الولايات المتحدة تحث على دعم الأقليات العرقية في إيران لمواجهة النظام
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دعا المحلل جوزيف إبستين، في مقال رأي نشرته مجلة نيوزويك، الولايات المتحدة، إلى تقديم الدعم للأقليات العرقية في إيران، كإجراء استراتيجي ضد النظام القمعي في طهران، مستشهدا بالمظالم الطويلة الأمد والقمع المنهجي.
ويسلط “إبستاين” الضوء على الوضع المزري الذي تواجهه مجتمعات الأقليات داخل إيران، ويقترح خطوات قابلة للتنفيذ للولايات المتحدة لمعالجة هذه المخاوف.
لعقود من الزمن، عانت الأقليات غير الفارسية في إيران من التمييز والاضطهاد على يد النظام. ويؤكد إبستاين على قمع طهران للحقوق الثقافية واللغوية، مستشهدًا بأمثلة مثل حظر تعليم اللغة الأذربيجانية وإعدام النشطاء الأكراد.
ويشدد على الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان هذه وتخفيف معاناة الأقليات.
ويحدد إبستاين استراتيجيات محددة لتدخل الولايات المتحدة، بما في ذلك الدعم السياسي والتواصل الإعلامي المصمم خصيصًا لمجتمعات الأقليات العرقية.
ومن خلال رسم أوجه تشابه مع مبادرات حقبة الحرب الباردة مثل إذاعة أوروبا الحرة/راديو الحرية، يقترح إنشاء منصات بث بلغات الأقليات للتحايل على الرقابة الحكومية ونشر المعلومات مباشرة إلى السكان المتضررين.
وعلاوة على ذلك، يدعو إبستاين إلى ممارسة ضغط دبلوماسي على إيران لمعالجة مظالم الأقليات العرقية، مرددًا الدعوات لفرض عقوبات والدعوة في المنتديات الدولية.
ومن خلال تضخيم الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران وتوفير السبل لسماع أصوات الأقليات، يؤكد أن الولايات المتحدة يمكنها تقويض سلطة النظام بشكل فعال وتعزيز الحركات الشعبية من أجل التغيير.
ويختتم مقال الرأي بتحذير للأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على العواقب المحتملة لإهمال حقوق الأقليات.
ويؤكد إبستاين أن دعم الأقليات العرقية في إيران ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل يمثل أيضًا فرصة استراتيجية لتحدي الأنظمة القمعية وتعزيز القيم الديمقراطية على المسرح العالمي.
جوزيف إبستاين، زميل تشريعي في مؤسسة حقيقة الشرق الأوسط (EMET)، في مقاله حث صناع السياسات على إعطاء الأولوية لدعم المجتمعات المهمشة في إيران في جهودهم لمواجهة الحكم الاستبدادي في طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی إیران
إقرأ أيضاً:
موراليس : الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية
بوليفيا – صرح الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، خلال حديثه مع وكالة “نوفوستي” الروسية، إن الولايات المتحدة لم تعد متماسكة إلا بفضل حلف “الناتو” والجيش.
وأشار موراليس إلى أن الولايات المتحدة لم تعد بالنسبة له قوة اقتصادية لأن اقتصادها مستمر في التراجع، فيما لا تزال القوة العسكرية للولايات المتحدة ملموسة”، على حد تعبيره.
وأضاف رئيس بوليفيا السابق إلى أن “الناتو” أصبح إحدى وزارات الولايات المتحدة، مؤكدا أنه “لو لم يكن حلف شمال الأطلسي موجودا، لما كانت هناك الولايات المتحدة أصلا، حسب قوله.
المصدر: نوفوستي