القسام وسرايا القدس تعلنان عن عمليات استثنائية وكمائن محكمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا القدس: أوقعنا قوة هندسة من جيش الاحتلال وجرافة من نوع D9 في كمين هندسي محكم في خان يونس القسام: استهدفنا مجموعة من جنود الاحتلال داخل أحد المنازل في حي الزيتون
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عمليات نوعية واستثنائية في محاور القتل بقطاع غزة الجمعة.
اقرأ أيضاً : مسؤول في مخابرات الاحتلال يتحدث عن قوة المقاومة بعد 140 يوما من الحرب
وأفادت سرايا القدس، بأن عناصرها أوقعوا قوة هندسة من جيش الاحتلال وجرافة من نوع D9 في كمين هندسي محكم، تم خلاله تفجير عدد من العبوات البرميلية من نوع "ثاقب" شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
كما أعلنت سرايا القدس، استهداف دبابة ميركافا بقذيفة الـ "التاندوم" واللإجهاز على عدد من الجنود بداخلها من نقطة صفر في منطقة عبسان.
من جهتها أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة للاحتلال من نوع "ميركفا" بقذيفة "الياسين 105" جنوب غرب حي الزيتون في مدينة غزة.
وأشارت القسام إلى أن عناصرها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون.
140 يوما للعدوان على غزةتستمر آلة حرب الاحتلال باستهداف كل من هو حي في قطاع غزة وبلا هوادة لليوم الأربعين بعد المئة على التوالي، بقصف مكثف طال رفح وخان يونس جنوبي غزة، حيث مايزال الاحتلال الإسرائيلي خاضع لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال أنفاق غزة سرایا القدس من نوع
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالشجاعية
قصفت سرايا القدس قبل قليل، بوابل من قذائف الهاون النظامي والثقيل، جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضافت سرايا القدس: يخوض مجاهدونا في كتيبة جنين اشتباكات مسلحة مع جنود العدو في محاور القتال بمخيم جنين ويستهدفون الآليات والقوات الصهيونية محيط المنزل المحاصر في منطقة حرش السعادة بالرصاص والعبوات.
رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
في وقت سابق، توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".
وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيان في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".
يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدمًا بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".
في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".
وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.