مسؤول إسرائيلي: هناك سبب للتفاؤل حول مباحثات باريس.. شاقة وطويلة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول إسرائيلي تحدث بخصوص قمة باريس قوله، "إن هناك سبب للتفاؤل ولكن حتى لو كان هناك مخطط عام أولي فإن المفاوضات ستكون شاقة وسوف تستغرق وقتا".
وسبق أن ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن مجلس الحرب الإسرائيلي صادق مساء أمس الخميس، على مشاركة رئيس الموساد دافيد برنياع في مباحثات باريس اليوم الجمعة.
وتنطلق الجمعة، جولة جديدة من المحادثات في باريس، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وسائل أعلام عبرية، فمن المتوقع مشاركة مسؤولين بارزين من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الموساد دافيد برنياع.
ووصل مبعوث الرئاسة الأمريكية بريت ماكغورك إلى الأراضي المحتلة، بعد زيارة إلى مصر لبحث سبل دفع صفقة جديدة لتبادل الأسرى وهدنة طويلة في القطاع.
وأفادت هيئة البث العبرية، بأن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ ماكغورك، "أن تل أبيب ستمنح تفويضا أوسع لوفدها المفاوض بغية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس ووقف إطلاق نار بغزة".
وأضاف غالانت، "سنمنح الوفد المفاوض تفويضا أوسع من أجل إطلاق سراح الرهائن، وفي الوقت نفسه سنعزز توسيع العملية البرية في غزة".
ولم تفصح الهيئة عن فحوى التفويض الذي سيتم منحه للوفد الإسرائيلي المفاوض.
ووفقا لتقارير إسرائيلية، تراقب الحكومة الإسرائيلية بفارغ الصبر مؤشرات إيجابية من الوسطاء، زاعمة أن حركة حماس عبرت في المحادثات السابقة في القاهرة عن مرونة أكبر من التي طرحتها في السابق.
وفي سياق متصل، أشارت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الوسيطين القطري والمصري نقلا رسالة إلى دولة الاحتلال، تشير إلى أن حماس أظهرت علامات أولية على مرونة في مطالبها الرئيسية، وهي إنهاء الحرب وتحسين ظروف السجون.
وذكرت القناة 12 العبرية أنه "خلافا للمرات السابقة"، فإن الوزيرين عن "المعسكر الوطني" في كابينيت الحرب، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، يشاركان في عملية اتخاذ القرار بشأن صفقة التبادل المحتملة.
ونقلت عن مصادر "مطلعة" بأن النافذة الزمنية التي يسعى الأطراف للتوصل إلى تفاهمات خلالها، تقتصر على ثلاثة أسابيع، أي قبل بدء شهر رمضان.
وأشارت القناة إلى أن حركة حماس "تسعى إلى منع اجتياح رفح، أو إرجاء الاجتياح"، بينما تسعى دولة الاحتلال إلى إطلاق سراح أسراها في غزة ومنع تصعيد متوقع في رمضان؛ احتجاجا على اجتياح رفح قد يشمل الضفة الغربية والقدس والبلدات العربية في مناطق الـ48، أو حتى احتجاجات داخل الدول العربية.
والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث.
ومنتصف الشهر الجاري، قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مباحثات باريس هدنة غزة حماس الاحتلال صفقة التبادل حماس غزة الاحتلال هدنة صفقة تبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا على أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل فيما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات أن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتسائل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدون أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع، "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
https://x.com/eliorlevy/status/1858195928412238156?s=48&t=KhjCrMO3q1KtMSFSUggbow