الدفاع المدني: منع الغذاء والدواء يهدد حياة 700 ألف فلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حذرت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة ، اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، من أن استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الغذاء والدواء للمحاصرين في محافظتي غزة والشمال يهدد حياة أكثر من سبعمئة ألف مواطن بالموت في كل لحظة.
وقالت في بيان نشرته وزارة الداخلية في غزة عبر منصة تلغرام: "استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الغذائية الأساسية والعلاج الطبي للمواطنين المحاصرين في محافظتي غزة والشمال، يُهدد حياة أكثر من سبعمئة ألف مواطن بالموت في كل لحظة".
وأضاف البيان أن "معاناة المواطنين في غزة والشمال تتفاقم يوميا، حيث بات الآلاف منهم ينتظرون الموت إما بسبب الجوع أو الاستهداف الإسرائيلي، في ظل صمت عربي ودولي مريب أمام هذه المعاناة والقتل اليومي".
وتابع: "يدخل العدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في غزة يومه المئة والأربعين، دون أن تتحرك الضمائر الحية من أجل إنقاذ ما تبقي من حياة في غزة، لكنهم ما زالوا يعيشون على شيء من الأمل في أن يجدوا من يستمع لأنينهم في هذا العالم قبل فوات الأوان". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تقتحم مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية على مدار أكثر من 16 ساعة، إذ أن هناك تجريف للبنية التحتية بشكل كبير في كل أحياء جنين، سواء من خلال انقطاع التيار الكهربائي وتشويش شبكة الإنترنت.
تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنينوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في جنين، ارتقى 10 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 40 مواطن منهم أطباء وممرضين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت هذه العملية بتسلل قوات خاصة إلى مخيم جنين، وبعد ذلك اُكتشف أمر هذه القوة، وكان هناك طيران مسير قصف موقعا في مدينة جنين، وأسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني.
تخوفات من المواطنين الفلسطينيين باتساع العمليةوتابعت: «كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن هذه العملية وأسمتها بالسور الحديدي أو الأسوار الحديدية، لذا هناك تخوفات من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية أن تتسع رقعة هذه العملية من مدينة جنين إلى شمال الضفة الغربية بشكل أكبر».