تلبية لدعوة قائد الثورة.. العاصمة صنعاء تشهد الطوفان المليوني الأضخم تحت شعار “مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر” (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم مسيرة مليونية غير مسبوقة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار ” مسارنا مع غزة.. قدماً حتى النصر”.
رددت الحشود المليونية في المسيرة، الهتافات والشعارات المؤكدة على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس اليهود الصهاينة.
ورفعت الجماهير العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المنددة بالمجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وفلسطين المحتلة، بدعم أمريكي غربي.
وباركت الحشود عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف سفن العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، واستهداف مواقع حساسة للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجددت تأييدها ومباركتها لتصعيد عمليات القوات المسلحة في القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير لردع العدو الأمريكي والبريطاني، واستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والسفن الحربية التي تقوم بحمايتها.
وأدنت بأشد العبارات استمرار أمريكا في عرقلة أي مساع دولية أو قرار لإيقاف العدوان الصهيوني البربري على الشعب الفلسطيني في غزة.
واستهجنت الجماهير المحتشدة، خذلان وصمت الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية والمواقف المخزية للدول العميلة والمطبعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلا.
وجدد المشاركون في المسيرة، التأكيد على صلابة موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي لنصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الأمة.
وأكدوا الاستمرار في أنشطة التعبئة العامة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية ومواصلة الخروج المليوني في المسيرات الجماهيرية المناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني دون كلل أو ملل حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أنه وانطلاقا من الموقف الثابت والمبدئي والالتزام الديني والإنساني والهوية الإيمانية اليمنية يواصل الشعب اليمني فعالياته وأنشطته المتنوعة نصرة للشعب الفلسطينية وتخريج الآلاف من المقاتلين المدربين تعبئةً واستنفارا للمعركة المقدسة في مواجهة اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وشدد على أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضده، واستنكارا للصمت الدولي والتواطؤ العربي، ودعما وإسنادا لصمود الشعب الفلسطيني المجاهد.
أكد البيان الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.. مباركا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما بارك القرار التاريخي الذي صادق عليه الرئيس مهدي المشاط بتصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.. لافتا إلى أن هذا القرار يعبر عن جميع أبناء الشعب اليمني، وخطوة جريئة في الحفاظ على سيادة اليمن وحقه المشروع في مواجهة العدوان عليه.
دعا البيان إلى استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مطالبا بفتح ممرات برية آمنة للوصول إلى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.
وجدد بيان المسيرة، الدعوة الإيمانية والإنسانية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتوعية المستمرة بهذا السلاح المؤثر والفعال، والذي هو في متناول الجميع.
20 مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق طوفان الأقصى
تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ19 الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.
وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر، والطوفان العاشرفي الـ15 ديسمبر.
وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ12 في التاسع والعشرين من ديسمبرالفائت، والطوفان الـ13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ14في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ15 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في ال16 فبراير، الطوفان البشري الـ19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
يذكر أن عشرات الآلاف من المسيرات والتظاهرات والوقفات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
# الشعب الفلسطيني# مسيرة جماهيرية#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#طوفان الأقصى#مسارنا مع غزة.. قدماً حتى النصر#ميدان السبعين#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصرة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی بالعاصمة صنعاء میدان السبعین العاصمة صنعاء طوفان الأقصى حتى النصر من أکتوبر من نوفمبر تحت شعار فیما کان مع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة
الجديد برس|خاص|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو في جوهره المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تدمير الأمة الإسلامية وتفكيكها، واصفًا هذا المخطط بـ”الكارثي والتدميري”.
وأشار الحوثي إلى أن تنفيذ أجزاء كبيرة من هذا المشروع موكول إلى أنظمة عربية وجماعات وكيانات تمول وتدعم هذا المخطط، معربًا عن أسفه لاستعداد بعض الدول العربية لتحمل الأعباء الكبرى لهذا المشروع.
وأوضح الحوثي أن المشروع الصهيوني يسعى إلى تحقيق أهدافه عبر توسيع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وفق مخطط “إسرائيل الكبرى”، وتفتيت الدول العربية إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية ومناطقية وقومية.
وأضاف: “المؤسف للغاية أن يتحدث قادة العدو الصهيوني بكل وضوح ووقاحة عن أهدافهم التوسعية دون أن يواجهوا أي رد فعل حقيقي، في الوقت الذي تقابل فيه أي مواقف وطنية أو مقاومة بإدانة قاسية من بعض الأنظمة والجماعات العربية”.
وأكد السيد الحوثي أن العدو يعمل على استباحة المنطقة العربية بالكامل لصالح الإسرائيلي، بحيث يتمكن من احتلال أي جزء دون مقاومة أو حتى إدانة، موضحًا أن الأمريكي ينهب النفط السوري، والإسرائيلي يسرق ثروات فلسطين، ويركز على منابع المياه العذبة والثروات الطبيعية في سوريا وغيرها.
كما أكد، على “أن العدو يسعى إلى جعل شباب الأمة أدوات تخدم مصالحه، سواء عبر إشغالهم في الفتن الداخلية أو عبر نشر الفساد بينهم لطمس وعيهم الوطني، ما أدى إلى تسهيل مخططاته التدميرية ضد الأمة الإسلامية”.