أصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، دعوة لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، في الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس.

 وأعرب تورك، عن قلقه العميق إزاء "ترسخ الإفلات من العقاب" الذي لوحظ في العديد من حالات جرائم الحرب أثناء النزاع، مشددًا على أنه لا يمكن التسامح مع مثل هذا الإفلات من العقاب.

 

وسلط فولكر تورك الضوء على كيف أن ثقافة الإفلات من العقاب سهّلت ارتكاب الانتهاكات التي قد تشكل جرائم دولية، مشددًا على الحاجة الملحة للمساءلة. 

وحث جميع الأطراف المشاركة في الصراع على اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه القضية، مشددًا على أهمية إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ومحايدة وشاملة وفعالة وشفافة في الجرائم المزعومة بموجب القانون الدولي.

ويأتي هذا البيان وسط تصاعد التوترات والعنف بين القوات الإسرائيلية وحماس، حيث يواجه الجانبان انتقادات متزايدة بسبب أفعالهما. 

وقد أدى الصراع إلى خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع النطاق، مما أثار إدانة المجتمع الدولي. 

وتؤكد دعوة “فولكر تورك” للمساءلة، خطورة الوضع والحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات مجدية لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان ودعم القانون الدولي في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفلات من العقاب

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر

زنقة 20 | الرباط

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية “قامت بنقل العشرات من كبار ضباط النظام السوري السابق، إلى إحدى قواعدها في شمال أفريقيا” يعتقد أنها الجزائر نظرا للعلاقات التاريخية للجزائر مع روسيا و سوريا.

وعملية النقل التي تحدث عنها المرصد، “تمت على دفعتين على الأقل خلال ديسمبر الجاري”، دون الإفصاح عن الوجهة النهائية.

وحسب مصادر المرصد، فقد جرى نقل الدفعة الأولى في الثامن من الشهر الجاري، بالتزامن مع مغادرة الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

ونُقلت المجموعة الأولى من الضباط، التي تضم قيادات بارزة في الجيش والمخابرات وشخصيات نافذة في مؤسسات العهد السابق، عبر طائرة مدنية روسية.

وتشير المعلومات إلى أن بعض هذه الشخصيات مشمولة بعقوبات أميركية وأوروبية.

وفي الثالث عشر من ديسمبر، نُقلت الدفعة الثانية باستخدام طائرة شحن عسكرية روسية، وشملت العملية مجموعة جديدة من كبار الضباط، وفق المرصد.

وفي الرابع عشر من ديسمبر، غادرت عدة طائرات شحن عسكرية روسية مطار حميميم، بعد أن شهدت القاعدة تجمع قافلة آليات عسكرية روسية منسحبة من مواقعها في سوريا.

وأكدت مصادر أن القوات الروسية بدأت منذ فترة، قبل مغادرة الأسد، بنقل قواتها وعتادها العسكري عبر طائرات الشحن والبواخر من مرفأ طرطوس.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر
  • الأمم المتحدة: الجنود الأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب
  • الأمم المتحدة: تدمير النظام الصحي في غزة يمثل عقابًا جماعيًا يرقى إلى جرائم الحرب
  • المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والمدنيين جريمة حرب
  • الائتلاف المصري ينظم تدريبا لمحامي حلوان عن اتفاقيات حقوق الإنسان
  • «دبي لرعاية النساء والأطفال» تستضيف لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • جرائم الحرب الإسرائيلية.. بين تبرير قتل الفلسطينيين والإفلات من العقاب
  • حقوقيون: العفو عن 54 من أبناء سيناء يتسق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • "المجلس القومي" وجامعة أسيوط يبحثان تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الصعيد
  • بعضهم اعتقل وقُتل مباشرة..القبض على 300 عسكري ومخبر موالين للأسد