وزير خارجية إسرائيل: إذا لم يتحرك مجلس الأمن ضد حزب الله فنحن سنفعل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بعث وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، برسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال كاتس في رسالته "إن إيران تنقل أسلحة إلى حزب الله، مما يشكل انتهاكا للقرار الأممي رقم 1701".
إقرأ المزيدويزعم كاتس أن إيران تنقل الأسلحة عبر البر والجو والبحر فضلا عن ذكره بالتفصيل للمكونات الدقيقة التي يتم نقلها وفيما يتم استخدامها.
وبحسب وزير الخارجية الإسرائيلي "يتم نقل الأسلحة من إيران إلى العراق ومن هناك إلى سوريا، وخلال تلك المرحلة يتم نقل الأسلحة عبر الحدود إلى لبنان".
وذكر في رسالته لمجلس الأمن التواريخ المفصلة لعمليات نقل الأسلحة الأخيرة.
وطلب وزير خارجية إسرائيل في رسالته من "مجلس الأمن أن يدعو الحكومة اللبنانية أيضا إلى الالتزام بتنفيذ قرارات المجلس وتحمل المسؤولية ومنع الهجمات من أراضيها ضد إسرائيل، وضمان خلو المنطقة الواقعة حتى نهر الليطاني من التواجد العسكري أو الأصول أو الأسلحة".
وأكد أن إسرائيل لها الحق في القيام بكل ما تحتاجه بموجب القانون الدولي لحماية مواطنيها من هذه الانتهاكات.
وفي ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل لا تزال الحدود تشهد اشتباكات متقطعة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، مع تحذيرات وزارة الصحة الإسرائيلية، من تداعيات الحرب.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى كتائب القسام مجلس الأمن الدولي وفيات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد زيارة للجزائر للقاء الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره أحمد عطاف في محاولة لإزالة التوتر الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين منذ أشهر.
والتقى بارو الذي وصل إلى العاصمة قبل ظهر الأحد نظيره الجزائري "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وتعد زيارة بارو، هي الأولى لعضو من الحكومة الفرنسية إلى الجزائر بعد أكثر من 8 أشهر من توتر وأزمة وصفت بأنها الأخطر في تاريخ البلدين.
ويرافق بارو دبلوماسيون أبرزهم المدير الجديد لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية روماريك روانيان.
وفي إطار تفعيل الحوار بين البلدين، يتوقع أن يزور وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان الجزائر "قريبا" للبحث في التعاون القضائي.
مسار بنّاءوكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وماكرون في 31 مارس/آذار الماضي، حيث اتفقا فيها على إنهاء الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين.
إعلانواتفق تبون وماكرون بحسب الرئاسة الجزائرية، على "العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها".
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويتوقع أن يبحث بارو وعطاف مسألة الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية. وانعكس التوتر بين فرنسا والجزائر سلبا على بعض كبار المسؤولين الجزائريين الذين فرضت عليهم باريس قيودا على الحركة ودخول أراضيها.
وترى فرنسا أن هذه القيود التي تم فرضها ردا على رفض الجزائر استعادة مواطنيها، هي من الأسباب التي ساهمت في رغبة الجزائر باستئناف الحوار.