف المسجلات على منحة بيت الزكاة الكويتي، مؤكدًا أن هذه الدورات التدريبية والتثقيفية المتنوعة التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للطلاب والطالبات الوافدين تعكس الدور الذي تضطلع به وزارة الأوقاف في تعليم مبادئ الإسلام الصحيح، ورسالته الأصيلة التي تدعو للسلام والتسامح والوسطية.
جاء ذلك خلال حفل ختام المعسكر التثقيفي للطالبات الوافدات المسجلات على منحة مكتب الزكاة الكويتي بالقاهرة، والذي يضم 50 طالبة من الدارسات بالأزهر الشريف من دول ماليزيا، وتايلاند، وإندونيسيا، بحضور سفير دولة الكويت بالقاهرة والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد عزت محمد.
وأكد صقر أن التعاون القائم بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية في مختلف مجالات التنمية الفكرية والثقافية والدينية يتميز بتطابق الرؤي والأهداف بفضل القيادة الحكيمة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقال إن هذا التعاون يعكس إيمان دولة الكويت بالرسالة السامية للأزهر الشريف، كما عهدناه ملتقى للطلبة، وموردا ثقافيا جامعا للعلوم والآداب، ومنارة دينية تعكس وسطية الإسلام وإعداد وتنشئة جيل واع مثقف على يد نخبة من علمائه الأجلاء الذين يعملون على خدمة العلم وتأهيل الكوادر العلمية المستنيرة.
ووجه الشكر لوزارة الأوقاف ولوزيرها، لدعمه لمثل هذه البرامج التثقيفية ولرئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وللقائمين على معسكر أبو بكر الصديق، لتقديم كافة سبل الدعم للطلاب والطالبات الوافدين وشمولهم برعايتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف القاهرة سفير دولة الكويت الوعي الديني دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
عودة الكتاتيب: مبادرة وزارة الأوقاف لإحياء التعليم الديني والثقافي.. والأزهري : نسعى لتغطية 4500 قرية خلال عام ونصف
وزير الأوقاف:
عودة الكتاتيب ليس لحفظ القرآن فقط ولكن لترسيخ القيم والأخلاق
نسعى لتغطية 4500 قرية خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف
تنسيق شامل مع عدد من الجهات الحكومية لضمان استمرارية العمل
في زمن تتسارع فيه التطورات التكنولوجية وتتغير فيه أنماط التعليم، تأتي مبادرة "عودة الكتاتيب" كخطوة بارزة لإحياء أحد أهم مظاهر التراث التعليمي في مصر ، المبادرة، التي أطلقتها وزارة الأوقاف، تهدف إلى إعادة إحياء الكتاتيب في القرى المصرية، ليس فقط لتحفيظ القرآن الكريم، بل لتكون منبراً لنشر الثقافة والمعرفة وترسيخ القيم الأخلاقية.
وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أكد خلال زيارته لقرية كفر الشيخ شحاتة بمحافظة المنوفية، أن هذه الخطوة تسعى لتغطية 4500 قرية خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الكتاتيب ليس فقط الحفظ والتلاوة، بل تعليم الناشئة أسس العلم والثقافة التي تجعلهم أكثر وعياً وارتباطاً بهويتهم.
منبر للعلم والمعرفة في كل قرية
خلال جولته، شدد الوزير على أهمية توفير بيئة تعليمية نموذجية في الكتاتيب، حيث قال: "أول كتاب في قرية كفر الشيخ شحاتة أثبت نجاح الفكرة باندفاع الأسر لإرسال أبنائهم لتلقي العلم.
ومن هنا جاءت توجيهاتي لقيادات الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الكتاتيب لتكون نموذجاً يحتذى به في كل المحافظات".
وأوضح الأزهري أن هذه المبادرة تأتي بتنسيق شامل مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، منها وزارة التموين ومؤسسة "مصر الخير"، لضمان استمرارية العمل ودعمه بالموارد اللازمة.
وأشار إلى أن دعم الحكومة لهذه المبادرة يعكس حرص الدولة على النهوض بالمستوى التعليمي والثقافي للأجيال القادمة.
إقبال واسع من المحافظات
منذ الإعلان عن المبادرة، لاقت فكرة عودة الكتاتيب ترحيباً كبيراً من المواطنين في مختلف المحافظات، خاصة في كفر الشيخ، الإسكندرية، قنا، أسوان، والأقصر.
هذا الحماس يعكس إدراك المجتمع لأهمية إعادة إحياء هذا الدور التعليمي والتراثي.
وأنهى الأزهري حديثه قائلاً: "عودة الكتاتيب ليست مجرد مبادرة، بل هي أمانة ورسالة لنقل قيم القرآن وأخلاقه إلى الأجيال القادمة، وتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي من خلال التعليم المستدام".