أخبارنا:
2025-02-03@12:53:26 GMT

جمعيات تراسل آيت الطالب لتحسين الوضع الصحي بالفنيدق

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

جمعيات تراسل آيت الطالب لتحسين الوضع الصحي بالفنيدق

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

وجهت جمعيات المجتمع المدني بمدينة الفنيدق رسالة شديدة اللهجة إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا المسؤولين عن القطاع بالإقليم والجهة، بسبب الوضعية التي يعرفها مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، جراء المشاكل والإكراهات، المتعلقة بالخصاص ونقص الأطر الطبية والتمريضية والتجهيزات الطبية.

وجاء بالوثيقة الموقعة من طرف 30 مكونا من فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بمدينة الفنيدق؛ "يؤسفنا أن نضع بين أيديكم هذه العريضة الموقعة لنحيطكم علما بخطورة الوضع بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق والذي منذ تدشينه من طرف صاحب الجلالة، ورغم العديد من الشكايات إلا أنكم وللأسف الشديد لا تعيرون أي اهتمام لشكايات المواطنين، وعدم المبالاة بهذه الشكايات وهذا الجانب المهم في حياة المواطنين يتسبب في عدم المساواة، ويؤدي إلى الظلم في الرعاية الصحية وينتج عن هذا انتشار الشعور بالصدمة واللاإنسانية".

ولخصت الجمعيات المذكورة، في رسالة حصلت أخبارنا المغربية على نسخة منها، وضعية مستشفى الحسن الثاني في : " النقص الكبير في الأطر الطبية والشبه طبية والتقنية، والغياب الكلي لطبيب التوليد، غياب طبيب التخدير بحيث إن طبيبة التخدير المتوفرة حاليا تشتغل بالإقليم برمته أي بالفنيدق والمضيق ومرتيل، فضلا عن تسجيل غيابات متكررة معللة بالشواهد الطبية، عدم تشغيل بعض أجهزة الكشف بسبب عدم وجود الطبيب المختص، وتوقيف العمل بقسم الجراحة العامة بذات المستشفى".

كما سجلت الجمعيات، سوء المعاملة والاستقبال والزبونية والمحسوبية في التعامل مع المرضى والمرتفقين، بهذا المستشفى، والاكتظاظ الذي يعرفه قسم المستعجلات، ووجود طبيب واحد فقط في مدينة يتجاوز عدد سكانها 80 ألف نسمة، علما أن أغلب الأطباء متدربون، ولا يتوفرون حتى على الختم ولا يحق لهم توقيع الشواهد الطبية، وتوجيه النساء الحوامل إلى مصحات بعينها من طرف طبيب النساء والتوليد الذي غادر المستشفى ولم يعوض، وعدم وجود الأدوية التي تستعمل أثناء الولادة أو في بعض الحالات كالحقن والخيط".

وكشفت الرسالة المذكورة، عن تقادم وتهالك المعدات الطبية، وعدم صيانتها، ومنها ما لم يعد صالحا للتشغيل كجهاز السكانير على سبيل المثال، بالإضافة إلى طلب الأداء قبل تلقي العلاج، سواء في الحالات العادية أو المستعجلة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد ضرب مؤسسة القرض الحسن.. بيان مهم من حزب الله للبنانيبن


أعلن حزب الله اللبناني، تأجيل دفع التعويضات لسكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، في ظل أزمة غير مسبوقة في مؤسسة القرض الحسن، التي شهدت ضربات إسرائيلية قوية، حسب قناة “العربية”.
وبحسب وسائل إعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن، التي تعتبر بمثابة المصرف المركزي لحزب الله، قد أبلغت عملائها تأجيل دفع الأموال لهم، بسبب سبب تقني.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن تواجه، أزمة هي الأخطر في تاريخها، حيث يتزايد الغموض حول قدرتها على دفع التعويضات للمستفيدين وسط سلسلة من التأخيرات غير المبررة. وأثار إعلان المؤسسة الأخير عن تأجيل الصرف حتى العاشر من فبراير "لأسباب تقنية" موجة من التساؤلات حول الوضع المالي الحقيقي للمنظمة، ما دفع العديد من المتضررين إلى التشكيك في مصداقية هذه التبريرات.
لأسابيع، عبّر المستفيدون المحبطون عن قلقهم وهم ينتظرون مدفوعاتهم المتأخرة. وقال أحد المنتظرين لتعويضه: "لقد وثقنا بهم وأودعنا أموالنا، معتقدين أنها في أيدٍ أمينة. لكن التأخيرات المستمرة تثير الشكوك. إذا كان كل شيء على ما يرام، كما يدّعون، فلماذا لا يدفعون على الفور؟"
وبالمثل، أشار يوسف دبوق، متضرر آخر، إلى أن الوضع يشير إلى أزمة أعمق مما يتم الإعلان عنه، قائلًا: "لم يعد هذا مجرد تأخير فني. نحن نرى علامات واضحة لأزمة مالية. إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا، فستنخفض ثقة المودعين في المؤسسة بشكل كبير."

وبحسب وسائل الإعلام، فقد خمن محللون ماليون أن التأخيرات المتكررة قد تشير إلى أزمة سيولة حادة داخل المؤسسة. وهذا يعني أن الأموال المودعة قد لم تعد متاحة بسهولة، مما يستلزم إعادة هيكلة عملية الدفع. وتشير بعض التقارير إلى أن المنظمة قد تعاني من فجوة مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتزايدة وانخفاض التدفقات النقدية.

تاريخيًا، صوّرت "القرض الحسن" نفسها ككيان مالي مستقر قادر على الوفاء بالتزاماته. إلا أن الشكوك المتزايدة الآن تُشكك في قدرة المنظمة على الحفاظ على عملياتها دون الانزلاق إلى أزمة أعمق.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه مع هذه التطورات، يبقى السؤال الحاسم: هل يمكن لـ "القرض الحسن" التغلب على هذه الأزمة واستعادة الثقة، أم أنها تتجه نحو انهيار تدريجي قد تكون له عواقب وخيمة على آلاف المستفيدين؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المؤسسة وما إذا كانت ستفي بوعودها حقًا.

مقالات مشابهة

  • بعد ضرب مؤسسة القرض الحسن.. بيان مهم من حزب الله للبنانيبن
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • بدء الفصل الدراسي الثاني في المدارس السبت.. و10 جنيهات عقوبة الطالب المتغيب
  • خبراء: الوضع الصحي في غزة كارثي ويحتاج 12 عامًا لبنائه
  • البلوشية: استضافة عُمان لاجتماع "جمعيات طلبة الطب" فرصة لتبادل الأفكار ومشاركة الخبرات
  • مهاجرة تشتكي إلى مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج من سوء المعاملة في مطار طنجة
  • مساعدات مصرية مستمرة لتحسين الوضع الإنساني والصحي في غزة
  • القاهرة الإخبارية : مساعدات مصرية لغزة لتحسين الوضع الإنساني والصحي
  • استمرار دخول المساعدات المصرية إلى غزة عبر معبر رفح لتحسين الوضع الإنساني
  • إدارة مولودية الجزائر تطمئن بخصوص الوضع الصحي لنجمها نعيجي