عضو «صناعة العقار»: مشروع «رأس الحكمة» يؤدي إلى خفض سعر الدولار وإنعاش الاقتصاد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكّد المهندس أمجد حسنين، عضو غرفة صناعة العقار، أنّ توقيع صفقة شراكة استثمارية كبرى بين مصر وتحالف إماراتي، هو هدف سعيد لجميع الشعب المصري، وبشكل خاص لصناعة التطوير العقاري على عده محاور، مشيرًا إلى أنّ المشروع يؤدي إلى خفض قيمة الدولار وإنعاش الاقتصاد المصري.
تغيير شكل الساحل الشماليوأوضح «حسنين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أنّ المطور والمستثمر الأجنبي، سيعمل على الأرض ويقوم بتنميتها، ويخلق فرص عمل أثناء المشروع وبعد الانتهاء منه، موضحًا أنه بحدث اليوم سيكون هناك تغيرات في شكل الساحل الشمالي المصري.
ونوه إلى أنّ الساحل الشمالي المصري، كان يجري استخدامه لمدة شهرين ثمّ إغلاقه، وكان لابد من تغيير هذه الثقافة وبنوعية مختلفة من المشاريع، مع وجود استثمارات ما يعد تغيرًا حقيقيًا وتنمية وزيادة في عدد السياح، موضحًا أنّ هذا المشروع يخلق تطوير سياحي وعمراني وصناعي، وهو أحد أهم مخارج مصر من الأزمة الحالية من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر.
انخفاض في سعر الدولار وانتعاش الصناعةوشدد على أن هذا المشروع سيحدث انتعاشه مباشر، مؤكدًا أنه يتوقع بداية من الأسبوع المقبل أن يكون هناك انخفاضًا في سعر الدولار، وانتعاش الصناعة وعودة الاقتصاد المصري لمساره الطبيعي، موضحًا أن تنمية الساحل الغربي وتنمية رأس الحكمة جزء من المخطط الاستراتيجية 2052، وتعمل عليه الدولة المصرية منذ 2008، وهي عبارة عن مخطط ووضع الطرق الرئيسية لتمر بين المدن التي نهدف لتنميتها.
وأشار إلى أنّ مشروع رأس الحكمة يعد 4 أضعاف حجم مدينة الشيخ زايد، منوهًا بأن يبلغ 50 كيلومترًا على البحر، وهو ميزة لا توجد في أي مدينة على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة الساحل الشمالي الاستثمار الأجنبي اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين السياحيين
عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً بهدف استعراض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين السياحيين، وذلك بحضور المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس/ أحمد موسى، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، والمهندس/ أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والمهندس/ محمود زغلول، رئيس جهاز الساحل الشمالي (القطاع الأول)، وعددٍ من المطورين والمستثمرين السياحيين بالساحل الشمالي الغربي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الهدف من هذا الاجتماع، هو اللقاء مع المستثمرين الذين لديهم أراضي في الساحل الشمالي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح، والتنسيق لتحقيق رؤية الدولة في تنمية هذه المناطق بما يُسهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين، مشيرًا إلى أننا نستهدف أن تكون هذه المناطق مأهولة بالسكان والسائحين على مدار العام وليس في فترة الصيف فقط.
كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار التخطيط العام وتوجه الدولة، يجب أن يكون هناك تكامل بين جميع المشروعات المُنفذة من جانب المستثمرين، بحيث يكون هناك ممشي على البحر يربط بين المشروعات، مؤكداً ضرورة تنفيذ وتشغيل جزء فندقي في كل مشروع سياحي ساحلى ولا يقتصر الأمر على الجزء العقاري فقط، ولذا الفترة المقبلة لن يسمح بتشغيل مشروع جديد إلا بعد بناء الجزء الفندقي، وهدفنا هو تحويل الساحل الشمالي إلى مقصد سياحي عالمي، وهذا لن يتحقق إلا بزيادة أعداد الغرف الفندقية، في ظل الإقبال الكبير من السياحة الوافدة على الساحل الشمالي، مضيفاً أن هذه المنطقة يمكن أن تعمل على مدار السنة، ولكن بشرط أن تكون لدينا بنية أساسية وفنادق، ونحن جميعاً سنستفيد من ذلك.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء ضرورة أن يكون الجزء التجاري في المشروعات مخططاً على أعلي مستوي، وأن يكون هناك تناسق وتناغم بينها في إطار رؤية عامة، مشيراً إلى أن هذه المنطقة مع وجود مدينة رأس الحكمة سيحدث فيها نقلة نوعية، ومن ثم يجب أن تكون لدينا رؤية تطويرية لها.
من جانبه أشار المهندس/ شريف الشربيني، إلى خطة الوزارة للتنمية العمرانية للساحل الشمالي الغربي "غرب مدينة رأس الحكمة حتى شرق سملا وعلم الروم"، مستعرضاً الأراضي ولاية هيئة المجتمعات العمرانية، والموقف الحالي من غرب رأس الحكمة حتى الجراولة مشيراً إلى خطة العمل الحالية والمستقبلية وآليات التعامل المقترحة.
كما استعرض وزير الاسكان، قطاع الأراضي غرب رأس الحكمة حتى شرق سملا وعلم الروم، وموقف التنمية فى هذه الأراضى.
بدورهم رحب المستثمرون السياحيون بهذه الملاحظات المُهمة للغاية، مؤكدين أنهم سوف يتعاونون مع الدولة لتحقيق هذه المستهدفات، مُستعرضين عددًا من هذه التحديات التي تواجههم في خططهم التنموية بالمنطقة، وطالبوا بزيادة الخدمات الموجودة في هذه المنطقة، سواء الخدمات الصحية أو الإدارية، أو الشرطية، وكذا مطار، وميناء يخوت، وغيرها.
وطالب المستثمرون السياحيون بخطة تسويق عالمية لهذه المنطقة، وأنهم كمستثمرين مستعدون للمساهمة في تكاليف هذه الحملة التسويقية، كما عرضوا عددًا من الأفكار والمقترحات التي تسهم في زيادة الإقبال السياحي على هذه المنطقة.
وعرض المستثمرون السياحيون الجهود التي يقومون بها خلال هذه الفترة لزيادة الغرف الفندقية، مؤكدين أن هناك إقبالا كبيرا من مختلف الجنسيات على زيارة الساحل الشمالي.
وفي نهاية الاجتماع وجه رئيس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بتكليف مكتب استشاري لكي يضع رؤية تخطيطية للمنطقة، بعمق نحو 10 كيلو مترات على الأقل، ويلتزم بها جميع المستثمرين السياحيين، بما يسهم بأن تكون هذه المنطقة على أعلى مستوى.