المليشيات الحوثية تتعامل مع الاحتياجات الشعبية كفتح الطرق وصرف الرواتب من نزعة انتقامية .. مبادرة اللواء سلطان العرادة تحرق سمعة الحوثيين وتفضح مواقفهم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وضعت مبادرة عضو مجلس القيادة محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة باعلان فتح طريق (مأرب - فرضة نهم - صنعاء ) من جانب واحد جماعة الحوثي في محك حاسم فأما التجاوب الإيجابي مع المبادرة والقيام باجراءت مماثلة على الأرض أو الرفض والتسويف والظهور كطرف متعنت يصر على مواصلة التضييق على اليمنيين وافتعال الذرائع للاستمرار في تعقيد كافة مظاهر الحياة الطبيعية .
وبالرغم مسارعة الحوثيين بالاشادة بمبادرة الشيخ "العرادة " ووصفها على لسان القيادي البارز في جماعة الحوثي " محمد علي الحوثي " بانها تمثل " خطوة جيدة" ألا انه ومن واقع استطلاع "مأرب برس "لاراء عدد من المواطنيين بالعاصمة صنعاء فإن ثمة اعتقاد سائد بإن جماعة الحوثي لن تتجاوب مع مبادرة فتح فتح طريق "مأرب - فرضة نهم – صنعاء" وستلجأ كعادتها للمناورة والتسويف وافتعال المبررات الواهية بهدف منع أي انفراجه تسهل من حركة تنقلات المواطنين بين مأرب وصنعاء وتحد من التداعيات الصعبة المترتبة على استمرار اغلاق الطريق الذي يربط بين المدينتين.
واعتبرت مصادر حقوقية بصنعاء لـ"مأرب برس" أن جماعة الحوثي تنطلق في تعاملها مع الاحتياجات الشعبية الحيوية كفتح الطرق وصرف الرواتب من نزعة انتقامية مشيرة الى أن الميلشيا ومنذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م وتمددها اللاحق لعدد من المدن المجاورة وهي تمارس التنكيل المواطنين في مناطق سيطرتها وتتفنن في التضييق عليهم .
ولفتت المصادر الى أن مبادرة الشيخ العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب بإعلان فتح طريق " مأرب - فرضة نهم – صنعاء" من طرف واحد انطلقت من الحرص على انهاء معاناة المواطنين وتسهيل حركة التنقلات وهي ستثبت ان الحوثيين هم من يقفون وراء تفاقم معاناة الناس ومنع أي انفراج ولو نسبي للتعقيدات الحياتية المتراكمة وعلى اليمنيين وخاصة سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الميلشيا في حال رفض الحوثيين التعامل الإيجابي مع مبادرة محافظ مأرب ان يخرجوا من بوتقة الصمت والرضوخ ".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً: