محمد عساف يبكي على الهواء: “أنا خجلان من كل أهلنا بـ غزة”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في أحدث إطلالة له، لم يتمالك النجم الفلسطيني محمد عساف دموعه، فبكى على الهواء أثناء الحديث عن حرب غزة ومآسيها خلال مقابلة في بودكاست “تخيل” نُشر على “يوتيوب”.
وأوضح عساف أنه يشعر بالخجل بسبب العجز الذي يعيشه ويجعله يشعر بالعار كونه غير قادر على تغيير أي شيء.
وقال بغصّة: “أنا خجلان من كل أهلنا بـ غزة، وخجلان من نفسي، وخجلانين من دموعنا، هؤلاء أهلنا”، مؤكداً أنه يشعر بالعار لأنه يعجز عن تغيير أي شيء.
وأضاف عساف الذي غنّى “علي الكوفية” و”دمي فلسطيني” أنه “يعيش مشاعر مختلطة منذ بدء الحرب، نتيجة الشعور بالعجز، وأنه لم يشاهد مثل الأحداث التي تحصل في القطاع غزة، حتى في الأفلام”، موضحاً “أن هناك غصّة من القلب نتيجة لمعاناة أهالي القطاع إذ يعيشون في صدمة”.
وأكد أنه “لا يمكن فقدان الأمل رغم التضحيات”، معتبراً “أن الأمل في الله، وفي شعبنا وأهلنا، رغم كل إللي بيصير فيهم، هو أكبر من كل شيء”، ولفت إلى “أن ما جعله يتأخر في الظهور أمام الجمهور من أجل إعلان دعمه لأهل القطاع كان لسبب وحيد، وهو جهله الطريقة الصحيحة التي يجب أن يتبناها”، واصفاً أهل القطاع بأنهم “عائلة واحدة وأن مَن هم في الجنوب يعرفون جيداً جميع سكان الشمال والوسط، وغيرها من المناطق الأخرى”، وقال: “أهلي مش عيلة عساف بس، أهلي كل غزة”.
وعن الخروج عبر معبر رفح، قال: “هذا الأمر شبه مستحيل، وهذا ما عاشه بشكل شخصي، عندما أراد السفر إلى مصر من أجل المشاركة في برنامج آراب أيدول”.
main 2024-02-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“محمد السادس ملك ذو رؤية”.. كتاب جديد ينضاف إلى مكتبات المملكة
نظم المعهد العالي للتدبير والإدارة والهندسة المعلوماتية iSMAGi، زوال امس الجمعة، حفل توقيع لكتاب “محمد السادس ملك ذو رؤية”، من تأليف رشيد الياقوتي، بحضور متميز لسيد عبد الله العيساوي الرئيس المؤسس للمعهد ، وثلة من الفنانين والكتاب المغاربة، بالاضافة الى الحضور الشرفي لسفير دولة جزر القمر. ويشكل هذا الكتاب استعادة لمراحل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس نصره الله وتحليلا لأسلوبه في الحكم الذي عرف بحكمته وذكائه واستطاع بهما أن يرفع البلاد إلى مرتبة جد مشرفة في أفريقيا بل في جميع أنحاء العالم. ويقدم الكتاب قراءة متعمقة في فكر ورؤية جلالة الملك محمد السادس، مركزا على مساره القيادي منذ اعتلائه العرش في عام 1999، كما يسلط الضوء على الإصلاحات الكبرى التي قادها الملك، من التقدم الاقتصادي والاجتماعي إلى التحولات الثقافية والدبلوماسية التي عززت مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.