أظهرت دراسة نشرت في "مجلة وقائع الجمعية الملكية" العلمية أن سمات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط "ADHD" قد تكون ميزة تطورية لأسلافنا.

على الرغم من أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يُعتبر اضطرابًا في النمو العصبي بأعراض سلبية، يشير الباحثون إلى أن تلك السمات ربما ساعدت في تحسين أساليب البحث عن الطعام في الماضي.

قدم الدكتور ديفيد باراك من جامعة بنسلفانيا تفسيرًا محتملًا لانتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يفوق تأثير الطفرات الجينية العشوائية، مما يشير إلى انتشاره على نطاق واسع.

سجلت الدراسة كيف قام الباحثون بتحليل بيانات 457 شخصًا في لعبة البحث عن الطعام عبر الإنترنت، حيث قاموا بجمع التوت في وقت محدد، مما أظهر تأثير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على سلوك البحث.

وفي المهمة، اختار المشاركون بين الاستمرار في جمع التوت في موقعهم الأصلي أو الانتقال إلى رقعة جديدة، مما أظهر تأثير الاضطراب على قراراتهم وسلوكهم.

فحص الباحثون المشاركين على وجود أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث وجدوا أن 206 شخصًا حصلوا على نتائج إيجابية.

أظهرت النتائج أن المشاركين ذوي درجات أعلى في اختبار الاضطراب كانوا يقضون فترات أقصر في كل رقعة من الشجيرات وحققوا نتائج أفضل في اللعبة مقارنة بأولئك ذوي الدرجات المنخفضة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرط الحركة الحركة اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف آلية جديدة لتحول فيروس نقص المناعة البشرية إلى شكل معدٍ

أميرة خالد

تمكن فريق من الباحثين من تسليط الضوء على خطوة أساسية في دورة حياة فيروس نقص المناعة البشرية 1، والتي تساهم في تحوله إلى شكل معدٍ.

وأشار الباحثون في معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية، بالتعاون مع جامعتي هايدلبرغ وييل، أنه عند خروج الفيروس من الخلايا المصابة، يكون غير ناضج وغير قادر على إصابة خلايا جديدة.

ويتكون الفيروس بشكل أساسي من بروتين Gag، وهو بروتين طويل يتم تقطيعه بواسطة إنزيم البروتياز الفيروسي إلى ستة مكونات أصغر، من بينها بروتين الغلاف والمصفوفة.

وبينما ركزت الدراسات السابقة على الغلاف الفيروسي، ظل دور المصفوفة – الغلاف البروتيني المحيط بالغشاء الدهني للفيروس – غير واضح حتى الآن.

وكشف الباحثون، بقيادة جون بريغز، مدير معهد ماكس بلانك، عن كيفية إعادة ترتيب المصفوفة أثناء نضوج الفيروس، ما يجعله أكثر قدرة على العدوى.

وباستخدام تقنيات المجهر الإلكتروني المبرد وتحليل الصور الحاسوبية، تمكنوا من بناء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للبروتينات الفيروسية، مما سمح لهم بفهم العملية بشكل غير مسبوق.

دورومن بين النتائج المفاجئة التي توصل إليها الفريق، اكتشاف أن “الببتيد الفاصل 2” وهو أحد المكونات الستة الناتجة عن انقسام Gag، يلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية.

فهو يلتصق بالمصفوفة الفيروسية ويؤدي إلى تكتلها بطريقة مختلفة، مما يعزز قدرة الفيروس على الاندماج مع الخلايا المستهدفة.

ويوضح الباحث جيمس ستاسي، أحد معدّي الدراسة، أن المصفوفة الفيروسية تحتوي على جيب في شكلها الناضج، وكان يُعتقد سابقًا أن مادة دهنية من الغشاء الفيروسي ترتبط به. لكن الاكتشاف الجديد أظهر أن الببتيد الفاصل 2 هو الذي يرتبط بهذا الجيب، ما يفتح المجال أمام احتمالية استهدافه في تطوير علاجات جديدة قد تعيق قدرة الفيروس على العدوى.

ويؤكد بريغز أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة في فهم آليات تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية، على الرغم من كونه واحدًا من أكثر الفيروسات التي خضعت للدراسة. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسرار العلمية التي يجب كشفها للوصول إلى استراتيجيات أكثر فعالية لمكافحته.

إقرأ أيضًا

الصحة: لا صحة للإحصائيات المتداولة عن معدل الإصابات بالإيدز بالمملكة

 

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
  • ستبهر المستخدمين.. «ميتا» تحضّر لإطلاق ميزة جديدة بـ«إنستغرام» 
  • أبل تفعل ميزة جديدة دون إذن المستخدمين تتيح الوصول إلى صورك
  • مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
  • دراسة تحذّر: مسكّن ألم شائع قد يزيد خطر إصابة الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
  • دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • دراسة تكشف آلية جديدة لتحول فيروس نقص المناعة البشرية إلى شكل معدٍ
  • البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة في النمسا للباحثين.. تفاصيل التقديم