أشتية: عزم إسرائيل على بناء مستوطنات جديدة يقوض إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبدى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اعتراضه على عزم دولة الاحتلال الإسرائيلي، بناء 3 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن ذلك الإجراء يقوض إقامة دولة فلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن اعتزام إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بمثابة تحد فاضح للمجتمع الدولي، وتقويض لفرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعتزم دول العالم الاعتراف بها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال أشتية في بيان اليوم الجمعة، إن "إعلان إسرائيل عن خطواتها الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية تزامنا مع المرافعات الجارية في محكمة العدل الدولية حول ماهية احتلالها للأراضي الفلسطينية، تظهر استهتارها بالقوانين الدولية، وإمعانها في تحدي تلك القوانين، مستفيدة من شعورها بالإفلات من العقاب، الذي يعبر عنه "الفيتو" الأميركي في مجلس الأمن الدولي".
ودعا أشتية، دول العالم، لوقف جرائم التقتيل والتجويع التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة لليوم الأربعين بعد المئة، والتي يذهب ضحيتها مئات الأطفال والنساء والرجال، والسماح بتسهيل تدفق المواد التموينية، والدوائية، والإغاثية، لقطاع غزة، وخاصة شمال القطاع الذي بلغ فيه التجويع ذروة لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية المحتلة إقامة دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية وأسيرات الدامون يعانين أوضاعا كارثية!
فلسطين – أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية.
وأشار نادي السير في بيان رسمي إلى أن من بين المعقلين سيدة وجريحا بالإضافة إلى أسرى سابقين، منهم أسير من الخليل أفرج عنه قبل يومين، فيما توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل ونابلس ورام الله وطولكرم والقدس.
ووفقا للبيان “تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات التحقيق الميداني، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الفترة الماضية، حيث نفذت عمليات تحقيق ميداني بحق عشرات الفلسطينيين في بلدتي مادما وبورين في محافظة نابلس”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و500 مواطن من الضفة والقدس.
وشدد البيان على “أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن”.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة، ولاسيما ضد المزارعين في موسم قطاف الزيتون.
وفي بيان منفصل أكدت هيئة الأسرة والمحررين الفلسطينية أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يعانين من أوضاع كارثية تتمثل في مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بـ”بدلة رياضية رمادية” فقط ودون الحجاب.
وأشار البيان إلى أن غرف الأسيرات تتعرض لتفتيشات تعسفية بشكل يومي في ساعات الفجر، وقيام السجانات بالتفتيش العاري لهن، ومصادرة مقتنياتهن البسيطة مثل علبة بلاستيك فارغة، كما يعانين من نقص حاد في مواد التنظيف الشخصية والخاصة، ونقص في عدد الأغطية بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء.
وبحسب البيان فإن “إدارة سجن الدامون تعمدت منذ أسبوعين تركيب كبسات الإضاءة خارج غرف الأسيرات وإلغاء الكبسات الداخلية ليتاح للسجانين التحكم بأوقات الإضاءة وفقا لمزاجهم”، إلى جانب “سياسة التجويع التي تنتهجها إدارة السجن بحقهن أدت إلى تغيرات هرمونية وأعراض جانبية في أجسادهن منذ أشهر.
المصدر: RT