مرسوم جديد يسحب اختصاص مُراقبة جودة الهواء من اللجنة الوطنية لفائدة وزارة الانتقال الطاقي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أسند مشروع مرسوم جديد مهام تتبع وحراسة جودة الهواء بمختلف الجهات إلى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عوض اللجنة الوطنية واللجان الدائمة لتتبع وحراسة جودة الهواء.
وينص هذا المرسوم على تكليف الوزارة بمهمة “إعداد نشرات وتقارير دورية حول جودة الهواء، ووضعها رهن إشارة وزارة الصحة وكذا ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم لإخبارهم بحالة جودة الهواء”.
كما تعمل على “إعداد تقارير حول جودة الهواء في حالة تجاوز عتبات الإخبار والإنذار، ووضعها رهن إشارة ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم من أجل اتخاذ التدابير الاستعجالية”.
وتتمثل هذه المهام، وفق مشروع المرسوم في “جمع المعطيات وإعداد تقرير وطني حول جودة الهواء كل سنتين، وكذا إعداد نشرات وتقارير دورية حول جودة الهواء”.
كما ينص على “إمكانية إحداث لجان تقنية على المستوى الترابي من قبل رئيس اللجنة الدائمة بالجهة، للنظر في القضايا التقنية المُتعلقة بجودة الهواء، ومن أجل اقتراح أماكن ومواقع إقامة المحطات الثابتة أو المتحركة”.
وينص المرسوم على أن الوزارة بتنسيق مع الأشخاص الاعتباريين الخاضعين للقانون العام أو الخاص التي تعنى بحماية الهواء، تقوم بجمع المعطيات المتعلقة بجودة الهواء قصد تخزينها ومعالجتها والتأكد من صحتها، ونشر المعلومات المتعلقة بجودة الهواء بكافة الوسائل المتاحة.
بالإضافة إلى “مواكبة اللجان الدائمة في تتبع جودة الهواء بما في ذلك تحديد مواقع محطات قياس جودة الهواء”.
وأيضا “إعداد تقرير وطني حول جودة الهواء كل سنتين، وعرضه على أعضاء اللجنة الوطنية لتتبع وحراسة جودة الهواء”.
مشروع المرسوم قدمته ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وتداول فيه مجلس الحكومة وصادق عليه اليوم الخميس.
وينص أيضا على “إضافة بعض التعاريف وتحيين الجدول الملحق المحدد للائحة الملوثات ومعايير جودة الهواء، وتعديل بعض المقتضيات المرتبطة بتحسين حكامة تدبير شبكة حراسة وتتبع جودة الهواء بالمغرب”. كلمات دلالية جودة الهواء مرسوم مشروع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جودة الهواء مرسوم مشروع
إقرأ أيضاً:
وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
شاركت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بوفد ثلاثي في افتتاح قمة المعرفة المُنعقدة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 18 - 19 نوفمبر الجاري، برعاية صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وشارك الوفد المصري المُكون من الدكتور شريف كشك مُستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية، والدكتور رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون منظمة الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لشئون اليونسكو.
شعار قمة المعرفةوتُعقد قمة المعرفة هذا العام في دورتها التاسعة تحت شعار: "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، وسيتم الإعلان عن تفاصيل نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، الذي يهدف إلى رصد الواقع المعرفي في أكثر من 130 دولة لدعم البيانات التنموية العالمية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ولفيف من ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وناقشت جلسات اليوم الأول قضايا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية وعالم الأعمال وقطاعات التعليم والطاقة والعلوم.
كما تشمل القمة إقامة حفل تتويج للفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024" التي تحتفي بالمؤسسات والأفراد، وتكافئ الذين لهم إسهامات واضحة في نشر المعرفة عالميًا تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في الجوانب المُتعلقة بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والصحة وتطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي والتكنولوجيا.
كما تتضمن القمة إقامة مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية والفعاليات المعرفية التي يشارك فيها نُخبة من أبرز الشخصيات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات المحورية، بحضور لفيف من الخبراء والمُتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها إلى جانب عدد من المؤثرين والأكاديميين وطلاب الجامعات والمُهتمين بتطوير الحراك المعرفي.
وعلى هامش فعاليات القمة، سيعقُد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، خلال الفترة من 19 - 20 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تحت شعار: "المنافع الرقمية العامة: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة"، ويستقطب 500 مُشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصُناع القرار في التربية والتعليم، والخدمات الرقمية، والاتصالات، بالإضافة إلى كبار مسئولي اليونسكو والمنظمات الدولية والوطنية المعنية ورؤساء الجامعات والصف الأول من الأكاديميين، ومن المُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تُشكّل خارطة طريق للمسار التعليمي الدولي ويتردد صداها حول العالم للسنوات الخمس المُقبلة.