دراسة جديدة: هل كان اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط "ADHD" ميزة تطويرية لأسلافنا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أظهرت دراسة نشرت في "مجلة وقائع الجمعية الملكية" العلمية أن سمات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط "ADHD" قد تكون ميزة تطورية لأسلافنا.
على الرغم من أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يُعتبر اضطرابًا في النمو العصبي بأعراض سلبية، يشير الباحثون إلى أن تلك السمات ربما ساعدت في تحسين أساليب البحث عن الطعام في الماضي.
قدم الدكتور ديفيد باراك من جامعة بنسلفانيا تفسيرًا محتملًا لانتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يفوق تأثير الطفرات الجينية العشوائية، مما يشير إلى انتشاره على نطاق واسع.
سجلت الدراسة كيف قام الباحثون بتحليل بيانات 457 شخصًا في لعبة البحث عن الطعام عبر الإنترنت، حيث قاموا بجمع التوت في وقت محدد، مما أظهر تأثير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على سلوك البحث.
وفي المهمة، اختار المشاركون بين الاستمرار في جمع التوت في موقعهم الأصلي أو الانتقال إلى رقعة جديدة، مما أظهر تأثير الاضطراب على قراراتهم وسلوكهم.
فحص الباحثون المشاركين على وجود أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث وجدوا أن 206 شخصًا حصلوا على نتائج إيجابية.
أظهرت النتائج أن المشاركين ذوي درجات أعلى في اختبار الاضطراب كانوا يقضون فترات أقصر في كل رقعة من الشجيرات وحققوا نتائج أفضل في اللعبة مقارنة بأولئك ذوي الدرجات المنخفضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرط الحركة الحركة اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه
إقرأ أيضاً:
العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.
وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.
وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”
من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.