شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن معاملة اللاجئين السودانيين في مصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
خاص- تاق برس- دفع مدير مركز دراسات الليبرالية والاستنارة عزيز سليمان، بشكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بشكوى عاجلة بخصوص معاملة اللاجئين السودانيين في مصر، وحذر عزيز في نص الشكوى الأمين العام، من مسألة تشكل قلقًا بالغًا تتعلق بمعاملة اللاجئين السودانيين من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في مصر.
وقال إن المركز يراقب الوضع عن كثب وقد حدد عدة قضايا تتطلب انتباهًا فوريًا وتدخلًا، أبرزها نقص في المساعدة، وأضاف “يبدو أن اللاجئين السودانيين في مصر لا يتلقون المساعدة الضرورية من UNHCR ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، مما يحرمهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم والرعاية الصحية.
والمسألة الثانية بحسب عزيز انتهاك حقوق اللاجئين، وقال إن هناك تقارير موثوقة تشير إلى أن حقوق اللاجئين السودانيين لا تحمى بشكل كاف، مخالفة لمبادئ الميثاق الأممي والاتفاقيات الدولية الأخرى، تأخير الإعادة التوطين الممتد، عائلات سودانية عدة انتظرت الإعادة التوطين لأكثر من 12 عامًا، وهو أمر غير مقبول ويتعارض مع مبادئ إعادة التوطين الفوري للإجئين.
وأشار الشكوى إلى أن اللاجئون السودانيون يواجهون انعدام الاحترام والتقليد فيما يتعلق بإقامتهم في مصر، مما يسبب مزيدًا من الضيق والصعوبات، فضلا عن معاناتهم من تكاليف عالية للإقامة في مصر، مما يخلق عبئًا ماليًا غير قابل للاستمرار، خاصةً في ظل العمليات الطويلة لإعادة التوطين.
وقالت الشكوى أن مركز الدراسات الليبرالية والتنوير الأمم المتحدة، على إجراء تحقيق شامل في هذه القضايا المُبلَّغ عنها، وإن الاهتمام والتدخل الفوريين ضروريان لضمان أن تلبي UNHCR ووكالات الأمم المتحدة الأخرى التزاماتها وواجباتها.
وطالب بلطف من الأمم المتحدة اتخاذ إجراء سريع لمعالجة هذه القضايا والعمل على تقديم إغاثة فورية للاجئين السودانيين في مصر، بالإضافة إلى ذلك، وحث الأمم المتحدة على اتخاذ تدابير لتسريع عملية إعادة التوطين وضمان حماية ورفاهية العائلات المتأثرة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اللاجئین السودانیین السودانیین فی مصر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.