"تحويل القبلة دروس وعبر".. قافلة دعوية بأوقاف طامية بالفيوم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نظمت مديرية الاوقاف بالفيوم اليوم الجمعه قافلة دعوية كبرى الى ادارة طاميه ثان وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف , شملت القافلة القاء خطبة الجمعة،ومقارئ للأئمة،ومقارئ للجمهور، والبرنامج التثقيفي للطفل،جاء ذلك بتكليف من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة،وبرعاية من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ،وبحضور كل من الشيخ يحى محمد مدير الدعوة،والشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات،والشيخ فتحي جاد الرب مسؤول الإرشاد بالمديرية،والشيخشعبان جابر مدير الإدارة،وعدد من الأئمة المتميزين؛ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"تحويل القبلة دروس وعبر".
تغيير القبلة..
وخلال هذه القافلة أشار العلماء إلى أن القبلة تعني الوجهة التي يتوجه إليها الإنسان وهي في صلاتنا بيت الله الحرام , وقد صلى نبينا (صلى الله عليه وسلم) تجاه بيت المقدس كما أمره ربه (عز وجل) نحو ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا ، وكان يقلّب وجهه في السماء رجاء أن يمن الله (عز وجل) عليه بالتوجه نحو المسجد الحرام ، فنزل قوله سبحانه : "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" (البقرة : 144) ، وعلى الفور تحول النبي (صلى الله عليه وسلم) وتحول أصحابه معه إلى بيت الله الحرام ، حتى إن من كانوا يصلون في مسجد القبلتين عندما جاءهم الخبر في صلاة العصر وقد صلوا ركعتين تحولوا في الصلاة ذاتها فأتموها تجاه المسجد الحرام ،فالتوجه نحو بيت الله الحرام في الصلاة هو عين الاتباع الذي لا تصح الصلاة بدونه ، لكن الآية الأخيرة .
جاءت ردًا على من قالوا : ما الذي حوّل محمدًا (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه عن قبلتهم التي كانوا عليه , وأخذوا يفاضلون بين التوجه إلى بيت المقدس والتوجه إلى بيت الله الحرام ، فجاءت الآية لتؤكد أن الأفضلية لا تتعلق بالتوجه إلى هنا أو هناك , إنما هي في اتباع أمر الله حيث أراد ، فمن توجه إلى بيت الله الحرام حيث أمر بالتوجه إلى بيت المقدس لم يقبل منه ، ومن توجه إلى بيت المقدس حيث أمر بالتوجه إلى بيت الله الحرام لم يقبل منه ، فالعبرة بالإيمان واتباع الأمر واجتناب النهي لا بذات التوجه.
كما أكد العلماء أن من أهم الدروس في تحويل القبلة أنه يجب علينا أن نتحول من الأنانية إلى الإيثار ، ومن الشح والبخل إلى الكرم والسخاء ، ومن التعلق بالدنيا إلى الاستعداد للآخرة ، ومن الحقد والحسد إلى حب الخير للناس ، من الجهل إلى العلم، من السخط إلى الرضا، من الجزع إلى الصبر، من اليأس إلى الأمل ، من الظلمات إلى النور، من هجر القرآن إلى المداومة على تلاوته وفهمه وامتثال أوامره ونواهيه.
نحتاج إلى التحول من الفحش والخنا إلى عفة اليد والنفس واللسان ، من السباب والفسوق إلى الكلم الطيب ، من أذى الجار إلى إكرامه، من سيء الأخلاق إلى مكارمها ومحاسنها ، من كل ما يغضب الله (عز وجل) إلى كل ما يرضيه (سبحانه) ويحقق لنا السعادة في الدنيا والآخرة.
1 2 55المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الأوقاف الجمعة الفيوم قافلة دعوية إدارة طامية الفكر الوسطي خطبة الجمعة إلى بیت الله الحرام بیت المقدس
إقرأ أيضاً:
دعاء الصباح للرزق والفرج.. احرص عليه يوميا سيغير حالك تماما
يبحث الكثيرون عن دعاء الصباح للرزق والفرج، نظرًا لأهميته الكبيرة في حياة كل مسلم، حيث يزيد من قرب العبد إلى ربه، مما يجعل عمله مقبولًا عند الله تعالى، فالدعاء عبادة عظيمة تمنح صاحبها شعورًا بالطمأنينة، إذ يستشعر معية الله في كل أمور حياته، مما يجعله أكثر توكلًا عليه، وأشد يقينًا برحمته وقدرته على تحقيق الفرج وتيسير الأمور. لذا، من المستحب أن يكون دعاء الصباح من العادات اليومية التي يلتزم بها المسلم، ليبدأ يومه بالبركة والتوفيق.
1- اللهم اجعل هذا الصباح صباح خير، لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، واجعل لنا في كل خطوة توفيقًا وتيسيرًا وأجرًا.
2- اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي.
3- اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
4- اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
5- اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا عن الفقر.
6- اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
7- اللهم ارزقني رزقًا من عندك لا حد له، وفرجًا من عندك لا مد له، وخيرًا من عندك لا عدد له.
8- اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
9- اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور.
10- سبحان الله وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته.
11- يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، فأصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدًا.
12- اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.
13- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم.
14- رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا.
15- اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا.
16- اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
17- حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي وردت في القرآن والسنة، ما يلي:
وقد أمر الله عباده بذكره والدعاء له في كل وقت، فقال في كتابه الكريم:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب: 41].
يحب المسلم الدعاء لأصدقائه بالخير، ومن أجمل الأدعية التي يمكن ترديدها لهم:
اللهم اغفر لأصدقائي بكرمك، وأدخلهم جنتك برحمتك، أسعد قلوبهم، وأعطهم ما يتمنون، وأقر عيونهم بما يحبون ويرضون.اللهم ارح قلوبهم بلطف عفوك، وحلاوة حبك، وعمر أيامهم بذكرك، واحفظهم واحفظ عليهم دينهم، وأسعد قلوبهم دائمًا، وفرج همومهم، وحقق لهم أمنياتهم.اللهم يا فاتح الأبواب، ومنزل الكتاب، وجامع الأحباب، ارزق أحبتي رزقًا كالأمطار، واجمعهم بكل من يحبون، وهوّن عليهم كل صعب، واجعل أيامهم سعيدة، وأعمارهم مديدة، وأرزقهم الفرج من كل هم.أذكار الصباح القصيرةبعض الأذكار المختصرة التي يمكن ترديدها في الصباح:
"اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.""الحمد لله الذي علا فقهر، وملك فقدر، وعفا فغفر، وعلم وستر، وهزم ونصر، وخلق ونشر."بهذه الأدعية والأذكار، يبدأ المسلم يومه بالبركة والطمأنينة، ويستودع الله يومه ورزقه، داعيًا أن يكون يومًا مليئًا بالخيرات والفرج من كل هم وضيق.