أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "القابضة" - ADQ الإماراتية، محمد حسن السويدي، إلتزام الشركة بتحويل منطقة رأس الحكمة إلى واحدة من أهم الوجهات الساحلية الفاخرة والأكثر جاذبية في مصر.

وقال "السويدي" - في بيان، للإعلان عن خطط الشركة لاستثمار 35 مليار دولار في مصر، أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الجمعة -: "تعتبر "القابضة" - ADQ - شريكاً استثمارياً على المدى الطويل لجمهورية مصر العربية، وأثبتت تجربتنا الفريدة قدرتنا على انتقاء استثمارات نوعية تتماشى مع إطارنا الاستثماري وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني".

واضاف "يأتي الاستثمار في منطقة رأس الحكمة ضمن إلتزامنا بتحويل المنطقة إلى واحدة من أهم الوجهات الساحلية الفاخرة والأكثر جاذبية في مصر عبر تمكين مشاريع التطوير والبنية التحتية الحيوية، وذلك من خلال العمل مع شركاء مثل مدن العقارية ومجموعة طلعت مصطفى، لخلق فرص عبر قطاعات متعددة في الاقتصاد المصري المتنوع".

وستستحوذ "القابضة" - ADQ - وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي - على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن الجديدة من خلال ائتلاف خاص.

وفي إطار هذا الاستثمار، ستقوم "القابضة" - ADQ - بتحويل 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية في جميع أنحاء مصر لدعم نموها الاقتصادي وازدهارها.

وبحسب البيان الإماراتي، يمثل هذا الاستثمار المهم خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالي ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى لتعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والسياحي في مصر.

وأضاف أن الحكومة المصرية ستحتفظ بحصة قدرها 35% في مشروع تطوير رأس الحكمة وستكون منطقة رأس الحكمة، التي تمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، بمثابة مدينة من الجيل التالي التي تتألف بشكل رئيسي من المرافق السياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية، إلى جانب توفر المساحات السكنية والتجارية والترفيهية بالإضافة إلى سهولة الاتصال المحلي والدولي من المنطقة.

وشدد على أن "القابضة" - ADQ - من خلال الاستفادة من محفظة شركاتها المتنوعة وشركائها، تهدف إلى تعزيز المميزات الجاذبة لرأس الحكمة كوجهة مالية وسياحية دولية متميزة تتبنى أحدث حلول المدن الذكية الرقمية والتكنولوجية. وستستفيد "القابضة" - ADQ - أيضًا من الشركاء المصريين والدوليين لدعم خططها التنموية والاستثمارية.

وتابع "يأتي قرار "القابضة" - ADQ - للاستثمار في منطقة رأس الحكمة في جمهورية مصر العربية انطلاقاً من سجلها الحافل في التخطيط للنمو الذكي والاستثمار في مشاريع البنية التحتية والتطوير المماثلة واسعة النطاق في المنطقة، حيث من المتوقع أن تساهم هذه الخبرة العريقة في توفير حلول متكاملة في قطاع البنية التحتية، بما في ذلك الطاقة والمياه والنقل والعقارات والتي من شأنها تحقيق الفوائد والامتيازات الوفيرة للاقتصاد المصري، إلى جانب جذب استثمارات بقيمة أكثر من 150 مليار دولار".

وأوضح أن المخطط الرئيسي لرأس الحكمة سيكون رائداً في الحلول المبتكرة التي تحقق تأثيراً إيجابياً طويل المدى مصمما لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز التجارة ودعم القطاع الخاص في مصر من خلال برنامج التوطين داخل البلاد وخلق فرص عمل جديدة لتعزيز الفوائد الاقتصادية لجمهورية مصر العربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الحلول المبتكرة القابضة الإماراتية جذب الاستثمار الأجنبي منطقة رأس الحكمة منطقة رأس الحکمة ملیار دولار من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

أسباب تعيق استمتاع السعوديين بالسياحة الساحلية في البحر الأحمر

الرياض

كشف الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبحر الأحمر، محمد آل ناصر، عن بعض الأسباب التي تفسر عدم استمتاع السعوديين بشكل كامل بالسياحة الساحلية في البحر الأحمر.

وقال “آل ناصر” خلال حديثه لبرنامج بودكاست: أنا كغواص كنت أحاول الوصول إلى مواقع في البحر الأحمر قبل إنشاء الهيئة ولازلت إلى الآن ولكن لم أستطع الوصول.

وتابع: كنت أحاول الوصول إلى واسطة بحرية جيدة ، لا أجد إلا قارب صياد لا يوجد عليه حتى دورة مياة حتى أستطيع أن أدخل البحر وأظل 6 ساعات لاستمتع بالغوص بأجمل المواقع وأرجع .

وأضاف: عندما بدأنا العمل بالهيئة وجدنا أن هناك أساسيات كاملة غير موجودة ، وأن نشاط ورحلة العميل هي آخر جزء من هذا الموضوع .

وأكمل: عندما بحثنا عن سبب تأخر المملكة عن غيرها من دول الجوار في السياحة الساحلية رغم أن المملكة تعتبر دولة ساحلية ، وجدنا أنه لم يكن هناك توجه من الأساس للسياحة الساحلية .

وتابع : المملكة معروفة أنها دولة مصدره للنفط ، وكلمة يخت لو بحثنا عنها بالأنظمة السعودية كانت غير موجودة ، ما كان موجود غير سفينة ، وكان يعامل اليخت كسفينة عندما كان يدخل إلى المملكة وتأخذ إجراءاته قرابة الـ 3 أشهر كناقلة النفط .

وواصل : لو بحثنا عن الوظائف في هذا المجال كالكابتن والملاح وغيره ، فهي غير معرفة في النظام ، وأيضا البنية التحتية والأشياء الأساسية كالوقود المتعلق بهذه الأنشطة والخرائط الملاحية كل هذا غير موجود .

 

مقالات مشابهة

  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • لقطة عفوية تجمع الأميرة هيفاء بوزير السياحة بمطل حاتم الطائي بحائل .. فيديو
  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • بعد إصدار قرار باعتقال نتنياهو وجالانت.. هل تنفذ قرارات الحكمة الجنائية الدولية؟
  • أسباب تعيق استمتاع السعوديين بالسياحة الساحلية في البحر الأحمر
  • السفير الأسترالي: ملتزمون بتعزيز العلاقات طويلة الأمد مع مصر
  • «مياه الشرب»: ملتزمون بتطوير استراتيجيات التوعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزير التربية الوطنية يلتزم بتحويل كل المؤسسات التعليمية إلى مدارس للريادة في ثلاث سنوات
  • ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
  • موسكو: أوكرانيا تصعد هجماتها بصواريخ "أتاكمز" والمسيرات