المكتب الإعلامي في غزة: الشعب الفلسطيني ينتظر الموت في كل لحظة جراء التجويع والتعطيش والقصف
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذّر المكتب الإعلامي في غزة من أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب بات ينتظر الموت في كل لحظة بسبب التجويع والتعطيش أو القصف جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 140.
وقال المكتب في بيان اليوم: إن استمرار الاحتلال بمنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الملحة والمواد الغذائية الأساسية والطبية للفلسطينيين في شمال قطاع غزة يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني بأي لحظة في ظل صمت دولي مريب أمام هذه المجازر.
وبيّن المكتب أن عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في قطاع غزة خلال 140 يوماً ارتفع إلى 2573 مجزرة، بينما ارتفع عدد الشهداء من الأطفال والنساء إلى 13000 طفل و8800 سيدة، مشيراً إلى أن من بين الضحايا 340 شهيداً من الكوادر الطبية و 47 من الدفاع المدني و 132 صحفياً.
وحول الوضع الإنساني والصحي الكارثي للنازحين في مراكز الإيواء أوضح المكتب أن هناك أكثر من 700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و 8000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي، وحوالي 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توافر الرعاية الصحية لهنّ، وأكثر من 350 ألف مريض مزمن معرضين للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
ولفت المكتب إلى أن العدوان النازي المتواصل على القطاع دمر لغاية الآن أكثر من 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و 290 ألفاً جزئياً غير صالحة للسكن، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و304 جزئياً، و 208 مساجد بشكل كلي و278 بشكل جزئي إضافة لتدمير ثلاث كنائس.
وحول واقع المستشفيات والمباني الصحية أكد المكتب أن الاحتلال أخرج 31 مستشفى و53 مركزاً للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة، كما دمر 152 مؤسسة صحية بشكل جزئي و124 سيارة إسعاف، و200 موقع أثري في القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط، إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار المعاناة لسكان قطاع غزة، ملقيا الضوء على هذه البقعة الهامة والساخنة الواقعة على البحر المتوسط.
وأكد أبو العينين، إدانة العنف المستمر في قطاع غزة والمعاناة الهائلة للشعب التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى العواقب الاقتصادية المدمرة لهذا الصراع وتأثيره على الشرق الأوسط ودول العالم .
جاءت تصريحات أبو العينين خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ19 للجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط .
وأشار "أبو العينين" إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والحاجة الملحة إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا على ضرورة بناء مستقبل أفضل للدول الواقعة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وأن هذا الأمر يتطلب أدوات ملموسة وجهوداً جماعية.
وأشاد أبو العينين بالمبادرات الدبلوماسية المصرية، إلى جانب مبادرات الدول المتوسطية والعربية الأخرى، في تعزيز عملية السلام من أجل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار أبو العينين إلى مبادرة السلام العربية، وهي إطار دبلوماسي رئيسي يهدف إلى تحقيق حل شامل وعادل للصراع، مؤكداً على أهميتها المستمرة في تأمين السلام الدائم.
وخلال الجلسة التي استضافتها العاصمة الإيطالية روما، لقن أبو العينين، مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، درسًا عنيفًا بشأن الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضها لمساعي السلام.
وأطلق أبو العينين تصريحات مدوية، ضد المندوب الإسرائيلي وحمل الاحتلال مسئولية التصعيد المستمر في المنطقة، رافضًا محاولات تزييف الحقائق والترويج لروايات غير حقيقية حول القضية الفلسطينية. وأكد أن العالم لم يعد يقبل بممارسات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.