أحمد عيد يستكمل مسيرة عملة نادرة مع الحشاشين.. إبداع بعيدا عن الكوميديا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الفنان أحمد عيد واحد من أهم الفنانين الكوميديين، حيث عرف بخفه دمه وظله في العديد من أعماله الفنية التي تألق بها واستطاع من خلالها احتلال مكانة مميزة مع الجمهور، ولكنه في العام الماضي فاجأ الجميع من خلال دوره في مسلسل «عملة نادرة» بطولة الفنانة نيللي كريم، وحينها خطف قلوب الجمهور وأشاد الجميع بقدرته العالية على أداء أدوار الدراما بعيدا عن الكوميديا، ليعود مجددا لخوض تجربة الدراما بعيدا عن الكوميديا في رمضان المقبل من خلال مسلسل «الحشاشين».
ويجسد الفنان أحمد عيد في مسلسل «الحشاشين» شخصية زايد ابن سيحون، أحد قيادات جماعة الحشاشين المتطرفة التي تُعد واحدة من أشهر الفرق في التاريخ الإسلامي، وتم تأسيسها من قبل حسن الصباح، كما أنها طائفة إسماعيلية نزارية انفصلت عن الفاطميين في أواخر القرن الـ5 الهجري «11 ميلادي»، لتدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء من نسله وفقا لما ذكره كتاب «الجماعات الإسلامية المسلحة».
العديد من مشاهد الأكشن والحركة والحروب يتضمنها المسلسل حيث تم تصنيع آلاف القطع من الأسلحة في منطقة خان الخليلي وكذلك الغورية ومصر القديمة وكانت جميعا بأياد مصرية، بالإضافة إلى تصويره في 3 قارات وهي إفريقيا وأوروبا وآسيا.
أبطال مسلسل الحشاشينالمسلسل من بطولة الفنان كريم عبد العزيز الذي يحظى بجماهيرية كبيرة وقاعدة شعبية بالوطن العربي، وأيضا يشارك في العمل نيقولا معوض، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، من تأليف عبد الرحيم كمال، ومن إنتاج سينرجي، وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الفنان أحمد عيد الفنان كريم عبد العزيز أبطال مسلسل الحشاشين أحمد عید
إقرأ أيضاً:
عمليات التجميل تخطف الأنظار فى الموسم الدرامى الحالى
شهدت الأيام القليلة الماضية انطلاق مجموعة من مسلسلات «الأوف سيزون»، التى تُعرض على القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية. ورغم تنوع القصص واختلاف الحبكات الدرامية، إلا أن هناك قاسمًا مشتركًا بين هذه الأعمال خطف الأنظار بعيدًا عن السيناريوهات والإخراج وحتى الأداء التمثيلى وهى عمليات التجميل.وما أثار دهشة الجمهور واستغرابه هو تغيّر ملامح عدد كبير من نجمات هذه الأعمال نتيجة العمليات التى أصبحت حديث السوشيال ميديا وتصدرت صورهن النقاشات، متفوقة بذلك على أحداث المسلسلات نفسها، لتثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه العمليات على شكل الممثلات وأدائهن.
كان مسلسل «وتر حساس» الأكثر إثارة للجدل بين الأعمال المعروضة حاليًا، حيث أطلق الجمهور عليه أسماء ساخرة مثل «مسلسل البوتوكس والفيلر» و«الشفاه المنفوخة»، وجاءت هذه التعليقات بسبب التغيرات الجذرية فى ملامح بطلتى العمل صبا مبارك وإنجى المقدم، اللتين بدتا بشكل مختلف تمامًا عن المعتاد، ما دفع البعض إلى التساؤل إن كانتا قد خضعتا لعمليات تجميل لدى نفس الطبيب بسبب التشابه الكبير بينهما.
من جهة أخرى، كانت هيدى كرم الأقل تعرضًا للانتقادات، إذ لم تظهر عليها آثار التجميل بشكل لافت كما حدث مع زميلتيها، الأمر الذى جعلها خارج دائرة التعليقات الحادة.
أما مسلسل «نقطة سودة»، فقد أثار ضجة كبيرة بسبب التغيير الكبير فى ملامح سارة سلامة وانتشرت صور مقارنة بين شكلها الحالى ومظهرها قبل سنوات، ما دفع المتابعين للتعبير عن استغرابهم من التغيير الذى وصفه البعض بأنه جعلها تفقد جزءًا من جمالها الطبيعى. كذلك تعرّضت هدى الأتربى لبعض التعليقات، لكنها لم تحظَ بنفس القدر من الاهتمام الذى نالته سارة
وفى مسلسل «رقم سرى»، ركز الجمهور على التغيير الملحوظ فى ملامح كل من نادين ورانيا منصور. لاحظ المشاهدون أن نادين خضعت لعمليات تجميل غيرت مظهرها بشكل كبير مقارنة بأعمالها السابقة. أما رانيا، التى تعرف بجمالها، فقد أثارت بعض التعليقات بسبب «التعديلات التجميلية» التى جعلت شكلها مختلفًا بعض الشيء.
على النقيض، كانت ياسمين رئيس، بطلة المسلسل الرئيسية، بمنأى عن هذا الجدل، حيث احتفظت بملامحها الطبيعية دون تغييرات تُذكر.
وأصبحت عمليات التجميل محور النقاشات حول هذه المسلسلات، متفوقة على القضايا التى تطرحها الأعمال نفسها. تساءل الجمهور عن سبب لجوء العديد من النجمات إلى التجميل المبالغ فيه، خاصة أن الكثير منهن يتمتعن بجمال طبيعى لا يحتاج إلى تدخلات قد تُفقدهن جزءًا من ملامحهن الأصلية.