الحكم في دعوى المنتج محمد الشاعر ضد شيرين عبد الوهاب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تصدر محكمة جنح أكتوبر غدا السبت الحكم فى الدعوى المقامة ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب بتهمة التشهير وسب المنتج محمد الشاعر .
كان قد كشف محامى المنتج محمد الشاعر، أن النائب العام أمر بإحالة الفنانة شيرين عبدالوهاب الى محكمة جنح الشيخ زايد يوم السبت 3 فبراير، لنظر الدعوى الجنائية رقم 2070 لسنة 2023 والتى أقامها موكله ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب لتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير.
كانت مباحث مكافحة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية قد تلقت بلاغًا من المنتج محمد الشاعر يتهم فيه الفنانه: شيرين عبدالوهاب بتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير بدون وجه حق خلال مؤتمر صحفى مصور ومنشور بمواقع التواصل الأجتماعى، وقيام أخرين بسبه وقذفه عبر رسائل بإستخدام منصة إنستجرام عقب إنتشار الفيديو.
وقال محامى المجنى عليه في بيان صحفي، إن النيابة العامة فتحت تحقيقًا قضائيًا فى الواقعة استمعت خلاله لأقوال موكله وطلبت تقرير الفحص الفنى من وزارة الداخلية الذى أنتهى الى صحة الواقعه وثبوت عبارات القذف والتشهير بحق المجنى عليه.
كما طلبت تقرير جهاز الأمن السيبرانى الذى أنتهى الى صحة وسلامة الفيديو محل الأتهام، فأستدعت النيابة العامة الفنانه شيرين عبدالوهاب لمواجهتها بتلك التقارير وأقوال المجنى عليه وتحريات المباحث الجنائية التى عززت منها، إلا أنها أمتنعت عن الحضور متعلله أصابتها بالكورونا، فأمر النائب العام بإحالتها الى المحكمة الجنائية.
وأضاف أن النيابة العامة أقامت الدليل على صحة الواقعة ونسبتها الى الفنانة شيرين عبدالوهاب من خلال أقوال المجنى عليه وتقرير الفحص الفنى المعد من المختصين بوزارة الداخلية وتقرير جهاز الأمن السيبرانى وتحريات المباحث الجنائية بوزارة الداخلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحالة الفنان الفنانة شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين المباحث المباحث الجنائية شیرین عبدالوهاب الفنانة شیرین المجنى علیه محمد الشاعر
إقرأ أيضاً:
فنانة رقمية سعودية تتخيل ما سيبدو عليه العيش داخل كهوف العلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتمتع المملكة العربية السعودية بمعالم طبيعية جذّابة وتشكيلات جيولوجية مثالية للزوار الذين يريدون إشباع رغبتهم في الاستكشاف، والاستجمام بين الطبيعة بمنأى عن متطلبات الحياة اليومية.
ولكن ماذا لو كان بإمكاننا أخذ الاستجمام إلى مستوى آخر والسكن داخل هذه التشكيلات الصخرية المهيبة؟
تستكشف الفنانة الرقمية السعودية، منى عبدالله القويز، هذا المفهوم عبر سلسلة من الصور التي تتخيل مختلف المعالم الصخرية السعودية كملاذ أنيق شبيه بالفنادق الراقية ومدمج بين الطبيعة في الوقت ذاته.
وجسّدت الفنانة السعودية، وهي مهندسة تصميم داخلي أيضًا، رؤيتها عبر استخدام تقنيات الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي.
تجمع الفنانة، منى القويز، بين الخبرة العلمية والتقنيات الحديثة لخلق تصاميم فريدة تعكس الهوية والثقافة مع لمسة من الابتكار.Credit: Mona Algwaizوقالت القويز في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "تمثلت الفكرة بتصميم أماكن إقامة تقدم تجربة فريدة، وتنسجم مع البيئة المحيطة، لتعكس جمال الطبيعة بطريقة حديثة وفنية".
ملاذ بين الكهوف شكّلت طبيعة المملكة العربية السعودية مصدر إلهام الفنانة السعودية.Credit: Mona Algwaizاستلهمت القويز هذه الأعمال من مواقع طبيعية استثنائية تُعرف بها المملكة، مثل كهوف العلا، وصحراء النفود، وواحاتها الخلابة.
وأوضحت الفنانة السعودية: "مصدر الإلهام الرئيسي هو جمال الطبيعة السعودية وتراثها الغني. تأثرت بشكل كبير بالمواقع الطبيعية الجميلة مثل كهوف العلا، بتكويناتها الصخرية الفريدة، والتفاصيل التي تحكي قصصًا عبر الزمن".
شكلت كهوف محافظة العلا أحد مصادر الإلهام.Credit: Mona Algwaizوتأخذ الطبيعة دورًا محوريًا في هذا المشروع، ويتجسد ذلك في تفاصيل أنيقة مثل غرفة النوم الموضوعة بين الجدران الصخرية للكهوف، وقطع الأثاث ترابية اللون التي لا تطغى على الطبيعة الجيولوجية للمكان، والسلالم التي تبدو وكأنها امتداد للتشكيلات الصخرية، بالإضافةً إلى المناطق التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي.
صورة تخيلية لمجلس أنيق بين التشكيلات الصخرية.Credit: Mona Algwaizوشرحت الفنانة السعودية قائلة: "حاولت خلق تناغم بين البيئة المحيطة والمساحات المعمارية عبر استخدام التفاصيل الطبيعية التي تشبه الصخور ومواد من الطبيعه لتعزيز الشعور بالانسجام مع المكان، مع إضافة عناصر معمارية تُظهر جماليات التصميم العصري من دون المساس بجمال الطبيعة".
العمارة كجزء من الطبيعة يتمتع الأثاث بألوان ترابية وفاتحة بحيث لا يطغى على الطبيعة الصخرية للمكان.Credit: Mona Algwaizوتشارك القويز إبداعاتها المتنوعة مع أكثر من 38 ألف متابع عبر موقع "إنستغرام".
وعبّر متابعوها عن استلهامهم برؤيتها المعمارية، كما أعرب البعض منهم عن رغبتهم في بناء هذه التصاميم على أرض الواقع، بينما تساءل آخرون عمّا إذا كان المكان الخيالي الذي ابتكرته حقيقيًا.
Credit: Mona Algwaiz