جمعيات تراسل آيت الطالب لتحسين الوضع الصحي بالفنيدق
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
وجهت جمعيات المجتمع المدني بمدينة الفنيدق رسالة شديدة اللهجة إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا المسؤولين عن القطاع بالإقليم والجهة، بسبب الوضعية التي يعرفها مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، جراء المشاكل والإكراهات، المتعلقة بالخصاص ونقص الأطر الطبية والتمريضية والتجهيزات الطبية.
وجاء بالوثيقة الموقعة من طرف 30 مكونا من فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بمدينة الفنيدق؛ "يؤسفنا أن نضع بين أيديكم هذه العريضة الموقعة لنحيطكم علما بخطورة الوضع بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق والذي منذ تدشينه من طرف صاحب الجلالة، ورغم العديد من الشكايات إلا أنكم وللأسف الشديد لا تعيرون أي اهتمام لشكايات المواطنين، وعدم المبالاة بهذه الشكايات وهذا الجانب المهم في حياة المواطنين يتسبب في عدم المساواة، ويؤدي إلى الظلم في الرعاية الصحية وينتج عن هذا انتشار الشعور بالصدمة واللاإنسانية".
ولخصت الجمعيات المذكورة، في رسالة حصلت أخبارنا المغربية على نسخة منها، وضعية مستشفى الحسن الثاني في : " النقص الكبير في الأطر الطبية والشبه طبية والتقنية، والغياب الكلي لطبيب التوليد، غياب طبيب التخدير بحيث إن طبيبة التخدير المتوفرة حاليا تشتغل بالإقليم برمته أي بالفنيدق والمضيق ومرتيل، فضلا عن تسجيل غيابات متكررة معللة بالشواهد الطبية، عدم تشغيل بعض أجهزة الكشف بسبب عدم وجود الطبيب المختص، وتوقيف العمل بقسم الجراحة العامة بذات المستشفى".
كما سجلت الجمعيات، سوء المعاملة والاستقبال والزبونية والمحسوبية في التعامل مع المرضى والمرتفقين، بهذا المستشفى، والاكتظاظ الذي يعرفه قسم المستعجلات، ووجود طبيب واحد فقط في مدينة يتجاوز عدد سكانها 80 ألف نسمة، علما أن أغلب الأطباء متدربون، ولا يتوفرون حتى على الختم ولا يحق لهم توقيع الشواهد الطبية، وتوجيه النساء الحوامل إلى مصحات بعينها من طرف طبيب النساء والتوليد الذي غادر المستشفى ولم يعوض، وعدم وجود الأدوية التي تستعمل أثناء الولادة أو في بعض الحالات كالحقن والخيط".
وكشفت الرسالة المذكورة، عن تقادم وتهالك المعدات الطبية، وعدم صيانتها، ومنها ما لم يعد صالحا للتشغيل كجهاز السكانير على سبيل المثال، بالإضافة إلى طلب الأداء قبل تلقي العلاج، سواء في الحالات العادية أو المستعجلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اشتباكات وحملة أمنية ضد مسلحي "النمر"
أعلنت قوات الأمن السورية الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن".
وفي وقت سابق من الخميس، قال مصدر أمني باللاذقية إن: "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد تقوم باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين".
وأوضح أن تلك المجموعات قامت أيضا بـ"استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية".
ويعرف الضابط السابق سهيل الحسن الذي يلقب بـ"النمر" أنه الضابط المقرب منه من بشار الأسد.
وقد ارتبط اسمه بمعظم المجازر التي ارتكبت في مناطق مختلفة في سوريا ويعرف بأنه من أصدر أوامر الهجمات على المدنيين باستخدام البراميل المتفجرة.
واعتمد عليه الأسد في العمليات العسكرية ومنها تلك التي شنها على الغوطة الشرقية بريف دمشق.