الثورة نت../

شهدت محافظة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة واستنكاراً بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن وتأكيدا على مواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي المسيرة التي تقدمها محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي ، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد اللطيف المهدي، ردد المشاركون شعارات وهتافات مستنكرة للصلف الصهيوني وحرب الإبادة والتهجير القسري والتطهير العرقي والحصار الذي يرتكبه الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

واستهجنوا المواقف المتخاذلة للأمة العربية والإسلامية إزاء ما يُرتكب في رفح من مجازر ومحاولة تهجير للنازحين، والموقف الدولي ومعاييره المزدوجة التي تتجاهل حرب الإبادة التي تمارس بحق الفلسطينيين بدعم ومساندة أمريكية وبريطانية.

وعبروا عن ثبات الموقف اليمني المبدئي، المنطلق من الالتزام الديني والإنساني والهوية الإيمانية لإسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، نصرة لدين الله ودفاعا عن مقدساته.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الصهيونية.

وندد بالصمت الدولي إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحرب إبادة في غزة .. مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وثمن البيان القرار التاريخي لرئيس المجلس السياسي الأعلى بتصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية، معتبراً ذلك خطوة مهمة تعبر عن قناعات أبناء الشعب وتسهم في الحفاظ على السيادة الوطنية وحق اليمن المشروع في مواجهة العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

ودعا إلى استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب، والجهوزية العالية لإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وشدد البيان على مواصلة العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وحظر مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني.

وطالب البيان الدول المجاورة بفتح ممرات برية آمنة لتسهيل مرور أحرار اليمن إلى أرض فلسطين لمواجهة العدو الصهيوني المجرم وإيقاف ما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وجدد أبناء ذمار الدعوة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما والتوعية المستمرة بهذا السلاح المؤثر والفعال.

شارك في المسيرة أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية وتنفيذية وأكاديمية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين

الثورة نت/..

أكد القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن الحركة “تتابع عن كثب تفاصيل العدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من 410 أيام، الذي تجاوز العدوان كل الخطوط الحمراء وكل ما هو متوقع من همجية القرن الحديث”.

وقال الحية خلال لقاء مع فضائية “الأقصى”: إن “العدوان الصهيوني اليوم يحرص على قتل الحياة في الشعب الفلسطيني؛ فهو يقتل الحجر والشجر والبشر، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح الذي أخفاه على مدار أكثر من 75 عامًا، محاولًا تجميله تحت دعاوى مختلفة، سوقها عبر عشرات السنين وصدقها العالم، للأسف، سواء القريب أو البعيد”.

وأضاف: “اليوم، هذا العدوان الصهيوني يكشف حقيقته بوضوح، حيث يتحدث عن عدم اعترافه بوجود الشعب الفلسطيني، ويدعو علنًا إلى تهجيره، العدو يرى أنه لا يريد أن يبقى أحد في غزة، ويحاول تشخيص القضية في حركة المقاومة وحركة حماس ليجعل العالم يظن أن المشكلة محصورة فيهما فقط”.

وتابع قائلاً: إن “الاحتلال يستهدف الجميع، فهو يضرب المستشفيات، والدفاع المدني، والنساء، والأطفال، والشيوخ.. والعدو يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره بهدف واحد وهو تفريغ غزة من أهلها وتهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق أحلامه ببناء الدولة الصهيونية اليهودية على كامل فلسطين”.

وأكد أن “العدو يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين، وهو أمر مستحيل، ولن يحدث بإذن الله عز وجل، هذا العدو يكشف اليوم عن نواياه الحقيقية في محاولة الإبادة والتهجير، ولكنه لن يفلح، وسيظل الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الظالم”.

وأشار الحية إلى أن “العدوان الصهيوني مستمر في كل مكان، من الشمال إلى الجنوب، في الضفة الغربية، القدس، مناطق الـ48، وقطاع غزة، العدو يعمل على تقسيم غزة، مستهدفًا حتى الآبار، والمستشفيات، حيث يمنع إعادة بنائها أو ترميمها، بل يواصل قصفها، كما حدث في عدوانه الأخير على شمال القطاع”.

وشدد على أن “العدو الصهيوني فصل شمال القطاع عن مدينة غزة، في خطة خبيثة تهدف إلى تهجير السكان وتجويعهم ليُجبروا على الاستسلام، هذه خطة الجنرالات، واليوم يُمعنون في تنفيذها، بينما يظهر نتنياهو ومجموعته الاستعراضية لتقييم ما دمروه في الشمال، استعدادًا لوضع خطط مستقبلية تُناقض كل القيم الإنسانية والأخلاقية”.

وقال الحية: “جنوب القطاع ليس أفضل حالًا؛ رفح الآن بلا سكان تقريبًا، حيث يسيطر الاحتلال عليها بالكامل، وأي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، عشرات الشهداء سقطوا أمام منازلهم بسبب هذا العدوان، بينما دُمرت المنطقة الحدودية الجنوبية بأكملها، بما في ذلك أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح”.

وأضاف: إن “الاحتلال يوسع عملياته إلى مناطق الوسطى؛ ففي نتساريم، دمر مناطق واسعة تصل إلى 6-7 كيلومترات، من شارع 8 حتى جنوب وادي غزة، مستهدفًا النصيرات، في محاولة لتأمين قواته من ضربات المقاومة الباسلة، أما في الشرق، فالاحتلال أنشأ ما يسميه “شريطًا أمنيًا”، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.

وأوضح أن “هذه الخطط تهدف لتقليص مساحة السكان الفلسطينيين، ودفعهم إما للتهجير أو الاستسلام، العدو يمارس عمليات قتل ممنهجة بالتجويع، ويرفض توفير العلاج أو حتى التطعيم لأطفال شمال القطاع، شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي، في مشهد لم يشهد له التاريخ مثيلًا”.

ولفت الحية إلى أن “العدو الصهيوني يضيف إلى عدوانه حالة تجويع ممنهجة وخطيرة، مدعيًا كذبًا أمام العالم إدخال 250 شاحنة يوميًا لقطاع غزة، بينما الحقيقة أن عدد الشاحنات أقل بكثير؛ الاحتلال يتحكم بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومنع التجارة بالكامل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، كما أغلق معبر رفح منذ السابع من مايو الماضي”.

وأردف بالول: إن “اليوم، قطاع غزة يعتمد بشكل محدود على معبر كرم أبو سالم، لكن الاحتلال يحدد كميات وأنواع الشاحنات التي تدخل، مما يؤدي إلى حالة مجاعة واضحة وخطيرة يشهدها العالم، التقارير الدولية والإعلام العالمي يحملون الاحتلال مسؤولية المجاعة، حيث يُحرم الفلسطينيون من الغذاء والدواء بسبب الحصار والعدوان”.

وأكمل: “العدو لا يكتفي بذلك، بل يغض الطرف عن اللصوص وقطاع الطرق الذين يسرقون المساعدات تحت مرأى ومسمع منه، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، الشعب الفلسطيني اليوم يعاني من التجويع والتهجير والقتل في محاولة لإجباره على الاستسلام، لكن هذا الشعب صامد، رافضا الرضوخ للعدوان”.

واختتم الحية حديثه بالقول: إن “مشاهد الأطفال الممزقة، والنساء الصارخات على أبنائهن، والدمار الذي يدمي القلوب لم تحرك الإنسانية بما يكفي لوقف هذه الجرائم، مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار بلا شروط، لكن الفيتو الأمريكي قد يعرقل التنفيذ، مما يعكس الشراكة الأمريكية في العدوان والحصار”.

مقالات مشابهة

  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • محافظة الجوف تشهد 27 مسيرة جماهيرية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • أبناء ذمار يحتشدون في 18 ساحة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • محافظة تعز تشهد 19 مسيرة جماهيرية حاشدة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تأكيداً على الجهوزية وإسناداً لغزة ولبنان
  • أبناء المحويت يحتشدون في 35 مسيرة جماهيرية نصرةً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • تعز تشهد 19 مسيرة حاشدة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • 35 مسيرة جماهيرية بالمحويت نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • 83 مسيرة جماهيرية بمحافظة حجة تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين